وصلتنا هذه المقالة من كاتبها السيد عبد الحسين الملا لعيبيوهي تشرح بالتفاصيل الدقيقة خفايا حياة الطائفي الموتور ثائر الدراجي، وننشرها كما وردت بإسلوب كاتبها وطريقته في التعبير عن أفكاره،دون أي تدخل تحريري منا، كما ننشر تأكيده التزامه بالمذهب الجعفري رداً على بعض من هاجموه.
كلام في الصميم
وجهات نظر
عبد الحسين الملا لعيبي
من هو ثائر الدراجي ولماذا شتم عمر بن الخطاب؟
لم اشأ ان اترضى عن الخليفة عمر لا لإعتراض مني بل لقناعة بان الله ورسوله رضى عنه شئت ام ابيت ولا يضر الرجل شتيمة الفرس له فهو ادى ما عليه وذهب الى الرفيق الاعلى ودمائه تسيل في سبيله ، المهم لنتحدث عن ثائر الدراجي ولماذا قام بهذه الفعلة الخسيسة وهي شتم الخليفة عمر والسيدة عائشة وفي مدينة الاعظمية بالذات وفي هذه الايام ومن الذي دفع له ودفعه على هذا الفعل الحقير .
من هو ثائر الدراجي .
هو ثائر محسن مهدي الدراجي ومن ام فصلية اسمها هدية كاطع الخزاعي غنمها والده عن طريق فصل عشائري من عشيرة خزاعة بعد مقتل عمه حسين ويقال والله اعلم ان ابوه قد دخل بها قبل عقد قرانهم كثأر منه لمقتل شقيقة وكان ثائر هو البكر !! والله اعلم وهو من مواليد 1982 وظيفته وهنا المصيبة هو معلم رياضة في مدرسة بنت الهدى الابتدائية في مدينة الصدر والمصيبة انه خريج الدراسة الابتدائية وزور شهادة التربية الرياضية في عهد وزير التربية سابقا ونائب رئيس الجمهورية حاليا خضير الخزاعي وقد عين بتوصية منه في وزارة التربية بصفة معلم رياضة لانه من اقرباء امه ! اما قبل الاحتلال فكان مع ابن عمه سجاد يعملون في جمع الخبز اليابس ويسمى عمله هذا بالمصطلح العراقي (عربنجي) مع جل احترامي لممتهني هذه المهنة في جمع لقمة عيشهم بشرف ، كان لثائر الدراجي حمار يسميه (جعمقة) وكان هارب من الخدمة الالزامية ولايبرح منطقته ويتجول فقط بين القطاعات خوفا من القاء القبض عليه وبعد سقوط بغداد بيد الاحتلال الامريكي كان هو ومن على شاكلته اول من دخلوا دوائر الدولة لنهبها وسرقتها والتي سميت وقتها بالحواسم بسبب عدم توفر مادة البنزين وخوف الناس على سياراتهم من السلب فقد كان اصحاب العربات التي تجرها الحيوانات اسرع اللصوص الى دوائر الدولة وكانت حصة ثائر الدراجي وابن عمه هي اللجنة الاولمبية في شارع فلسطين وقتها ارتدى هو والعشرات من ابناء قطاعه ملابس رياضية مسروقة وذهبوا بها الى الحسين في زيارة الاربعين سيرا على الاقدام !!! بعدها انتمى لقوات الفرقة الذهبية (القذرة) والتي اسسها في البداية احمد الجلبي لكنه مابرح ان تركها لانه اجبن من ان يحمل سلاح ويواجه مقاتلين في معركة وهذه ليست اشادة بالفرقة القذرة لكن للتوضيح فهو رجل جبان ولا يستطيع ان يواجه اعدائه الى عن طريق غير مباشر مثلما يفعل الان من على النت او بحماية القوات الامنية مثلما فعل في الاعظمية ، عاد ثائر الدراجي الى بيته وهذه المرة انتسب الى جيش المهدي وبدأ يثقف له بين اقرانه ولان الانترنت كان شبه معدوم عن المدينة دخل دورات لتعلم النت لانه يعرف من اين تأكل الكتف وفعلا اعتمد عليه كثيرا الشيخ عبدالهادي الدراجي ابن عمه والقيادي في التيار الصدري في نشر وتوزيع تعليمات السيد مقتدى الصدر وبيانات جيش المهدي كان ثائر نشط جدا