موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

السيد السيستاني.. ألم يكن بالإمكان أفضل مما كان؟

وجهات نظر
علي الكاش
في طريقة مثيرة للتساؤل إستنكر المرجع الشيع الأعلى علي اليسستاني العملية الدنيئة التي قام بها عدد من رعاع الصفوية خلال تظاهرة بمناسبة ذكرى وفاة الإمام الجواد. حيث رددوا هتافات بلعن وسب أم المؤمنين عاشة وصحابة النبي، صلى الله عليه وسلم،  خلال مرورهم من الأعظمية التي كانت فيما مضى عرين الأسود!

الحقيقة إن السيستاني وبقية المراجع لم يصدروا ولن يصدروا فتوى لوقف الإساءات المتكررة لأم المؤمنين والصحابة، رضوان الله تعالى عليهم، لأن لعنهم كما تشير أمهات الكتب الصفوية من ضرورات المذهب، وكما بينا سابقاً هنا.
جاء شجب السيستاني في جواب على رسالة من مواطن لا نعرف هويته وحقيقة الأمر  وفيما إذا كان مرتباً له ليكون بهذه الطريقة أم لا؟ حيث سئل المرجع فيما إذا يصح سبٌ ولعن أم المؤمنين والصحابة أو لا؟ فأجاب المرجع لا يجوز ذلك. وهذا نص الجواب "تصرف مدان ومستنكر جداً وعلى خلاف ما أمر به أهل البيت عليهم السلام شيعتهم". أي لولا توجيه سؤال للمرجع فإنه كان كالعادة سيلتزم الصمت حيال ما حصل. بمعنى السؤال هو الذي إنتزع الجواب من فم المرجع غصبا، وليس طوعا!
كنا نتمنى أن يصدر السيستاني فتوى واضحة حول الموضوع وليس بصيغة الرد على سؤال! لأن الأمر لم يعد ممكن السكوت عنه سيما إننا على تجاوزنا عتبة الحرب الاهلية، مما يتطلب الوقوف بجدية وحزم قبل فوات الأوان وليس بهذه الطريقة الغامضة. أو أن يخرج المرجع، وليس وكلاءه، ويقول للجميع إن هذا كفر وإعتداء على أقرب الناس للنبي، صلى الله عليه وسلم، علاوة على كونه يمثل إساءة لمعظم العراقيين والمسلمين من السنة والشيعة على حد سواء، فالشيعة العرب الأقحاح من غير الصفويين لا يقبلون المساس بزوجة نبيهم المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وصحبه الكرام، رضوان الله علهم. ولا يكفِ وصفه بمستنكر! فكل عمل غير لائق هو مستنكر أيضا، التحرش بالنساء أيضا مستنكر، وكذب الأطفال على الآباء مستنكر، والملابس الفاضحة مستنكرة! إنه سب أم المؤمنين وكبار الصحابة يا رجل! فهل هذا حرام أم لا؟ هل هذا كفر أم لا؟
من الصعب إستيعاب جواب المرجع بأنه تصرف يخالف ما أمر به الأئمة وليس ما أمر به الله ورسوله!
نقول للمرجع إن هؤلاء السفهاء من واثق البطاط وحازم الأعرجي وجلال الصغير وقيس الخزعلي وإسماعيل اللامي (أبو درع) وذيلهم ثائر الدراجي هم من ضحايا الكتب الصفراء التي كتبت من قبل أسلافكم ورددتموها أنتم في كتبكم وما تزال تطبع وتتداول بين أتباعكم وتدرس في الحوزة العلمية.
نقول له إن ما يردده السفهاء من سب ولعن وطعن هو نتيجة طبيعية لما قرأوه من الأحاديث المنسوبة للأئمة، ولم يأتوا بشيء من جيوبهم. وإنكم بكل صراحة تتحملون وزرها يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا عمامة ولا ألقاب ولا حوزات. إن كتبكم محشوة بالشتائم والطعن وهي التي تحث أتباعكم على اللعن والطعن وتشق صف المسلمين.
فهذا المرجع الذي تضفون عليه كل آيات العلم والمعرفة (علي بن هلال الكركي) ألف كتابا بعنوان (كتاب نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت) والجبت والطاغوت هما الصحابياتن الجليلان والخليفتان الراشدان أبوبكر الصديق وعمر الفاروق، رضي الله عنهما، وما زال الكتاب يطبع في إيران ويوزع في العراق وأنت أعرف بدعاء صنمي قريش ومن تعنون بهما!
وهذا شيخ الطائفة الطوسي يذكر في أهم مرجع من مراجعكم الأربعة وهو كتاب التهذيب "سمعنا أبا عبدالله رضي الله عنه وهو يلعن في دبر كلّ مكتوبة أربعة من الرّجال وأربعاً من النّساء، فلاناً وفلاناً وفلاناً وفلاناً- يقصد الخلفاء الثّلاثة ومعاوية، وفلانة وفلانة وفلانة وفلانة - يقصد عائشة، وحفصة وهندًا وأمّ الحكم أخت معاوية".
وينقل مرجعكم الثاني إبن بابويه القمي في كتابه الإعتقادات عن الائمة هذا الدعاء "لعن الله من خالفك، ولعن الله من افترى عليك وظلمك، ولعن الله من غصب..الخ".
كما  ذكر المرجع الطبرسي الذي تعظمونه أيما تعظيم وجعلتم مدفنه قرب ضريح الإمام وأقمتم له مزاراً، يذكر في كتابه الإحتجاج "منزل الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان في جب في قعر جهنم في تابوت مقفل، على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يُسعَّر نار جهنم كشف تلك الصخرة عن ذلك الجب فاستعاذت جهنم من وهج ذلك الجب".
الأدهى منه أن اللعن اقترن بالثواب ودخول الجنة! فقد ذكر الكليني في كتابه الكافي الذي يعد كصحيح البخاري عندكم "من لعن أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية بن أبي سفيان وعائشة وحفصة بعد كل صلاة فقد تقرَّب إلى الله بأفضل القربات".
أول مرة نسمع إن اللعن يستحق الثواب ويزحلق أقدام السبابين واللعانين إلى داخل الجنة! فكيف لا يلعنوا؟ فاللعن أسهل طريقة لدخول الجنة! وطز في أعمال البر والتقوى! يا سلام على هذا المذهب!
ولكن أين كلام الله تعالى ورسوله المصطفى؟ فقد جاء في سورة التوبة/100 (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً، ذلك الفوز العظيم)). وفي سورة الفتح/29 ((محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداًيبتغون فضلاً من الله ورضواناً، سيماهم في وجوههم من أثر السجود)). فمن هم أصحاب الرسول الاشدّاء على الكفرة في بداية الدعوة وقد كان الإمام علي حينها غلاما لم يبلغ الحلم؟ والحديث النبوي الشريف "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ". فمن هم أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي يتحدث عنهم يا ترى؟
المصيبة إنكم لم تجيزوا اللعن والثواب ومنح مفاتيح الجنان للسباب واللعان فحسب، بل إنكم كفَّرتم من لا يكفِّرهم! فقد ذكر الشيخ الكركي "من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان بن عفان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو عدو لله ورسوله كافر بما أنزل الله".
هذا هو موقف أئمتكم وشيوخكم من اللعن حسبما هو مثبَّت في روايات أسلافكم أيها المرجع. وانت أعلم بها من غيرك! فما الجديد الذي أتى به السفهاء من أمثال هؤلاء الببغاوات الذين يرددون أقوال أولئك السلف. العلة هي هي منذ عدة قرون، طابعها أزلي ما دامت الكتب الصفراء والخطب الحمراء والأدعية الجوفاء تطبع وتتداول دون رقيب ورازع ضمير.
نقول للمرجع بصراحة ودون خجل أو وجل: أين كان سماحتكم منذ عقد من الزمان والخطب التحريصية تجري على قدم وساق، منذ أن أفتى حازم الأعرجي بقتل النواصب؟
وأين أنتم من الحكومة الطائفية السامة التي بذرتموها في تربة العراق وسقيتموها فإخضرَّت وأينعت وأثمرت؟
وأين أنتم من طائفية إبن المرجعية غير البار (نوري المالكي) الذي رشَّحته أنت وزكَّيته ودعمته لدوريتين متتاليتين فتمرد عليك؟ إين انت منه وهو يهدد من تصفهم "إنهم أنفسنا وليسوا بأخواننا" ببحار من الدماء؟
وأين أنت من المداهمات والإعتقالات والإغتصاب في السجون والنهب والسلب والتهجير في الجنوب والوسط، والفساد الأخلاقي والمالي والإداري؟
أين أنت من القتل على الهوية؟
أين أنت من تجفيف أنهار العراق وتصريف مياه البزل من موطنكم الأصلي لموطنكم البديل؟
وأين أنت من إنتشار البغاء والمخدرات القادمة من موطنكم الأم؟
وأين أنت من خط الفقر الذي وصلت نسبة من هم دونه الى 40%؟
وأين أنت من ملايين الأيتام والأرامل بلا رعاية؟
وأين أنت من البطالة التي وصلت الى 35%؟
وأين أنت من الشهادات المزورة؟
وأين أنت من سياسة التهميش والأقصاء للآخرين؟
وأين أنت من 7 ملايين أمي لا يعرفون القراءة والكتابة؟
وأين أنت من سرقة النفط؟
وأين أنت من مطالب المتظاهرين السلميين منذ 11 شهرا؟
وأين أنت من كل ما يجري؟
... أين أنت؟
أحي أم ميت أنت؟
كم أود أن تكون ميتا لكي لا تتحمل وزر كل هذه الخطايا والرزايا!
