موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 12 أكتوبر 2013

حملة وطنية تدعو السيستاني لإثبات نسبه أو الرحيل من العراق

وجهات نظر
انتشرت في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، دعوات للتوجه الى مدينة النجف لزيارة المرجع علي السيستاني لمطالبته بعرض ونشر شجرة انتسابه الى رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم، واشترطت هذه الدعوات ان تكون شجرة النسب موقعة ومصدقة من قبل النسابة المعروفين.
وتأتي هذه الدعوات بعد ان انتشرت عدة مقالات وابحاث تدعي عدم انتساب السيستاني الى ذرية الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتقول عنه انه مقطوع النسب.

وجاء في هذه الدعوة ان "مجموعات من الشباب الاسلامي الشيعي الواعي وعدد من المثقفين ورجال دين وشيوخ عشائر سيتوجهون الى مدينة النجف للقاء المرجع السيستاني او ولده ومدير مكتبه محمد رضا في حالة تعذر لقاء المرجع، وسيوجهون السؤال له مباشرة دون وسيط حول هذا الموضوع وسيطالبونه بتزويدهم بالوثائق التي تثبت نسب السيستاني (الشجرة الموقعة والمصدقة)، وفي حالة رفض السيستاني او ولده او مكتبه تزويدهم بهذه الوثائق او عدم امتلاكهم لهذه الوثائق، فانهم سيطالبون المرجع بتوضيح حول هذا الخداع الذي مارسوه عليهم طيلة هذه السنين ، وستبقى خياراتهم مفتوحة بحسب ما جاء في الدعوة".

ويرجح بعض هؤلاء المطالبين انه "في حالة عدم حصولهم على جواب او عدم توفر هذه الوثائق، انهم سيقومون بتحشيد جماهيري كبير سيطالب برحيل السيستاني من العراق لممارسته خداعهم طيلة هذه الفترة".
ومن المتعارف عليه كل مرجع ديني أو شخصية دينية بارزة تطرح نفسها في الساحة تنزل ما يثبت نسبها إلى العشيرة التي تدعي الانتساب لها وخصوصا (السادة) أي الهاشميين الذين يرجع نسبهم إلى النسل الطاهر لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، المنحدرين من نسل السيدة فاطمة الزهراء، رضي الله عنها، فتجد فلان مرجع قد ذكر نسبة بداية منه وانتهاء بالإمام علي ابن ابي طالب، رضي الله عنه وكرم وجهه، ويذكر سلسلة الآباء والأجداد التي تربطه بأئمة آل البيت، وتكون هذه الشجرة صادرة وموقعة ومصدقة من قبل مجموعة من النسابة المعروفين.
والغريب بالامر ان غالبية هؤلاء النسابة المعروفين رفضوا الاجابة عن هذا الموضوع الخاص بشجرة نسب كل من السيستاني والخوئي، ولم يزودوا أي من السائلين بأي وثيقة تثبت او تنفي ذلك، واكتفوا بقول: لا نعلم او لا تعليق، وبعضهم رفض اللقاء بمجرد ان عرف ان الموضوع يخص السيستاني والخوئي.
وفي وقت سابق لجأ عدد من المواطنين الى سؤال مكتب المرجع السيستاني وبعض وكلائه واولاده حول هذا الموضوع، ولم يحصلوا على اجابة ايضا , بل ان بعضهم قد تعرض للاهانة الطرد.
ويؤكد محمد حسن الكشميري الرضوي شقيق صهر السيستاني في كتابه (جولة في دهاليز مظلمة) في صفحة ٢٩٩ خلال رده على سؤال وجه له حول صحة انتساب ابو القاسم الخوئي للرسول، صلى الله عليه وسلم، يؤكد ان جملة من العلماء ومنهم ابو الحسن الاصفهاني والميرزا احمد الاشيتاني ومحمد السمامي وعلي التبريزي والنخجواني كانوا يؤكدون على عدم انتساب الشيخ علي اكبر (والد ابو القاسم الخوئي) الى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويضيف الكشميري، ان الخوئي نأى عن ذكر نسبه في مؤلفاته طبق السيرة المتبعة وخصوصا في كتابه الرجالي، وانما قام بعض احفاده أخيرا بذكر لقب الموسوي له.
ويشير الكشميري الى ان اخوة الخوئي في لبنان هم من النصارى وهو الامر الذي اكده نجل الخوئي الاكبر، عباس الخوئي، في تسجيل فيديو نشر على حلقات في موقع اليوتيوب وتجدونها في الروابط التالية:






وتحتوي هذه التسجيلات على المزيد من المعلومات والحقائق حول مرجعية الخوئي والسيستاني وكيف تم تنصيبهم من قبل الانجليز، وكيف تتم عملية ادارة شؤون المرجعية من قبل عصابات ومافيات من الابناء والحواشي والاصهار المنتفعين من الموارد المالية الكبيرة.
وفي نفس السياق يؤكد مرتضى الكشميري (وهو زوج بنت السيستاني ووكيله العام في أوروبا والامريكيتين) بتسجيل صوتي، عدم امتلاكه لأي شجرة خاصة بنسب السيستاني ولا يعرف حقيقة نسبه، وجاء ذلك في تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية اثناء توجيه سؤال له بهذا الخصوص.
وتجدون المكالمة هنا:


ملاحظة:
المصدرهنا.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..