وكان يبتز الناس في منطقته عن طريق بيع البنزين والغاز باسعار مضاعفه حيث كان جيش المهدي يسيطر انذاك وبامر السيد ابراهيم الجعفري على توزيق المشتقات النفطية للمواطنين والاوامر انذاك كانت تقول يوزع الوقود الى الشيعة ومن ثم المسيح وتستثنى منه المناطق التي يكثر فيها الارهاب ويقصد بها المناطق السنية !! بعدها برز كاحد قادة التيار الصدري وهو صاحب هتاف (عبدالعزيز القندرة والمالكي قيطانه) اثناء المعركة التي دارت بين القوات الامنية العراقية بالتعاون مع قوات الاحتلال الامريكي وبين جيش المهدي في مدينة الصدر والتي سميت حينها صولة الفرسان وبعد تجميد جيش المهدي وتراجع نفوذه في منطقته توجه الى ايران وبقي فيها ثلاثة اشهر بحجة انه مطلوب من القوات الامريكية لكن الامر كان معكوسا حيث كانت قوات الاحتلال تداهم منطقته لتعتقل العشرات من جيش المهدي من دون ان تلاحقه او حتى تدخل منزله الذي كان معروف للقاصي والداني لكثرة الحركة به اثناء المعارك حيث كان بيته عبارة عن محطة اعلامية او مقر التوجيه السياسي كما هو معمول في الحروب بعدها عاد من قم وهو يثقف لما يسمى بالمجاميع الخاصة التي تحول اسمها الى عصائب اهل الحق واصبح نشاطه على الانترنت اكثر توسعا وبدأ يشتري ارقام هواتف رجال دين سنة عرب وعراقيين ليقوم بشتمهم ونشر ذلك من على اليوتيوب ومن خلال صفحته على الفيس بوك ليتباها بها انه شتم العرعور او القرضاوي او قناة الجزيرة وغيرهم وبدأ عمله يتحول الى الاعلام التعبوي والتحريضي وقد لاقى الدعم الكبير من قبل نجل المرجع علي السستاني محمد رضا السستاني الذي جمعه بالشيخ ياسر الحبيب الذي زار النجف خلسة عام 2011 واصبح منذ ذلك الوقت تابع لياسر الحبيب والمنظر له ولكل اعماله وقبل فعلته المشينة في مدينة الاعظمية التقى باحمد نوري المالكي في المنطقة الخضراء هو وعلي الموسوي وسلمان البهادلي وقيس الخزعلي وشامل ابو الحسن وقد انيطت به مهمة الشتم واستفزاز اهالي الاعظمية كي يدخلوا معه في شجار تتدخل بعدها القوات الامنية المرابطة وتتبها قوات العصائب المصاحبة لها بحجة حماية زوار الامام الكاظم ع من مضايقة الارهابيين في الاعظمية فتقتل من تقتل وتعتقل من تعتقل لكنهم اصيبوا بالخيبة عندما حافظ ابناء الاعظمية على رباطة جأشهم فقام ثائر بنشر المقطع ليستفز به ملايين المسلمين السنة والشيعة المعتدلين في العراق والعالم بعد ان لم تنجح خطتهم باستدراج ابناء الاعظمية الى المعركة المخطط لها سلفا مع احمد المالكي والاخبار تقول انها ستتكرر في الزيارة العاشورية القادمة ولكن في مناطق الدورة واللطيفية لاستفزاز اهالي المنطقة واستدراجهم الى الاقتتال مع جماعة ثائر تمهيدا لتدخل العصائب والقوات الامنية !!!!! ثائر الدراجي مرتبط اعلاميا بياسر الحبيب وامنيا باحمد المالكي وسياسيا بحزب الدعوة واستخباريا بفيلق القدس الايراني وومعنويا ماديا بعصائب اهل الحق حيث يستلم مرتب لا يقل عن الثلاثة الاف دولار كل 45 يوم وهذا ماجعله محمي وافعاله محصنة في العراق رغم الادانية التي خرجت من النجف الاشرف ورغم انه مستمر في دوامه كمعلم في المدرسة لكن احدا لم يحاسبه بل ان بيته اصبح قبلة للمهنئين بهذه العملية البطولية من قبل اعضاء بارزين في حزب الدعوة في منطقته.
