موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

عبقرية عراقية نادرة

وجهات نظر
تمكّن تلميذ عراقيّ يعيش في أبوظبي ويبلغ من العمر 13 عاماً من تفكيك رموز مصممة على يدّ أهم إختصاصيي التشفير وتعود إلى وكالة الإستخبارات البريطانيّة.


ونجح أيمن كمبوري، وهو تلميذ في مدرسة الخُبَيْرات البريطانيّة، في أبوظبي، في فكّ الرموز المشفرة التي طوّره المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية GCHQ في غضون 3 أسابيع فقط.
نَشرت الوكالة هذه الرموز على شبكة الانترنت في 11 أيلول كجزء من حملة تهدف من خلالها إلى إيجاد أشخاص بالغي الذكاء حول العالم وتوظيفهم.
يقول أيمن، الطفل العراقي البريطاني، "إن فكّ الرموز والبرمجة هما هوايتيَ المفضلتين. وأعمل أيضاً على تطوير تطبيقات لهواتف آيفون ثم أستعملها على هاتفي".
وأضاف "عندما أكبر، أريد أن أدرس علم الحواسيب والبرمجة. أما عندما سأبلغ الثامنة عشرة، سأقوم بهذا التحدي مجدداً وأعمل في المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية GCHQ ".
"
قرأت عن هذه المسابقة وبدأت فوراً العمل على فك تشفير الرموز المنشورة. في بادئ الأمر، وجد المهمة صعبة وأخبرت أبي بذلك وهو أيضاً حاول وفشل. لكن عندما فككت الرموز الخمسة الأولى أخبرت مدرّس المعلوماتية في المدرسة بذلك ولكنه هو أيضاً فشل"، ذكر أيمن.
استخدم طالب الصف التاسع برنامجاً متطوراً اسمه ماتيماتيكا لمساعدته في فك الرموز.
ويتعاون المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكوميّة البريطانية مع وكالة الأمن البريطانية MI5  ووكالة الاستخبارات السرية البريطانية  mI6 أيضاً".
"هل يمكنك إيجاده؟" Can you find it?  هو اسم المسابقة التي صُممت خصيصاً كتحدٍ للمتسابقين المخضرمين. وصرحت المسؤولة عن الموارد في المركز الرئيسي لوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية أن الرموز المستعملة في المسابقة لا يسهل أبداً فكها.
وأضافت "إنها أحجية ولكنها أيضاً امتحان جديّ. فالوظيفة التي سيشغلها الفائز بالغة الأهمية على مستوى حماية الأمن القومي البريطاني".
وعلّق نزار كمبوري، أب أيمن، أنه كان متأكد من أن ابنه سينجح، مضيفاً "لم أكن أعرف كم من الوقت ستتطلبه تلك المهمة".
ستصدر نتائج المسابقة في 11 تشرين الثاني وسيحصل الفائزون على فرصة الدخول في سحب للفوز بجهاز لوحي Google Nexus 7 أو Raspberry Pi بالإضافة إلى حاسوب بحجم بطاقة الاعتماد لتعلّم البرمجة.

 ملاحظة:
المصدر هنا.

هناك تعليق واحد:

خليل الونداوي يقول...

أتألم كثيرا لمثل هذه الفرص التي يخسرها البلد بسبب شلة من الجهلة والحمقاء جعلوا شبابنا وكفاءاتنا تهرب وتخدم الاجنبي
تعسا

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..