بينما يموت آلاف البشر في أرجاء الأرض، جوعاً وعطشاً ولانعدام المأوى المناسب، يُنفِق بعض السفهاء مابحوزتهم من أموال يُمنة ويُسرة، إرضاءً لرغبة عابرة أو نزوة خاسرة.
نعم من حق الانسان أن يصرف أمواله بالطريقة التي يشاء شرط أن يكون إنفاقها مبرراً، فقد أبلغنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: عَنْ عُمُرِهِ، فِيمَ أَفْنَاهُ؟ وعَنْ شَبَابِهِ، فِيمَ أَبْلَاهُ؟ وَعَنْ مَالِهِ، مِنْ أَيْنَ اكتَسَبه؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ؟" أي انه يُسأل عن المال سؤالين.
فقد أنفقت سيدة كويتية مبلغ نصف مليون دينار كويتي، أي مايعادل مليوناً وسبعمائة الف دولار، مقابل زيارة فريق ريال مدريد لمنزلها، والتقاط الصور مع أفراد أسرتها.
وصدق الله العظيم القائل "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"
هناك تعليقان (2):
عندما يجتمع العقل الفارغ مع المال هكذا تكون النتيجة !!!
أسامه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وفي العراق يدعون العاهرات لاحياء الحفلات لاجل إخراج نصيبهم وقضاء الليالي البذيئه .. هكذا هي الامم عندما تضحك علينا اللهم عافني وعافي المؤمنين والمؤمنات وجنبنا شر البغاة آمين يارب العالمين وعليك بمثل هؤلاء ونحن بشهر الكريم الفضيل
إرسال تعليق