هذه هي إيران بصورتها الحقيقية، بعد أن غاب العراق، حامي البوابة الشرقية للأمة العربية، بل حامي الأمة العربية كلها، وعلى الأمة كلها أن تتذكر انها في الليلة الظلماء تفتقد العراق.
أكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء سيد يحيى صفوي ان ايران هي مفتاح المنطقة، وانه لا يمكن اتخاذ اي ترتيبات اقتصادية وسياسية وامنية بدون ايران.
واعتبر اللواء صفوي ان الموقع الجغرافي والجيوبوليتيكي لايران والذي يحظى بقيمة اعلى مقارنة مع سائر الدول، يعد من مصادر الاقتدار الوطني للبلاد.
واوضح بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست كافغانستان والعراق، واضاف، ان ايران هي قلب المنطقة وتعتبر مفتاح المنطقة في اي آلية اقتصادية وسياسية.
واشار الى الرقعة الجغرافية الواسعة للجمهورية الاسلامية في منطقة الخليج الفارسي وقال، ان ايران تعتبر ذات دور حاسم ومكانة خاصة في القضايا السياسية والاقتصادية والامنية.
وتابع المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان الفي كيلومتر من السواحل البحرية وما يتراوح بين 63 و 65 بالمائة من طاقة العالم موجودة في المنطقة ومن يريد ان يأخذ الطاقة من هذه المنطقة فعليه التفاهم مع ايران.
واوضح اللواء صفوي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قوة كبيرة لتوفير امن الطاقة في العالم وان العالم الذي بحاجة الى طاقة هذه المنطقة لا يمكنه تجاهل مكانة ايران في هذا المجال.
واشار الى النفوذ السياسي للجمهورية الاسلامية في دول المنطقة والعالم الاسلامي وقال، ان لنا قوة ردع عسكرية كبيرة وان اعداءنا يدركون هذا الامر جيدا.
واضاف اللواء صفوي، ان القوة الدفاعية للجمهورية الاسلامية هي للدفاع عن ايران ومصالحها وان استراتيجيتنا ايضا ليست استراتيجية هجومية بل ان ايران تسعى من اجل السلام والامن المستديم في منطقة الخليج الفارسي وحتى الشرق الاوسط كله.
واوضح اللواء صفوي بان هذا السلام والامن المستديم يتحقق فقط عبر خروج القوات الاجنبية من المنطقة وبمشاركة جميع دول المنطقة واضاف، ان هذا هو ما تسعي اليه ايران في سياستها الخارجية.
واشار الى تغيير طبيعة التهديدات وضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية واضاف، يبدو اليوم ان ذات القوى الشيطانية التي كانت داعمة لصدام في فترة الحرب ضد ايران تشن اليوم عبر فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية وقدراتها الاعلامية والدعائية حربا اقتصادية وثقافية ضد الشعب والحكومة الايرانية.
المصدر باللغة العربية هنا و هنا
وباللغة الفارسية هنا.
أكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء سيد يحيى صفوي ان ايران هي مفتاح المنطقة، وانه لا يمكن اتخاذ اي ترتيبات اقتصادية وسياسية وامنية بدون ايران.
واعتبر اللواء صفوي ان الموقع الجغرافي والجيوبوليتيكي لايران والذي يحظى بقيمة اعلى مقارنة مع سائر الدول، يعد من مصادر الاقتدار الوطني للبلاد.
واوضح بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست كافغانستان والعراق، واضاف، ان ايران هي قلب المنطقة وتعتبر مفتاح المنطقة في اي آلية اقتصادية وسياسية.
واشار الى الرقعة الجغرافية الواسعة للجمهورية الاسلامية في منطقة الخليج الفارسي وقال، ان ايران تعتبر ذات دور حاسم ومكانة خاصة في القضايا السياسية والاقتصادية والامنية.
وتابع المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان الفي كيلومتر من السواحل البحرية وما يتراوح بين 63 و 65 بالمائة من طاقة العالم موجودة في المنطقة ومن يريد ان يأخذ الطاقة من هذه المنطقة فعليه التفاهم مع ايران.
واوضح اللواء صفوي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قوة كبيرة لتوفير امن الطاقة في العالم وان العالم الذي بحاجة الى طاقة هذه المنطقة لا يمكنه تجاهل مكانة ايران في هذا المجال.
واشار الى النفوذ السياسي للجمهورية الاسلامية في دول المنطقة والعالم الاسلامي وقال، ان لنا قوة ردع عسكرية كبيرة وان اعداءنا يدركون هذا الامر جيدا.
واضاف اللواء صفوي، ان القوة الدفاعية للجمهورية الاسلامية هي للدفاع عن ايران ومصالحها وان استراتيجيتنا ايضا ليست استراتيجية هجومية بل ان ايران تسعى من اجل السلام والامن المستديم في منطقة الخليج الفارسي وحتى الشرق الاوسط كله.
واوضح اللواء صفوي بان هذا السلام والامن المستديم يتحقق فقط عبر خروج القوات الاجنبية من المنطقة وبمشاركة جميع دول المنطقة واضاف، ان هذا هو ما تسعي اليه ايران في سياستها الخارجية.
واشار الى تغيير طبيعة التهديدات وضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية واضاف، يبدو اليوم ان ذات القوى الشيطانية التي كانت داعمة لصدام في فترة الحرب ضد ايران تشن اليوم عبر فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية وقدراتها الاعلامية والدعائية حربا اقتصادية وثقافية ضد الشعب والحكومة الايرانية.
المصدر باللغة العربية هنا و هنا
وباللغة الفارسية هنا.
هناك تعليق واحد:
اسمه يدل عليه "صفوي" العقيدة والعمل
ولكم تحياتي
إرسال تعليق