وجهات نظر
لم يجد محمود عباس، المسمى رئيساً للسلطة الفلسطينية، سوى رحيل الحاخام العنصري عوفاديا يوسف، ليُعرب عن عميق أسفه وبالغ تأثره، ناقلاً (تعازي) الشعب الفلسطيني (الحارة) لـ 14 من أعضاء الكنيست الصهيوني الذين التقاهم مؤخراً، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية.
ليس مستغرباً على أبي مازن أن يفعل ذلك، فقد فعل ماهو أخسَّ من قبل، ولكن ربما يكون فقد ذاكرته، إذ انه حر في تقديم التعازي لرحيل (صديقه) الحاخام الذي سبق ان التقاه في رام الله، ولكن الشعب الفلسطيني لن يعزي برحيل حاخام (سوبر عنصري) كان يرى في الفلسطينيين مجرد أفاعي وأشرار وملعونين يتوجَّب إبادتهم بلا رأفة..
مفيد التذكير ان عباس سبق أن
التقى ابنة عوفاديا واكد لها انه حريص على (السلام) طالباً منها أن تنقل هذا التأكيد لوالدها العنصري.
لا حياء ولا صدقية بل كثير من الصفاقة ومزيد من الكذب والسقوط يا أبا مازن..
ولمزيد من المعلومات عن علاقات عوفاديا العنصري بالجاسوس القاتل حسني مبارك، يرجى الضغط
هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق