موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 28 مايو 2012

رأي للصحفي الكبير الراحل إبراهيم صالح شكر


هذا رأي للكاتب والصحفي العراقي الكبير الراحل إبراهيم صالح شكر، حول العداء الإيراني للعراق والأمة العربية، كتبه بخط يده في 28 فبراير/ شباط 1939 عندما كان قائمقاماً لقضاء الفلوجة.





النص:
28- شباط 1939
 الحياة الصادقة هي التي تُلازم المخاطر وتعيش بين الأهوال!...
الدولة الإيرانية عدوة صادقة العداء لهذه البلاد، وإذا كانت إعتبارات الحكومة السياسية تمنع الإفصاح عن هذا العداء المتقابل، فعلى أفراد الشعب أن يمكِّنوه من نفوسهم ويعملوا عليه للمستقبل.
والمقابلة بالمثل قانون قائم في الأرض يعمل به العالم، وتقول به الشرائع، ويرتاح إليه الضمير.
البلبل لا يحسد الغراب على قوته!...
لست وحشاً وإنما أنا ضحية!....



هناك 3 تعليقات:

ابو ذر العربي يقول...

التاريخ يعيد نفسه في العراق
وعلى كل العرب والمسلمين ان لا يخدعوا او يلدغوا من جحر واحد مرتين او ثلاثا او مائة او مليون
وتحياتي لكم

أبو يحيى العراقي يقول...

أستاذنا العزيز الفاضل مصطفى كامل التحية و السلام و الشكر الجزيل على نشكر هذه الحكمة الغالية لعلم من أعلام الثقافة و الصحافة في العراق. أسئلة كثيرة تتبادر إلى الذهن عند قراءة هذا الموضوع منها : هل سبق أن تم نشر هذا الكلام / الوصية / الحكمة للراحل إستاذنا إبراهيم صالح ؟ و إن كان تم ذلك فمتى و إن كانت هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها فما سبب بقائها مخفية كل هذا الزمن ؟ لماذا لم يعمل الراحل رحمه الله هو و غيره من أساتذتنا و مثقفينا على نشر هذه الفكرة / الحكمة الغالية بين العراقيين و على أوسع نطاق ؟. أظنكم يا أستاذنا الفاضل أبا عبد الله تتفقون معي أن هناك تقصيراً كبيراً من مثقفيناً و كتابنا و أدبائنا و فنانينا و إعلاميينا ربما يصل إلى حد الخيانة في العمل من أجل نشر هذا الوصف الحكيم العميق و الدقيق لهذه المسألة الجوهرية المرتبطة بقوة بحياة و مصير العراقيين. لو كانوا و لو كنا عملنا مبكراً على التوعية المعمقة بهذا الجانب و بالقضايا المرتبطة به لربما ما كانت الامور لتتدهور في العراق الى الحد الذي تدهورت اليه و لربما كان حاضر العراق و الامة شيئاً أخر. البعض يقول أن الحكمة لا يمكن نقلها و ربما أن ما جرى في العراق منح العراقيين و العرب و المسلمين حكماً و دروساً ما لا يستطيع أبلغ البلغاء و أحكم الحكماء أن يعلمها للناس. خالص المحبة و التقدير و الإحترام.

مصطفى كامل يقول...

وصلتني هذه الوثيقة من صديق تسلَّمها من نجل المرحوم شكر، الأستاذ مليح، أرسلها له قبل يومين فقط.
وما تفضلت به اخي ابويحيى صحيح تماما، وهو ما نفعله الان في تبصير شعبنا بضرورة الانتباه الى الشرق، وكما قال الشهيد صدام حسين (تحسبوا لذلك ولاتنسوه، ولتبق عيونكم مفتوحة دائما على الشرق).

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..