من يتبجَّح بالقول إن هذه أخطاء الحكومة ولا علاقة للمرجعية بها، وإن الدستور هو رأس المشكلة لأنه أخصى النواب وخصَّب الحكومة! نقول له هذا صحيح ولا خلاف عليه. لكن من الذي زكّى هذه الحكومة ودفع أتباعه لإنتخابها؟ ومن الذي عطَّل الدراسة في الحوزة وأرسل الطلاب مبعوثين للعشائر لغرض إنتخاب الفاسدين؟ ومن الذي تبجَّح بالمحافظة على بيضة المذهب ونصرته؟ ومن الذي أفتى بالتصويت على الدستور وباركه؟
ومن يجادل بأن المرجعية قد سحبت البساط من تحت الحكومة! نقول له هذا غير صحيح أيضا ولنا الف إعتراض عليه، فنحن على بيِّنة تامة من اللقاءات السرية غير المعلنة! على أي حال ليس هذا موضوعنا! لكن أليس من يُشعل النيران أولى به أن يطفئها؟ أليس من يرتكب الخطأ، أولى به أن يصلحه بنفسه؟ أليس من بدأ المشوار عليه إن ينهيه؟ أليس الإنسحاب من المسؤولية وعدم الإعتراف بالخطأ أو معالجته هو خطـأ مضاعف إن لم يكن خطيئة؟ لو قاد أحدهم رجلاً ضريراً لا يعرف طريقه وأوصله لمنتصف شارع يعجُّ بحركة السيارات وتركه ومضى غير مكترث به، ماذا تسمي هذا الفعل؟
إن إنسحاب المرجعية والتنصل من مسؤوليتها خطأ أكبر بكثير من خطأ تبني مشروعي الحكومة الهجينة والدستور المسخ. وإن رفعت عنها المسؤولية تعاليم الأرض، فإن تعاليم السماء لا تعفو عنها.
هناك من يدعي بأن المرجعية لا تقرأ الغيب لكي نطالبها به! فأنّى لها بمعرفة الفاسدين والعابثين؟ إنهم افسدوا وسرقوا وهربوا بعد أن تسنّموا المناصب العليا في الحكومة، ثم بانَ بعدها معدنهم الردي. والمرجعية تبرأت من الفاسدين على لسان ممثلي المرجع. وهذا الكلام صحيح تماما، لأن الناس لا يُعرف جوهرها إلا بعد التجربة أو في الظروف الصعبة. وإن نفوس العباد لا يعلم ما في دواخلها إلا ربُّ العباد. لكن هذا بعدٌ واحد من أبعاد للحقيقة! لأن المرجعية كررت نفس الخطا الذي ارتكبته في الدورة الإنتخابية الأولى، فالوجوه هي نفس الوجوه، والحكومة هي نفس الحكومة، اللهم ما عدا بضعة فاسدين جدد حلوا محل فاسدين سابقين لا أكثر.
هل كانت حكومة المالكي الأولى جيدة وكفوءة وخدمت الشعب العراقي لتحث المرجعية على إنتخابها ثانية؟ ألم تكن الحكومة غارقة في وحل الفساد حتى الرقاب؟ هل قامت الحكومة السابقة بأي مشروع خدم العراقيين كبناء المدارس والجامعات والمستشفيات والمصانع والمنشئات السكنية والمطارات؟ هل حلَّت الحكومة السابقة مشاكل الكهرباء والماء والبطاقة التموينية والوقود والإنهيار الصحي والتعليمي والخدمي؟ هل تمكنت الحكومة السابقة بجيشها المليوني من تقليم أظافر الإرهابيين؟ هل تمكنت الحكومة من نزع أسلحة الميليشيات المسعورة وحصر السلاح بيد الدولة؟ أعطني نجاحاً واحداً حققته الحكومة السابقة وسألزم نفسي بتقبيل جبين المرجع!
