موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 31 أكتوبر 2013

ماشاء الله!

وجهات نظر
بقي العراق ينتظر لثلاثة عشر عاماً دون أن تصدر أي جهة دولية، معنية، تقريراً يثبت خلوه من الأسلحة التي حظرتها قرارات مجلس الأمن الظالمة عليه، رغم كل ما أبداه من تعاون حقيقي، ورغم انه لم يستخدم السلاح المحظور ضد شعبه.
لكن الأمر مختلف مع سوريا بشار الأسد (!) فقد اعلنت منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، التي تتولى مسؤولية تدمير السلاح الكيماوي السوري، اليوم، أنها أنجزت كل مهمتها قبل الموعد المقرر غداً، الجمعة الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر 2013.
وجاء في التفاصيل:


قالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في وثيقة حصلت رويترز على نسخة منها إن سوريا دمرت كل معدات الإنتاج والمزج في منشآت الأسلحة الكيماوية المعلنة ملتزمة بمهلة حددت لها ضمن برنامج لنزع السلاح.
وقالت المنظمة في الوثيقة إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 موقعا للأسلحة الكيماوية في أنحاء البلاد. وأضافت أن الموقعين الآخرين شديدا الخطورة بحيث تعذر تفتيشهما لكن المعدات الموجودة بهما نقلت الى مواقع أخرى خضعت للتفتيش.

رسم توضيحي لمواقع السلاح الكيماوي السوري
وقالت الوثيقة "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققت من تدمير كل معدات الانتاج والمزج والتعبئة المعلنة في المواقع الثلاثة والعشرين كلها وشاهدت ذلك."
ووافقت دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة على تدمير جميع اسلحتها الكيماوية بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة ردا على قتل المئات في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق يوم 21 أغسطس آب.
وتلقي الولايات المتحدة وحلفاؤها اللوم على قوات الرئيس السوري بشار الأسد في هذا الهجوم وعدة وقائع سابقة. ورفض الأسد الاتهام وألقى اللوم على قوات المعارضة.
ووفقا للجدول الزمني للتخلص من الأسلحة الكيماوية تبطل سوريا قدرتها على استخدام كل معدات انتاج وتعبئة المواد الكيماوية بحلول الأول من نوفمبر تشرين الثاني وهو الموعد الذي التزمت به الآن. وبحلول منتصف 2014 يتعين عليها ان تكون قد استكملت تدمير جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية.

ملاحظة:
المصدر هنا.

سؤالنا:
لماذا هذا الاستعجال في التنفيذ؟ ولماذا هذا الاستعجال في الإعلان عن أداء المهمة؟

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..