ثائر والمراجع
لدى ثائر الكثير من الشباب ممن يستمع له ونخدع في كلامه وعند ثائر هوس بتسجيل المكالمات لكل من يتصل به حتى وان كانت زوجته ولديه هوس بالتقاط الصور مع كل سياسي او مرجع او شيخ ويقوم بعرضها من خلال صفحته في الفيس بوك متباهيا انه يتلقى الدعم منهم ولديه فتاوي مرجعية لما يعمله وقبل اسابيع قليلة ذهب الى النجف الاشرف ليقابل المراجع وقد كانت لديه فكرة تجميع فتاوي لم ترى النور وهي تفجير مسجد للسنة ردا على تفجير اي حسينية يقوم بها تنظيم القاعدة وقتل ثلاثة من السنة مقابل اي شيعي يقتل هو لم يحصل على هذه الفتوى لكن جماعته في العصائب طبقوها منذ عام تقريبا وبمباركة خامنئي والمالكي ومحمد رضا والشيخ محمد الفياض فيما امتنع كل من الشيخ بشير النجفي الذي طرده من منزله والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ محمد اليعقوبي من اعطاء اي فتوى تجيز قتل السنة او تفجير مساجدهم وقد هاجم ثائر الدراجي الشيخ محمد اليعقوبي بشراسه هو وياسر الحبيب بسبب امتناعه عن الافتاء بقتل ابناء السنة والجماعة ردا على قتل القاعدة للشيعة في العراق لكنه لم يتجرأ على مهاجمة بقية المراجع كي لا تنفر منهم عامة الشيعة .
ثائر والمالكي
يتلقى ثائر دعم مالي من رئيس الوزراء نوري المالكي عن طريق ابنه احمد والوسيط بينهم هو الشيخ سعد الفرطوسي وقد جاءته التعليمات من احمد في ان يثير غضب السنة قبل الانتخابات وتعمل الان خلية كبيرة والدراجي عضو فيها لاشعال الفتنة الطائفية والتي يراد بها ان تتحول الى حرب اهلية قبل الانتخابات النيابية المقبلة لمعرفتهم مسبقا بخسارة المالكي لها كون فوزه كان تحت زعم الاستقرار الامني والذي اختل كثيرا هذه الايام لذا عمل الدراجي لاثارة الفتنة في الاعظمية وهناك مهمة ثانية انيطت بالدراجي في سامراء لا اعلم بماهيتها لكنها اسوء مما قام به في الاعظمية فاحذروه وفي الختام نتمنى من اهلنا في العراق سنة وشيعة ان يعوا لهذه المؤامرة الخسيسة التي يحيكها لهم اسياد الدراجي في طهران وانقرة وتل ابيب لتدمير هذا البلد العزيز وتقسيم شعبه وادخالهم في حرب طائفية لا يعلم نهايتها الى الله سبحانه وتعالى .
خارج الموضوع:
وصلتني رسائل كثيرة على اميلي اعلاه بعد مقالتي الموسومة ثار الحسين ع فيهم من اثنى عليها وفيهم من شتمني واتهمني باقسى عبارات التهم منها الجاهزة والتي اتبعتها الحكومة العراقية منذ مدة ليست بقريبة وهي صدامي بعثي او وهابي وكل هذا بسبب خروجي عن طاعة الولي الفقيه واتباعي مذهب جعفر الصادق الحقيقي العربي لذا انا قررت ان لا التفت لهؤلاء ولن ارد على شتيمة ابدا لان عندي مهمة مقدسة يجب ان اوصلها وهي حقيقة المذهب الصفوي وتشويهه لصورة المذهب الجعفري ولكي أريح الجميع اقول لكم اقسم بالله وبرسوله وللشيعة غير المقتنعين اقسم لهم بعلي ودم الحسين وضلع الزهراء ع اني شيعي ابن شيعي ولست بعثي ولا وهابي واني في العراق وكتاباتي السابقة واللاحقة تصب في مصلحة مذهبي وضد تشويه صورته من قبل ولاية الفقيه وانتظروا بحثي المقبل عن ضلع الزهراء ع وهل كسر فعلا ومنذا الذي يجرؤ على كسر ضلع بنت رسول الله وهي في حمى من ترتجف الارض تحت اقدامه ، انا على يقين ان ايران بدأت تحرك كلابها للبحث عني لذا اقول لكم لاتتعبوا انا من اهل الحلة في منطقة نادر واهلي وعشيرتي يحيطون بي من كل جانب ومن يريد ان يجرب القبر فليقترب من منطقتي . وللضيوف الاعزاء ومن يريد ان يناظر فمرحبا به بأي وقت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق