موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 31 مايو 2012

العدالة الصهيونية: قتل غير اليهود جائز في كل الأحوال!

قرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عدم إدانة اثنين من الحاخامات الذين ألفا كتاباً يقترح الظروف الذي تضمن وبناء على شكاوى منظمات حقوقية فتاوى دينية تبيح قتل غير اليهود وان لم يشكلوا تهديدا جسدياً عنفياً.





وذكر المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهوذا وينشتاين أن الكتاب المعروف تحت عنوان "شريعة الملك" والذي كتبه الحاخامان يتسحاق شابيرا ووسي إليتسور، يحتمل "الرفض أو الموافقة "على حد سواء ، كما أنه لم يجد الأدلة الكافية لإدانة مؤلفيه بتهمة التحريض على العنف.
وجاء قراره هذا بعد أن أوقف الحاخامان للتحقيق معهما بتهمة التحريض على العنف والعنصرية انطلاقاً من طلبات كانت رفعتها منظمات حقوقية الى المحكمة الإسرائيلية وبينها مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العرب في إسرائيل" للتحقيق فيما ورد في الكتاب باعتباره "يبيح قتل غير اليهود"، وتبع ذلك احتشاد الاف اليهود ليلة الاثنين أمام المحكة العليا في القدس، تضامنا مع الحاخامين واستنكارا لإيقافهم.
صحيفة معاريف تنشر تقريراً عن الكتاب

والجدير بالذكر أن الطبعة الأولى من الكتاب بـ230 صفحة صدرت عام 2009، ثم تلتها الطبعة الثانية عام 2011، ويتحدث مؤلفا الكتاب عن "الظروف التي تسمح فيها الشريعة اليهودية بقتل غير اليهودي في أوقات السلم والحرب"، لكن دون أن يتحدث الكتاب صراحة عن العرب أو الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، بل يصنّف هذا الكتاب البشر إلى مراتبَ متعدّدة، وينطلق، بحسب هذا التّصنيف، من أنّ اليهود يتبوؤون المرتبة العليا، وأنّهم أفضل بما لا يقاس من مختلف أصناف البشر الأخرى.
ويعتبر أنّ اليهود هم وحدهم الآدميّون اما الآخرون فهم أقرب لمنزلة البهائم ويجوز قتلهم في معظم الأحوال.. واعتبر أيضا أنه "في كل مكان يشكل تواجد غير اليهودي فيه خطرا على حياة إسرائيل فإنه يسمح قتله حتى لو كان الحديث عن شخص محب للشعب اليهودي وليس مذنباً بتاتاً في الوضع الناشئ" إضافة إلى ذلك، لم يسلم حتى الأطفال من ادعاءات الكتاب الذي حلل قتل أولاد الزعماء غير اليهود من أجل ممارسة ضغط على هؤلاء الزعماء، كما حلل قتل المدنيين الأبرياء بزعم أن من ينتمي إلى الشعب العدو يعتبر عدو لأنه يساعد القتلة.
أن جل هذه الأفكار لم تعبر عن التحريض للعنف وخلت مما يعادي الإنسانية بنظر المحققين، أو أنهم قرروا التماشي مع الأكثرية التي وجدت في الكتاب بوصلة توجه تعاملها مع الشعوب إذ فضل المحققون طي الملف تجنبا لتصاعد الاحتجاجات من ذوي العقول المشحونة بالأفكار"غير العنيفة" بعد اطلاعهم عليها، الا أن سؤالا لحوحا يخطر على البال: بم يختلف فكر الكتاب المشوه عن الفكر المؤيد لحرق اليهود أنفسهم ابان الحرب العالمية الثانية؟

ملاحظة:
المصدر هنا
وتفاصيل أخرى هنا

هناك تعليقان (2):

ابو ذر العربي يقول...

يخطيء من يظن ان اليهود بمجمل فصائلهم ومنظماتهم لا يتفقون على ما اورده الحاخامين المذكورين من افكار تجاه غير اليهود
انها عقيدتهم التي يعملون بها ليس تجاه العرب والمسلمين فقط بل تجاه كل شعوب الارض
انهم يبيحون قتل كل البشر ما عدا اليهودي الملتزم بعقيدتهم
اما اليهودي غير الملتزم فلهم فتاوي خاصة اما قتلهم او اهمالهم او منعهم من التواصل مع الاعلام او منع نشر كتبهم وافكارهم وحسب تقديرهم لما يشكله اليهودي غير الملتزم من خطر عليهم
ولك محياتي

Anonymous يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليهود او الصهاينه بتعبير ادق معروف كرههم للعرب والمسلمين خاصة منذ القدم ولكن ماذا تقول لاهل العمايم السودةعملاء المجوس سود الله وجههم بالدنيا قبل الاخرة واللذين يبيحون ويجيزو ن قتل ونهب المسلم كونه من طائفة او مذهب اخر

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..