موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 5 مارس 2013

ناصر قنديل، خادم خدام الفرس!

ناصر قنديل
عدي الزيدي 
لا يكاد يذكر اسم ناصر قنديل حتى يتذكر المرء مقولته الشهيرة  أن (منزلة الإمام الخميني عند الله اكبر من منزلة صحابة رسول الله ( ص ) المنتجبين لا بل هو أفضل من أنبياء بني إسرائيل) ومؤكد انه لا يقصد بها صحابة النبي من الخلفاء رضوان الله عليهم الذين يشتمهم هو ومن على شاكلته ! بل يقصد الصحابة المنتقين انتقاءً صفويا مقيتا !

ناصر قنديل الذي نذر نفسه وما يملك من اجل الدفاع عن أسياده في قم وطهران وعن نظام بشار الدموي منذ انطلاق ثورة العز فيها وحتى ألان والذي ينعت الثوار بين الحين والآخر بالمشترية ذممهم !! وهنا نتوقف عند هذه الكلمة فناصر قنديل الذي كان يسكن بشقة في الضاحية الجنوبية لا يستطيع فيها أن يستقبل ضيوفه لصغرها وهذا ليس بعيب لكن العيب هو أن ينتقل منها وبغضون أشهر قليلة إلى شقة كبيرة وسياحية يقدر ثمنها بربع مليون دولار !! وتحول من كاتب مقالات حقيرة في إحدى المواقع إلى صاحب قناة إخبارية ومجموعات بريدية توزع الأخبار هاتفيا والكترونيا وبمساعدة رامي مخلوف صاحب شركات الهاتف النقال في سورية، وبدعم مفتوح من قبل نظامي الأسد وإيران، إضافة إلى مشاريع كبيرة في عدة بلدان عربية وأجنبية وما خفي كان أعظم .
لقد التقيت بهذا الرجل في السودان عام 2010 وكنا في ضيافة الرئيس السوداني عمر البشير وقد كانت زيارتنا للوقوف مع البشير ضد محاكمة اوكابمو له، وفي الفندق دار بيننا هذا الحديث وبحضور الدكتورة هالة الأسعد، المحامية السورية المعروفة ......
قنديل / بشرني يا عدي كيف حال الشيعي المنتظر والمنتفض بوجه الطغيان كجده الحسين ع؟
عدي / تقصد منتظر العربي العراقي المسلم الجعفري؟ بخير ولله الحمد.
قنديل / أرى إن ردك عصبي ولم تتقبل كلامي هل أخطأت بمعرفتي لمذهبكم لا سامح الله (ويقصد هل انتم سنة وأنا ظننتكم شيعة) .
عدي / لا أبدا نحن عرب أولا وعراقيون ثانيا ومسلمون من المذهب الجعفري العربي .
قنديل / وقد بدأ يتغير لون وجهه من الأصفر الفاتح إلى الأحمر الداكن / ماذا تقصد بكلامك هذا هل يعتبر المذهب عندك أخر ما يُذكر وأنا اعرف الزيدية مذهب الثوار .
عدي / أولا الزيدية قبيلة عراقية عربية معروفة فيها السني والشيعي ونحن لسنا كما تتصورنا زيدية المذهب بل زيدية العشيرة وإذا أردت أن تعرف هويتي أقول لك أنا عراقي عربي مسلم جعفري وهذا ترتيب هويتي .
قنديل / للأسف الشديد يا زيدي لقد صدمتني كثيرا فلازالت أفكار صدام والبعث راسخة في عقولكم وصعب محوها من أذهانكم وتحتاجون إلى صحوة تربوية دينية حسينية خالصة .
عدي / لم افهم قصدك هل تقصد إني غير متربي ؟ يعني أن قلت أنا شيعي فقط أكون ذو تربية دينية حقا ؟ وان اعتززت بعروبتي وعراقيتي وديني أكون عكس ذلك .
قنديل / لا تفهمني خطأ يا زيدي اقصد إننا من امة شيعية عانت الاضطهاد والقهر على مر السنين ويريد الوهابية وأعوانهم أمريكا وإسرائيل تدميرنا لأنهم يعلمون إن مهدي هذه الأمة سيخرج ومعه خيرة مقاتلي المذهب من  قم المقدسة إلى القدس الشريف !!!!!!!
