موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 26 أكتوبر 2013

تصريحان وبينهما ثالث كامخ.. أين العراق الجديد منها؟ 3 إسألوا راعي (الغنم)!

وجهات نظر
ضياء حسن
ثمة سؤال يطرح نفسه في الظروف الراهنة مفاده: هل رحل الاحتلال عنا وتم التخلص من تبعاته؟  
الحقائق التي نوردها في هذا المقال تقول عكس هذا فلنقراه بالكامل بدءا من تشكيلة الجيوش التي حلَّت محل الذين سحبوا من عسكر واشنطن تحت ضربات المقامومة الوطنية البطلة وعاد بعضها بسلاحه بعد حين، فممن تشكلت جيوش الاحتلال الجديد التي اخذت شكلا جديدا كما بشَّرنا بذلك (العم) جوزيف بايدن (حباً) بالعراق ثروات وامتدادات ارض ومياه واجواء ستراتيجية تؤمن لواشنطن الدقاع عن مصالح الولايات المتحدة الاميركية لأمد طويل؟ خصوصا وانها تؤمن وضع اليد على اخر برميل من النفط في العالم، والعراق كما هو معروف هو صاحب هذا البرميل ويحتاج الى جيوش تقنية تحرسها بالضرورة جيوش امنية من طراز يتصف بـ (الانصاف والحنان) وهي:


  1. جيش الدفاع عن المصالح الاميركية في عموم العراق وفي مقدمتها (السفارة وهي بحجم دولة) والمنشئات بما فيها من مواقع تواجد مدنية وعسكري وقواعد ومطارات واسعة وقواعد واوكار للطائرات، بدءا بالمقاتلات ومن ثم بالمروحيات وطائرات النقل والدروع والمدفعية ومرورا  باجهزة ومتطلبات حماية الاجواء والمياه الاقليمية العراقية وعموم الحدود الوطنية العراقية، وهذ ما تكفل به الاتفاق الامني الستراتيجي الذي وقعه المالكي مع واشنطن.        
  2. جيوش نوعية مكتظة بالدبلوماسيين والمستشارين والخبراء وممثلي الشركات الاميركية العاملة في العراق، اضافة الى فرق حماية لشركات اميركية خاصة، والعناصر المخابراتية طبعا . وهذا ما تم الاتفاق عليه بين حكومة المالكي وواشنطن ونص الاتفاق على تفاصيله بين الطرفين ونص عليه الاتفاق الامني الستراتيجي الذي يملي على العراق الطاعة ويتيح لواشنطن ان تتدخل في الشان العراقي بما يديم الطالح فيه ويمنع غرس ما ينفع العراعيين في ربوعه !!

والان نأتي على تفاصيل التصريحات لنستدل عبرها على طبيعة العلاقات المستقبلية بين ((العراق الجديد– التازة- وأميركا حاضنة سلطة الارهاب الديمقراطي)) كما يكشف عنها بايدن بكل صراحة يعني كما يقول المثل العراقي (عيني عينك)!! و باصرار منه على اغماض العين الاميركية عن التقاط ما يجري على الارض العراقية من رفض عراقي عام لكل ما يفعله نائب اوباما بالشأن العراقي من تدمير للبلاد ومن وأد وإفناء لأهله وإفناء للصغار وللكبار، للنساء قبل الرجال، وهو يبارك لعسكر المالكي قيامهم بالعمليايات الحربية ضد ابناء العراق بدعوى مطاردة القاعدة في حين هو يدرك ومعه مستشاروه وفي مقدمتهم السفير ستيفن بيكروفت ان القاعدة لم تمس بأذى أعاقها عن إدامة عملياتها الاجرامية على العراقيين العزل، بل تصاعدت في الفترة التي تلت اليوم الثاني من عيد الفطر السابق وحتى حلول عيد الاضحى الاخير وهي الفترة التي شن فيها المالكي  حربه ضد اهلنا العراقيين من اهالي مدن حزام بغداد بادعاء انهم قاعديون!!
وهو كذب فاضح تؤكده حقيقة وقوع عدة الاف من المعتقلين الذين تم القبض عليهم باعتراف القادة الكبار لحملتي ثأر الشهداء وعمليات حزام بغداد، في حين بقيت القاعدة تمارس نشاطها الاجرامي بكثافة اكبر، لأن معركة المالكي اتخذت من العراقيين خصوما، كما اشرت لذلك سلفاً، وباركها بايدن كما تقتضي ديمقراطيية الديمقراطيين بالتوافق مع الجمهوريين.
اولا: الكلام الكامخ ..
ونورد هنا موجزا لتلك التصريحات،  وكما ذكرت سابقا بانها جاءت متوافقة في وقت اطلاقها وجميعها يتصل بالشان العراقي ونبدأ بما فاه به بايدن _رافع راية تحرير العراق من اهله _ استنادا لقانون اميركي وهو يهاتف نوري المالكي في الاسبوع الاول من حزيران الماضي مبشرا اياه انه امتص ردود الافعال المتصاعدة ضده تصاعدت حدة الخلافات بينه وبين الاطراف السياسية الاخرى والتي لملمت فتاتها وصارت تهدد بسحب الثقة عن حكومته في البرلمان بغية اسقاطها مؤكدا ((بأن الولايات المتحدة لا تسمح في الوقت الراهن وغير متحمسة بالمرة لسحب الثقة عن حكومة المالكي لذلك فانه يستبعد تمرير مشروع القرار لعدم التوافق او حصول الاجماع عليه)).
وهذا لا يلغي اتفاق الاغلبية الدستورية على سحب الثقة  واسقاط الحكومة، ولكن بايدن يرى غير ذلك فهو يريد ابقاء المالكي على راس السلطة قبل به البرلمان ام لم يقبل، قبلت به اطراف اللعبة السياسية ام لم تقبل، لان مصلحة واشنطن تقتضي ذلك كما قال مصدر في الامانة العامة لمجلس الوزراء ان بايدن اكتفى بحث المالكي على اجراء ((المزيد من الاصلاحات السياسية !! والشراكة مع القوى والمكونات العراقية في عملية صناعة القرار!!!)) لأن ذلك كما يدعي المصدر نفسه، يخفف من حدة التوتر الحاصل في العملية السياسية، وعرب وين وطنبورة وين!!
مع ملاحظة ان مثل هذا الحث جاءه من بيكروفت السفير الاميركي المتابع للشأن العراقي طوال فترة تولي السفير السابق جيمس جيفري مسؤولية ادارة عمل السفارة في بغداد وكان مساعدا ومستشارا له.
واضاف المصدر ان بايدن حث المالكي على القيام بمزيد من الاصلاحات السياسية – وهو اطارء منافق الهدف منه تبييض صفحة المالكي على اساس انه صاحب اصلاحات سياسية مشهودة يدعوه بايدن لتحقيق المزيد- وتحقيق الشراكة مع القوى والمكونات العراقية في عملية صناعة القرار لأن ذلك من شانه ان يخفف من حدة التوتر الحاصل في العملية السياسية " ملمحا ومستبعدا "تمرير مشروع سحب الثقة لعدم التوافق عليه او حصول اجماع وطني على ذلك.." وهذا بعني توفير الحماية للمالكي ليطغى ويستمر في عدوانيته تحيط به رعاية مزدوجة اميركية_ ايرانية دون رقيب او حسيب !! وهذا ما اسميه كلاما كامخا ولكنه يكشف حقيقة نوايا  الادارة الاميركية ازاء العراق !!

ثانيا: إسناد بطعم القباحة
اشرت بداية الى ان ما جمع شخصيات هذا الموضوع هو التوافق على خوض حديث يتناول جوانب متعددة تتصل بقضية واحدة رفض اهلها ان يقرر الغرباء شأنها الداخلي فكيف وهؤلاء قد تطاولوا وادعوا بانهم جاءوا محررين لبلاد ما كانوا يوما من ابنائها وعمرها ما احبتهم.
صاحب هذا التصريح هو الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة وادلى به متوافقاً مع تحرك بايدن وقراءة لما يريده من دعم عسكري لقوات المالكي مباشرة. وقال دمبسي انه اوصى بمساعدة  الحكومة العراقية على تحسين قدراتها لمواجهة اشتداد مخاطر القاعدة واضاف في للصحفيين في البنتاغون انه قدم توصية مفادها ان الادارة الامريكية وفي  مواجهة التحديات التي تواجهها قوات الامن العراقية مع اشتداد خطر القاعدة بادرت لمساعدتها على اكتساب مزيد من القدرات. وقال متحدث باسم البنتاغون ان توصيات ديمبسي قدمت في الاسابيع الاخيرة خلال مناقشات داخلية مع القيادة المركزية للجيش الامريكي مع تدارسه كيفية مواجهة الاضطرابات المتنامية في المنطقة واوضح المتحدث ان ارسال مدربين عسكريين سيكون على راس اي دعم عسكري امريكي يجري تقديمه الى العراق.
هناك اكثر من ملاحظة على تفاصيل هذا التصريح سوف لن اتوقف عندها جميعا الا واحدة لأنها تقع ضمن خصوصية (تحرير العراق من اهله) كما يعتقد العراقيون، فقد وردت بين تفاصيل التصريح وتفسر اسباب المبادرة الاميركية لتقديم هذا الدعم المستعجل مؤكد بالحرف الواحد ان الادارة الاميركية وفي مواجهة التحديات التي تواجهها قوات الامن مع اشتداد خطر القاعدة بادرت لمساعدتها لاكتساب مزيد من القدرات ونسال اين الشعب العراقي في اهتمامات المسؤولين الاميركيين بتقديم مثل هذا الدعم هل هو دعم للقوات الامنية في توفير الكيفية لحماية نفسها من تلك المخاطر، والمعروف انها لم تخض معارك مشددة في مواجهة القاعدة بغلق منافذ تسللها للعراق من جميع اتجاهات الحدود وخصوصا الشرقية والغربية، وهي مفتوحة منذ غزو القوات الاميركية للعراق قبل اكثر من عشر سنوات، ونسأل ايضا عن نوع وطبيعة القدرات التي تحتاجها هذه القوات التي طلقت مهماتها القتالية الدفاعية وذهبت الى احتراف قتل العراقيين منذ انتدب رامسفيلد مدربي الحروب القذرة بقيادة جيمس ستيل ليكونوا عماد هذه القوة الملعونة ليزيدوا علمها بكيفية تصفية ابناء العراق على الطريقة الاميركية – المالكية.      

ثالثا السفير بيكروفت: بديل المالكي سيتعامل معنا
تصريح السفير الاميركي بيكروفت ياتي متوافقا مع سياسة واشنطن الثابتة في التعامل مع  الجوقة السياسية العراقية الحاكمة الان من انها تابعة متأثرة بمن جاء بها الى العراق وكان صريحا في ايصال ما ارادت واشنطن ايصاله الى السياسيين العراقيين بالعلن اولا بشأن تأخير تسليم صفقة طائرات (اف 16) حيث ابلغت بغداد بأن التسليم لن يتم قبل ايلول من العام المقبل. 
فيما كان بيكروفت اكثر صراحة وهو يذل اولئك السياسيين عندما ابلغ رسالة الى العراقيين مفادها انه من الصعب على رئيس الوزراء العراقي المقبل مهما كان "انتماؤه السياسي" عدم التعامل مع الادارة الامريكية. وقال بيكروفت في حديث لعدد من وسائل االاعلام ان "الحديث عن امكانية رفض رئيس الوزراء العراقي المقبل التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية كونه من جهة ترفض التعامل معها هو امر نظري"، مبينا ان "اختيار اية شخصية لهذا المنصب عائد للشعب العراقي". واوضح بيكروفت ان "الولايات المتحدة ستكون لها طريقة تعامل خاصة مع العراق اذا ما رفض رئيس الوزراء العراقي المقبل التعامل معها"، موكدا ان "من الصعب على رئيس وزراء لدولة مهمة مثل العراق عدم التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية".
التصريح مهم  ولا يحتاج الى تعليق فهو يوضح ان التصرف بالعراق موكل في الوقت الحاضر لما يقرره بايدن استنادا الى من خوَّله ذلك، اقصد اوباما، الذي خوله ما لايملك وهو إدارة شأن العراق الجديد بعد ان اصبح ملفا يديره (العم بايدن) عبر المهاتفات التلفونية او الزيارات الموسمية بحثا حلول مكسبية مرحلية لا تفكر او تبحث في الخطط المتصلة بمستقبل العراق وشعبه، فقد ترك هؤلاء السياسيون الاوغاد لعمهم بايدن التفكير به والعناية بوضع تفاصيله وهو لا يكذب الخبر فقد عوَّدهم ان يطل بين الحين والاخر ليذكَّرهم بآخر تفاصيله، واخر ما ذكرنا به المخول اعطاءنا لمحة عن خطة عمله المقبلة في العراق، ويكفينا ان ندرك انها مستندة الى ما قرره الكونغرس بتوافق جناحية الديمقراطي والجمهوري التي تبشر (بفدرلة)  العراق اي تقسيمه، ليسهل هضمه وتوزيعه حصصا ممنوعة التوحد!!
ولا باس ان نستذكر ولو باختصار ما دعانا لتحقيقه قبل فترة وهو يلتقي نخبة من الطلبة العراقيين في واشنطن، مؤكدا ان المشروع الذي يطرحة ((بات خيارا ملحا وضروريا)) لاحتواء الازمة الراهنة في العراق!!! ويقصد بايدن بذلك استكمال مشروع الادارة الاميركية في العراق القاضي بتقسيمه الى ثلاثة اقاليم، غير مسموح لها ان تتوحد وان انتسبت لارض واحدة حملت هوية عراق واحد لا عراقان كما تريد واشنطن وايران وتروِّج له الصهيونية العالمية .. باختصار ما يتواءم مع ما تسعى لتحقيقة في النتيجة دون التفوه به كما فعل المالكي جهلا عندما ورط في تجمع  حضره المتخلفون من انصاره دون وعي لما يقول ولا يتوافق مع دمقراطية المحتلين ودستورها العفن التي جعلت منه رئيسا للوزراء مدعيا بانه ((ما ينطيها)) ويضيف ((ليش احنا اخذناها حتى ننطيها))!! وما ادرك ان العراق ماكث وخالد وان احداً لا يستطيع اخذه او زحزحته عن جذره  الحضاري العربي الانساني، اما السلطة فقد اخذت بأبشع حرب عالمية شنها جورج بوش الصغير ورحل الى غير رجعة يتبعه جيشه ايضا وهو يئن من ضربات المقاومة العراقية .                                                   
ومعلوم للعراقيين ان المالكي جاء للبلاد عميلا طائفيا متسللا من الحدود الايرانية على خطى سيده الغازي بوش، وما كان سيبقى حتى الان لولا انه اثبت كونه خير من خدم هدف المحتلين بإبقاء العراق ضعيفا وشعبه مطاردا بإرهابين: ارهاب القاعدة الاجرامي وارهاب الميليشيات المطلة علينا عبر البوابات الشرقية لتسهم في اغتيال وتهجير اهلنا ابناء المحافطات وخاصة محافظة ديالى الصامدة والمحافظات المنتفضة، وسبي واعتقال مواطني محافظات من اسماها بحزام بغداد وجعل من ضباط جيشه شرطة امن اعتقلت من مواطني هذا الحزام وغيره الالاف من الابرياء تحت طائلة المادة القذرة 4 ارهاب، كما اعلن عن ذلك الضباط انفسهم وهم ينتمون الي وحدات جيشهم البرية الذين تركوا الحدود سائبة وهم يعلمون بأن تركهم لها عامل مسهِّل لإدامة فعاليات القاعدة الاجرامية، ويبدو في حسابهم ان لا ضير عليهم من فعلهم الشائن هذا ما دام ينخرط ضمن استهداف المواطنين العراقيين!
لا غرابة في الامر فهذا ما جنَّد الاميركيون المالكي لتحقيقه بموافقة طهران في فترتي استيزاره الاولى والثانية، وهو يسعى لفترة ثالثة سيدفع ضريبتها شعبنا دما كان يفترض ان يوفر طاقة خير توفر للعراقيين افياء امن تشيع الاستقرار والامان وحياة السعد التي هم صنّاعها وحرموا منها ولكنها ستعود بصبرهم وصمودهم الاسطوري، وبالمقابل تهتك الصف المعادي الذي بدأ اقتصاديا والباقي سيأتي لاحقا ولصالح من صبر وتحسَّب.. وهذا ما علَّمتنا اياه تجارب التاريخ فالبلاء الاقتصادي ناحر الامبراطوريات أبدا..
واعود لسؤال البداية حول حصة العراق في كل ما فعله الاعداء وما يريدون فعله لاحقا اي حساب لمصلحة شعبنا كما يدعي جميعهم، العراقي والاجنبي منهم ايضا، فالكل يدعي وصلا بالعراق واهله وان تسابقوا على ربط مصيره بعجلة واشنطن-طهران- تل ابيب وتستروا على جرائم القاعدة والميليشيات الطائفية بإدعاء محاربة الارهابيين الذين تخصصوا بذبح العراقيين وادامة تدمير بلادهم لانهم يتسببون بوجع يدوش رؤوس هؤلاء الشياطين ويمنعهم عن خدمة مصالح الشعوب المغرمين بها دون مقابل .
افهمتم ايها الاخوات والاخوة في العراق لماذا يتوافق الاميركيون والايرانيون والصهاينة على تحليل سفح الدماء العراقين؟ ولماذا يخرس العرب والمسلمون عن ذلك؟ وكيف نفسر ردة فعل منابر الدفاع عن حقوق الانسان الغربية المتساهلة في مواجهة استمرار مخطط تصفية العراق وتدمير بلادهم؟!!
واخيرا هل فهمنا، بحق، ما يبيّته لنا الموجود في الدار وفي الجيرة المرجعية، والواضع يده على خيرات بلادنا والناصب لنا فخاخاً بموجب اطار العمل الاستراتيجي المشترك؟ والحق يقال ان المعلن غليظ وما يخفي سيكون اعظم!!  

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..