أما موقف المالكي من اللعّانين والسبّابين فإنه يثير العجب أيضا!  فهذا الرجل، أو شبيه الرجل، هو الكل في الكل في العراق الجديد الديمقراطي جدا! بإمرته أكثر من مليون وربع المليون من الجنود ولم يعلِّق على الموضوع سوى بالقول "البعض ظهر قبل ايام وشتم بعض رجالات المسلمين والصحابة من أجل إثارة الفتنة الطائفية مرة اخرى لتحقيق اهدافهم"! ودعا الى"ان يصعد صوتنا لمواجهة اي فعل مشين، لكي لا ان يوظف من هذا الطرف او ذاك"! هكذا بكل بساطة!
لا محاسبة ولا عقوبة ولا إشارة إلى التصدي للمنحرفين! سيصعِّد المالكي صوته للمواجهة فقط! إذن هي معركة اصوات كما تجري عادة في مشاجرات البغايا! الأكثر صياحا وضجيجا وبذاءة هي الغالبة! هذا هو منطق رئيس الحكومة الذي لا يقل إستهتاراً عن السبّابين واللعّانين. والحقيقة لا عتب عليه! فقد وضح موقفه للجميع بإعلانه نظرية (بحار من الدماء) التي بلعها بعض شيوخ أهل السنة بلا جرعة ماء، من الذين إستطعموا المذلة والمهانة فلا عجب منهم ايضا!
أما وزير الداخلية الذي يضع صورة خميني خلفه في مكتبه، والذي أرسل قواته لحماية تظاهرة ثائر الدراجي فإنه يستهزئ بعقولنا، ويسخر من وعينا. فقد أصدر بياناً جاء فيه "أكدت وزارة الداخلية انها تبحث عن قائد المجموعة التي قامت بشتم صحابة النبي محمد والتطاول على زوجته السيدة عائشة مؤكدة انها اصدرت مذكرة اعتقال بحقه". تصوروا وزارة الداخلية التي عجزت في البحث عن واثق البطاط - الذي يصول ويجول في العاصمة بغداد ويقيم الإستعراصات الميليشاوية في ملاعب الحكومة - ستقبض على ثائر الدراجي، يا سلام! إنها نكتة الموسم حقا!
لا غرابة أن البيان الذي إستكثر وضع (ص) بعد إسم النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، إستكثر إطلاق لقب أم المؤمنين على السيدة عائشة وإستكثر وضع صفة مشرفة للصحابة!
هل المشكلة في ثائر الدراجي فقط؟ وما شأن جماعته الرعاع الذين كانوا يرددون معه؟ وماذا بشأن محاسبة من كان يحيط به ويؤمِّن له الحماية من منتسبي وزارتكم غير الموقرة؟
المثير في البيان الفقرة "ان هناك أجندات خارجية مشبوهة تقف وراء هذه الأعمال لإثارة الفتنة الطائفية". حسناً من هي الأجندات الأجنبية؟ ولماذا لا تُسمى بإسمها الحقيقي أمام الشعب ليعرف من هم أعداؤه؟ هل السعودية وقطر وتركيا وراء سبِّ ولعن الصحابة؟ أم هي إيران التي يخشى الجميع الإشارة إليها؟
نتحدى الداخلية إن تقبض على الدراجي أو يمثل أمام قضاء محمود المذموم! لأن له حصانة من نظام الملالي في إيران، وستؤمَّن له الحماية مثلما أمَّنتها للأستاذ الطائفي (عباس حكمت فرمان) معاون عميد كلية القانون لشؤون الإدارة. عندما جاء في أسئلته لإمتحان نصف السنة السؤال الغريب التالي "قام المدعو عمر بقتل شقيقته عائشة لتلبسها عارية في الفراش مع عشيقها متلبسين بالزنا. فقتلهما في الحال! فما هو الحكم القانوني؟" بل ان إيران حذَّرت حكومة المالكي فوراً من المساس به وأعطته اللجوء خلال يوم واحد. ومثله مثل الإرهابيين الستة المسؤولين عن تفجيرات مدينة الصدر الأخيرة التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء، حيث تم تهريبهم إلى إيران بمساعدة الوزارة نفسها.
سوف يلتحق الدراجي بفرمان، وفرمان بفلان، وفلان بعلّان، وجميع السفلة مأواهم الأخير إيران.


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..