في هذه الأثناء تدخلت الدكتورة هالة الأسعد  وأوقفت الجدال وقالت دعونا نغير الحديث ؟ فقلت لها أنا معك في هذا لكن آخر ما أقوله للدكتور ناصر إننا من امة عربية ولا اعرف في منهاجي الدراسية ولا المذهبية ولا العائلية شيء اسمه امة شيعية ؟؟؟!! إلى هنا انقطع حديثي ومعه علاقتي بالقنديل الذي أطلقت عليه أخيرا وبدون مجاملة لقب ( خادم خدام الفرس ) لم يذكرني ولم اذكره حتى اجتمعنا مرة أخرى في لبنان وقد كنت مدعوا من قبل حزب الله دعوة رسمية لحضور مؤتمر دعم المقاومة في شباط عام 2010، وعند دخولنا قاعة المؤتمر في بيروت لم يلق علي السلام  رغم انه سلم على كل الضيوف المتواجدين في القاعة ! لم اعر له انتباه لأني كنت أهيئ  نفسي لمهمة كلفني بها الشعب العراقي وأبناء محافظة العمارة تحديدا وقد جاء وقتها وهي بيان شديد اللهجة ضد إيران بسبب احتلالها لأبار الفكة العراقية أوزعه وأحرج به إيران وسفيرها المتواجد في المؤتمر كممثل لها خصوصا وهم يعتبرون أنفسهم أهل الدار كما في العراق وفعلا وزعت البيان بوجود الوفد الإيراني ووسط مجموعة كبيرة من قادة حزب الله ومن المدعوين من 50 بلد عربي وأجنبي فما كان منهم إلا إن سحبوني من قاعة المؤتمر بقوة واعتقلوني من دون أي وازع إنساني أو حرمة لضيف مدعوا من قبلهم !! بل كان كل همهم أن يثأروا لإيران وسفيرها الغاضب من البيان ولولا تدخل الوفد العراقي وتهديده لهم بالانسحاب من المؤتمر لما انتهت هذه الحادثة على خير, فأسرها القنديل في نفسه وأضافها لما جرى في الخرطوم ولم يرد حينها لأنه تعلم من أسياده الفرس أصحاب المكر والخديعة والغدر أن يؤجل ثأره إلى وقت مناسب تكون فيه الضربة أقوى واشد , وفعلا جاءت أحداث سوريا لتكون الفرصة المناسبة لناصر قنديل كي يضرب ضربته من الجعفري العربي الذي يبغضه , وقام بنشر مقالة  في موقعه الذي يعمل به مجموعة من خدام إيران المقالة بعنوان ( عدي الزيدي من سوريا إلى الحدود السويسرية ) قال فيها وبسذاجة أنني استلمت مبلغ 600 ألف دولار من سفير قطر كي أتجسس على سوريا ونسى هذا القنديل أن عصر الجاسوسية بوجود عصر المعلوماتية والإعلام القوي قد انتهى لكنه أصر على أن يكرر كلامه في كل مكان وقد عرضت جواز سفري الخالي من أي تأشيرة لسويسرا للأمن السوري الذي اعتقلني بعد مدة قصيرة من هذا المقال , اجتمع علي أراذل القوم فمقالة قنديل من جهة ووشاية قريب لي باني ادعم الثورة في سوريا من جهة أخرى وتقارير غاية في الخسة من مجموعة من العائدين أخيرا إلى العراق لا يشرفني ذكر أسمائهم ممن كانوا يقيمون الدنيا ولا يقعدوها بتصريحاتهم النارية ضد الاحتلال وحكومته وبعد أن عادوا تحت مسمى المصالحة الوطنية وقيامي بكتابة بيان افضحهم فيه وااكد  أن من يعود للمصالحة كمن يطعن الشعب العراقي بخنجر مسموم ! اتفقوا على أن ينتقموا من الرجل المزعج الذي يتحدث كثيرا وكان لهم ما أرادوا واعتقلت لشهرين من قبل الأمن السوري لم ولن أرى مثل هذه المدة قسوة في حياتي , لكن كل شيء يهون من اجل عروبتي وديني وشعبي . أنا ولله الحمد خرجت من السجن السوري بوجه ابيض أما هؤلاء الإمعات الذين التقت مصالحهم كي ينتقموا مني بغض النظر عن اختلافهم في كل شيء فقد سود الله وجههم إلى يوم الدين , وأخيرا أقولها لناصر قنديل ومن معه في قناة وموقع توب نيوز  (أنا عربي عراقي مسلم جعفري لا يشرفني الانتماء لمذهبك ألصفوي بكل صفاته وخزعبلاته).
أما للمهرولين ومن معهم فأقول لهم ها أنا ذا عدت للعراق ولن يمنعني ومعي إخوتي في الحركة الشعبية لإنقاذ العراق وباقي الحركات وكل شباب العراق وشيبته نساء ورجال من إسقاط سيدكم الذي رمى لكم بفضلات واشتراكم بدراهم معدودة !!! أما للمخابرات السورية ولنظام الأسد أقول نعم أنا مؤيد وداعم معنويا وإعلاميا للثورة السورية المباركة وأنا صاحب مجموعة ( التجمع الشبابي العراقي الداعم لثورة سوريا الأبية ) التي حيرتكم من أين تجلب هذه المعلومات وصاحب اغلب التغريدات التي فضحتكم وفضحت جريمة الحولة وستنتصر ثورتنا السورية وأختها العراقية التي بدأت تزلزل الأرض تحت أقدام المعتدين ، وان غدا لناظره قريب ..

