الموضوع لاعلاقة به بالجانب الديني، وإن كنت أستنكر قضية نشر مذهب ما في بلد يتمتع بغالبية عظمى من السكان المنتمين الى مذهب آخر، لأنها غير مبررة ولا معنى لها، من وجهة نظر دينية، على الأقل.
الموضوع سياسي بحت، وإلا لماذا هذا الإصرار على اختراق مصر، بدعم فارسي لايخفى على أحد.
صحيح ان الدولة الفاطمية حكمت مصر نحو مائتي عام، وأنشأوا جامعها الأزهر الذي تحول فيما بعد منبراً لتدريس المذاهب السنية المختلفة، ولكن الإصرار على تشييع مصر هذه الأيام، يخفي مسعى فارسياً خبيثاً لاختراق هذا القطر العربي بثقله التاريخي المعروف على كل الصعد.
فقد أقدم اللبناني المقيم في قم، علي الكوراني، مصر عقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات عن ظهور المهدي المنتظر ونسبه وذريته والحديث عن قضايا خلافية بحضور حشد من الشيعة المصريين.
لابل ان القائمين بهذا المشروع الخبيث نظَّموا مجالس لطم حسينية، على غرار مايجري في العراق ولبنان والبحرين وإيران طبعاً، ولكن بلكنة مصرية واضحة، كما يتضح هنا.
انه جهد فارسي لاختراق القطر العربي اكثر تأثيراً وثقلاً استغلالً لمايشهده هذه القطر من أحداث ملتبسة وفي ظل غياب الأمن الحقيقي والدولة بمعناها الصحيح، وفي ظل قوى سياسية تعمل على وأد صوت مصر العربي وطمس وجهها الأصيل.
ومع ان الزيارة المشبوهة جوبهت باستنكار المؤسسات الدينية الرئيسة في مصر، الا ان الموضوع يحتاج الى ماهو أكثر من مجرد التنديد والاستنكار.
الموضوع سياسي بحت، وإلا لماذا هذا الإصرار على اختراق مصر، بدعم فارسي لايخفى على أحد.
صحيح ان الدولة الفاطمية حكمت مصر نحو مائتي عام، وأنشأوا جامعها الأزهر الذي تحول فيما بعد منبراً لتدريس المذاهب السنية المختلفة، ولكن الإصرار على تشييع مصر هذه الأيام، يخفي مسعى فارسياً خبيثاً لاختراق هذا القطر العربي بثقله التاريخي المعروف على كل الصعد.
فقد أقدم اللبناني المقيم في قم، علي الكوراني، مصر عقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات عن ظهور المهدي المنتظر ونسبه وذريته والحديث عن قضايا خلافية بحضور حشد من الشيعة المصريين.
لابل ان القائمين بهذا المشروع الخبيث نظَّموا مجالس لطم حسينية، على غرار مايجري في العراق ولبنان والبحرين وإيران طبعاً، ولكن بلكنة مصرية واضحة، كما يتضح هنا.
انه جهد فارسي لاختراق القطر العربي اكثر تأثيراً وثقلاً استغلالً لمايشهده هذه القطر من أحداث ملتبسة وفي ظل غياب الأمن الحقيقي والدولة بمعناها الصحيح، وفي ظل قوى سياسية تعمل على وأد صوت مصر العربي وطمس وجهها الأصيل.
ومع ان الزيارة المشبوهة جوبهت باستنكار المؤسسات الدينية الرئيسة في مصر، الا ان الموضوع يحتاج الى ماهو أكثر من مجرد التنديد والاستنكار.
وأتساءل: كيف حصل هذا اللبناني، المتفرس، على تأشيرة لدخول مصر، خصوصاً انه شخصية معروفة بمواقفها الطائفية؟ في حين ينقطع نفس المواطن العراقي العادي الذي ليس له أي نشاط سياسي أو ديني، والذي يريد أن يلجأ إلى مصر أو يلتحق بأسرته المقيمة فيها، أو يزورها سائحاً، مثلي، للحصول على تأشيرة دخول، خشية أن يكون شيعياً كما قال لي ذات مرة مسؤول دبلوماسي مصري قابلته للحصول على تأشيرة سياحية لمصر!
ومع انني أعلم ان التشييع في مصر مستمر منذ سنوات وبأموال ايرانية وهناك جهد منظم وجمعيات ومراكز علمية ودينية لهذا الغرض، الا انه بقي محصورا في فئة محدودة قبلا، ويُراد له أن يعم وينتشر في المقبلات من الأيام.
انه موضوع خطير وأسبقية أولى تحتاج إلى مواجهة بجهد حقيقي، ديني وثقافي وفكري وأمني، لوقف هذا الزحف الصفوي على مصر العروبة، وإلا فإن مصر ستلحق بالبحرين والعراق وجنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية وحي السيدة زينب في دمشق والمنطقة الشرقية في السعودية، وحينها سنبكي دماً متواصلاً لقرون طويلة.
هناك 3 تعليقات:
اخوتنا المصريين واعين لمثل هكذا خطط خبيثة من النظام الايرانيي لكي ينشروا التشيع الصفوي .. جل اهتمام ايران الاستيلاء على الازهر لانه يعتبر رمز من رموز الاسلام في العالم ولذلك يحاولون السيطرة عليه ليكون معين لهم في نشر مذهبهم الصفوي
الجواب تجده عند الاخوان المسلمين , فهم الداعمين لهذا التوجه الايراني بمصر
في غياب المشروع العروبي التقدمي ستنتشر الامية والتخلف والافكار الجمعية اللطمية ويسهل دخول المحرفين والمشوهين لتاريخ العرب والمسلمين ومستقبل اجيالهم
ومشروع الفرس قد عرفه الصغير قبل الكبير في هذه الامة الا وهو تفريس المنطقة العربية والهيمنه عليها بشعارات اهل البيت عليهم السلام
فمتى تتخذ قوى الامة الحية والمناهضة لهذا المشروع الصفوي زمام المبادرة لواد الفتنه المذهبية قبل انتشارها
رحمك الله يا ابا عدي رحمة واسعة واخلف الامة قيادات مثلك بل واشد على الاعداء منك وعلى مثل هؤلاء المتصيدين في مياه الامة العكرة
ولنا اسوة بمن تبعك على الحق وبفعل الحق
اللهم ثبت المجاهدين الصادقين على الحق
ولكم تحياتي
إرسال تعليق