في العراق، حيث تسود عمائم الجهل وتتحكم في مصائر العراقيين، وحيث تعمل جهات عديدة، وبدوافع عدة، على تجهيل العراقيين وتخريب مقومات شخصيتهم، فإن كل شيء يصبح جائزاً!
تقول الأنباء الواردة هنا و هنا ان مولوداً ناطقاً، في استنساخ غبي لقصة نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام، طلب من الناس تخضيب رؤوس أولادهم بالحنّاء وإلا فإن مصيرهم سيكون الموت.
وتقول رواية التجهيل ان العراق سيتعرض لسقوط موجة من النيازك، وان تخضيب رؤوس الابناء بالحنّاء سيحميهم من خطر تلك النيازك!
وما إن انتشرت القصة حتى فُقِد مسحوق الحناّء من الأسواق العراقية وبات سلعة نادرة بعد أن كان كماً مُهملاً على رفوف العطّارين!
كل القصة تتعلق، يقيناً، بتاجر استورد كميات من الحنّاء، مع ان العراق كان يزرعها في قضاء الفاو، وأراد تصريفها بسرعة بعد أن كدست ببضاعته حينا من الزمن.
هكذا وبكل بساطة يجري استغلال جهل الناس، من جهة، والإمعان في تجهيلهم، من جهة أخرى، وهو الأخطر فعلاً!
تقول الأنباء الواردة هنا و هنا ان مولوداً ناطقاً، في استنساخ غبي لقصة نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام، طلب من الناس تخضيب رؤوس أولادهم بالحنّاء وإلا فإن مصيرهم سيكون الموت.
وتقول رواية التجهيل ان العراق سيتعرض لسقوط موجة من النيازك، وان تخضيب رؤوس الابناء بالحنّاء سيحميهم من خطر تلك النيازك!
وما إن انتشرت القصة حتى فُقِد مسحوق الحناّء من الأسواق العراقية وبات سلعة نادرة بعد أن كان كماً مُهملاً على رفوف العطّارين!
كل القصة تتعلق، يقيناً، بتاجر استورد كميات من الحنّاء، مع ان العراق كان يزرعها في قضاء الفاو، وأراد تصريفها بسرعة بعد أن كدست ببضاعته حينا من الزمن.
هكذا وبكل بساطة يجري استغلال جهل الناس، من جهة، والإمعان في تجهيلهم، من جهة أخرى، وهو الأخطر فعلاً!
هناك 5 تعليقات:
لو حكم هؤلاء الناس عقولهم قليلا قبل التصديق بهذه الاشاعة لو انهم طالبوا اصحاب هذه الاشاعات اظهار هذا الطفل المزعوم على وسائل الاعلام كي يراه الناس وبالتالي يصدقوا هذه الرواية ..
ايعقل ان يكون مصير العراقيين الجهل والى هذا الحد .. الى اي مدى وصل الاستخفاف بعقول الناس خاصى الجهلة ..
لا حول ولا قوة الا بالله
الايتاذ الدكتور عدنان
السلام عليكم
وهل جديده الخزعبليات على فئة الجهاله في العراق لقداصبح العراق اصبح خاليآ من الاميه الابجديه حيث اقر ذلك من قبل منظمة اليونسكو التابعه للامم المتحده منذ تسعينيات القرن الماضي وقد عملت الدوله بكل مفاصلها الاجتماعيه على القضاء على الاميه الاجتماعيه حتى وصلت هدايا الشهيد الرئيس الى ابعد نقطه في الارض العراقيه حيث اجهزة التلفزيون التي تعمل على البطاريات التي اهداها لابناء شعبه وحتى في المناطق التي لم يكن قد وصل لها الكهرباء حينها وغيرها وغيرها من اجهزه الاعلام المتنقله كالسينمات مثلا ... وقد ذهبت تلك المساعي ادراج الرياح خلال سنين الاحتلال حيث اصبحت السلطه تنظر الى كل انسان يحارب الجهل بنظره الاجتثاث الملعون فكانت صرخات اهل العمائم بظهور المهدي وهو يظهر افلام الفديو والصور وكذا عدم الاعتراف بيوم القيامه وكذا تغليط آيات الله العظيمه .. واعطاء الخمس من السرقات كي تحل على صاحبها ....اعوذ بالله من هؤلاء الشياطين وكذا كما ابيح العمل في زواج المتعه والالتزام بممارسه التقيه وكذا ظهور المئات من الائمه والامثله كثيره وعديده فالى اين يسير مجتمع الجهل والضلاله والى متى يعملون بتطويره ... لننتظر ونشاهد فهم يريدون ان يعيدو عراق العلم والعلماء الى عصر الجاهليه ليحكمو كيفما يشاءو ولكن هيهات لهم ذلك واليوم لقريب يوم ان يقتلع الثوار تلك العقول العفنه من جذورها
هاي تاليها ! العراق اللي اصبح ( حسب مفهومي) حتى نهاية الثمانينات ، يابان العرب ! وأختفت عنده الأمية ، أصبح الآن يحكمه الجهل والتخلف !!! والمشكلة الإنقياد الأعمى لهذا التخلف !!! حسبنا الله ونعم الوكيل
وفيما العجب
شعب يصدق ببركة جكليته وشجرة تبكي دما وقبلها جهالات السجود على اسطوانات الطين قداسة لتربة حادثة مقتل الحسين رضي الله عنه .. مثله من يسمي الاحتلال تحريرا والاستقلال والحياة بكرامة ديكتاتورية والحياة الكريمة مظلومية .. حقا ان مثله يدخل التاريخ موسوما بالغباء والعماء والجهل ..
واحد ضايج
الخداع و التدليس و الخرافات أدوات تستخدم للسيطرة على عقول البسطاء و الجهلة من الشعب العراقي، و هي بدورها أداة فعالة للسيطرة على أدوات الحكم و السلطة هناك .. و هكذا نرى العراق يستمر في تخلفه و العراقيين في جهلهم ..
العلم نور، و الجهل ظلمة و بهتان عظيم ..
إرسال تعليق