ملاحظة:
ان صفة خادم خدام الفرس كانت تطلق على من يعطي ولائه لكسرى من العرب حيث كان كسرى ينعم على من يقدم الولاء له من العرب لقب خادم خدام بلاد فارس وهي صفة لمن يبيع قومه !!

هناك 6 تعليقات:

صقر العراق يقول...

اصيل وتلقى اصيل يا عدي
ولا يهمك نباح الكلاب حاشاكم جميعا ..

Anonymous يقول...

جعفر
بيض الله وجهك كما انت لتكرس بجهدك وجدك صفاة العراقيين الاحرار وخيرآ لنا ان تمثلنا ايها الحر الكريم ابن الماجده الاصيله التي ارضعتك حليبها الطاهر والخزي والعار للعملاء امثال القنديل ومن يتبعه ولمن يتبعون وتبآ لمن آذاك بورك بك والله محييك

يوغرطة السميري يقول...

كل التقدير و الاجلال لصاحب المقال، العربي العراقي الأصيل ابن الأصلاء

ابو ذر العربي يقول...

خير من يمثل الشرفاء الاصلاء وينطق باسمهم لقد رفعت بمقالتك كل المدافعين عن اصالتهم العربية وصفعت كل العملاء للاحتلالين في العراق والامة العربية بحذائك كما صفع منتظر العوبي الزيدي بحذائه اسياد عملاء الاحتلالين

تحية لك ولكل الشرفاء في هذه الامة
ولكم تحياتي

Anonymous يقول...

للاسف منتظر الزيدي أخزانا بموقفه المساند للطاغية المجرم بشار الأسد.. ولا ندري هل عدي يعرف بموقف أخيه وهل هو يحاول بمقالته هذه أن يكفر عن جرم شقيقه بمساندته لسفاح سوريا؟؟؟؟
جابر

قاسم عبد الله يقول...


بارك الله فيكم استاذ عدي وبارك الله في منتظر وفي كل مقاوم. ... ولعن الله قنديل ومن على شاكلته ولعنة الله على كل صفوي وعلى رأسهم خميني والهالكي وعوانهم.... عاشت العروبه وعاشو بني زيد....

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..