وجهات نظر
وصل إلينا البيان التالي من أهالي مدينة الفلوجة الصامدة المجاهدة التي تتعرض، الآن، لهجمة عدوانية من ميليشيات طائفية حاقدة وعصابات السلطة العميلة في محاولة جبانة خسيسة لإقتحام مدينة الشهادة والبطولة، الفلوجة البطلة، التي أذاقت العدوانية الأميركية مرَّ الهزيمة..
(البيت الشيعي) والفلوجة
وجهات نظر
أهالي مدينة الفلوجة
الأمر جلل وقد يظن السذج أنه سيمر بسلام.. يدخل جيش (البيت الشيعي) وقوات جيمس ستيل (سوات) وقوات نوري المالكي (الشرطة الاتحادية) مدينة الفلوجة فتقتل وتسبي وتنهب كما فعلت من ذي قبل، برفقة قوات المجرم جورج بوش فتتربع على عرش الدماء وتتباهى بـ (نصر مبين).
هذا (البيت) الذي يظن ان لعبته مستورة وأنه علَّق الدماء برقبة المالكي، واهم، ونحن نعلم أن كل ما يجري يفتى له في (النجف) ويُنفذ باشتراك جميع الأطراف (ومنها حكومة الشمال والسنة المتعاونين مع البيت الشيعي والمشاركين في حكومة بغداد المجرمة).
إن كل قطرة دم ستسيل من أبناء الفلوجة و(الجيش والشرطة) هي في رقبة جميع من ذكرنا وأننا هذه المرة سنكشف الأوراق وسندعو للثأر بدل دعواتنا للتهدئة والسلام و(المصالحة). ولا يظنن المتعاونون مع المنطقة الخضراء والعاملون فيها انهم بمنأى عن العقاب، فلقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولم يبق إلا السيف بين شعب العراق وأعدائه.
وهو نداء أخير لمن ذكرنا أن يسحبوا قواتهم العفنة وألا يخوضوا هذه المغامرة الرعناء التي نرجو الله – إن خاضوها – أن تكون فيها نهايتهم جميعاً، مهما بلغت التضحيات، وما النصر إلا من عند الله ناصر المؤمنين.
أهالي مدينة الفلوجة المجاهدة
في 14 ذي الحجة 1434 الموافق 19 تشرين أول 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق