موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 16 مايو 2012

هل تخلى طالباني عن الهاشمي؟

في زمن الصفقات القذرة، وهو مايجري في العراق المحتل، كل شيء ممكن وجائز ومشروع أيضاً، فلا اعتبارات ولا محرَّمات ولا موانع!



وتقول الأنباء ان الموقع الجديد لما يسمى (رئاسة جمهورية العراق) على شبكة الانترنت أزال كل مايشير إلى طارق الهاشمي كنائب لرئيس الجمهورية (بحسب التسمية الرسمية).
وأظهر التصميم الجديد لموقع (رئاسة جمهورية العراق) حقلاً خاصاً يتضمن مكتب (رئيس الجمهورية) جلال طالباني ومكتب (نائب الرئيس) خضير الخزاعي وديوان رئاسة الجمهورية، فيما رفع الحقل المخصص لمكتب (نائب الرئيس) طارق الهاشمي الذي كان موجوداً في التصميم السابق.
وهو ما تؤكده هذه الصورة: 


غير ان الفضيحة تناقلتها وكالات الأنباء بسرعة وطبَّل لها قردة المالكي على الفور، مما دفع مصدر مطلع في الدائرة الإعلامية للرئاسة (!) إلى التصريح بأن ماحدث كان مجرد خلل تقني!
ترى لماذا لم يحدث الخلل التقني في موقع الخزاعي، أو أي نافذة أخرى، أم ان الخلل يحدث فقط عندما يتعلق الأمر بالهاشمي؟
وبين الحقيقة والخلل التقني، والصفقات القذرة يبقى كل  شيء ممكناً في عراق الاحتلال والعملاء، علما ان الموقع (الرئاسي) تم غلقه بعد انتشار الخلل التقني وتحقيقه الهدف المرجو منه!


هناك 8 تعليقات:

يسرى السعدون يقول...

كل واحد يحير بروحة ويدبر امره هذا يوم سحب البساط من تحت الاقدام ...

مصطفى كامل يقول...

والله صحيح عيني ست يسرى

طلعت الراشدي يقول...

ليش العجب
هو اللي باع دينه ووطنه من السهل والطبيعي يبيع خائن مثله

Anonymous يقول...

فاقد الشيئ لا يعطيه!!هؤلاء هم ساسة العراق الجديد،لايملكون اي شيئ يتنمي الى خلق،متقلبين من خلف اقنعتهم لاجل مصالحهم الضيقة،بنفوسهم الواهية،الضعيفةامام ارذل الملذات

أبو يحيى العراقي يقول...

ومتى كان للمدعو الطلباني عهد أو ذمة أو ضمير أو إحتضان لأحد.
الطلباني نموذج غير تقليدي في الولاء المطلق الخالص للاجنبي المعادي للعراق و بالاخص إيران و الولايات المتحدة الأمريكية.
لم يكن عبثاً أو سذاجة دعم إيران له في نهاية التسعينات من القرن الماضي في معركته مع البرزاني.
الطلباني في إخلاصه للحذاء الايراني لا ينافسه و لا حتى المالكي و ما تأخره في نفض اليد من الهاشمي الا بسبب من البرزاني و مواقفه مع المالكي المبنية على حسابات معينة و لولا البرزاني لكان الطلباني من أوائل المهرولين للحصول على فرصة المشاركة في فرقة إعدام الهاشمي.

دعاء المختار يقول...

كلهم سيتخلى عن الاخر وقت السقوط، لان ما بني على باطل فهو باطل

صقر العراق يقول...

من رضع من ثدي الخيانة لا عهد له ولا تكون له كلمة ولا وعد ..
هذا هو حال الخبيث جلال الطلباني

ابو ذر العربي يقول...

كان هدفهم مع الاحتلال تخليصهم من حكم البعث وصدام
وبعد تحقيقهم الهدف الاول انتقلت فرقة الحرامية والعملاء لاقتسام المغانم والاموال بعد ان اخذ المحتل الامريكي نصيب الاسد
فاقتسموا بينهم اموال النفط وعقود الشركات النفطية
وبداوا بعقود اعمار العراق الوهمية واعادة تاهيل الكهرباء
وبعد ان وصلوا الى نهب وتدمير العراق
بداوا الان بقتل انفسهم وتدمير ذواتهم
قال رسول الله (ص)" ينحسر الفرات عن جبل من ذهب فاذا او ان ادركتموه فلا تاخذوا منه شيئا "
ان من اخذ منه شيئا سيصيبه ما اصاب سيده الامريكاني والبريطاني والصهيوني والفارسي
انها لعنة العراق او ما سمي بلعنة حرب الخليج
فاين سيذهب الظالمون من لعنات ودعوات الايتام والثكالى والمظلومين في العراق
واين سيهربون من قدرهم ونهايتهم الماساوية على ايدي ابناء الشعب العراقي العظيم ومقاومته الباسلة التي ان شاء الله ستقتص منهم في القريب العاجل وتشف صدور قوم مؤمنين
ولكم تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..