بمناسبة الحملة الجارية حالياً، عبر البريد الإلكتروني، لجمع مليون توقيع لإنقاذ نهر دجلة من الجفاف، وهي حملة وطنية وقومية وانسانية مهمة، ولا غبار عليها، أود تذكير السادة القائمين على الحملة والمتحمسين لها، بواحدة من الحقائق المهمة في هذا المسعى النبيل.
انخفاض مناسيب نهر دجلة وربما جفافه في وقت لاحق، لايتعلق بمشاريع السدود التركية ولا بقطع الروافد الإيرانية المعززة لمياه النهر، رغم خطورة تلك المشاريع على الواقع الحياتي العراقي، ولكنه يتعلق بمشروع ينفذه ذوو القربى بتمويل من عقارب الكويت السامة.
حيث تزمع سوريا الشقيقة منذ عامين بتنفيذ مشروع لسحب مياه نهر دجلة إلى محافظىة الحسكة شرق سوريا، وبتمويل كويتي.
للاطلاع على التفاصيل يرجى الضغط هنا.
وحين التوجه إلى إحدى الصحف الكويتية لمتابعة تفاصيل الموضوع نجد الصورة التالية:
رغم أن الخبر منشور في الصفحة التاسعة (المحليات), العدد 13256 الصادر في 25 أبريل/ نيسان 2010.
انها محاولة مني للتذكير فقط.
انخفاض مناسيب نهر دجلة وربما جفافه في وقت لاحق، لايتعلق بمشاريع السدود التركية ولا بقطع الروافد الإيرانية المعززة لمياه النهر، رغم خطورة تلك المشاريع على الواقع الحياتي العراقي، ولكنه يتعلق بمشروع ينفذه ذوو القربى بتمويل من عقارب الكويت السامة.
حيث تزمع سوريا الشقيقة منذ عامين بتنفيذ مشروع لسحب مياه نهر دجلة إلى محافظىة الحسكة شرق سوريا، وبتمويل كويتي.
للاطلاع على التفاصيل يرجى الضغط هنا.
وحين التوجه إلى إحدى الصحف الكويتية لمتابعة تفاصيل الموضوع نجد الصورة التالية:
رغم أن الخبر منشور في الصفحة التاسعة (المحليات), العدد 13256 الصادر في 25 أبريل/ نيسان 2010.
انها محاولة مني للتذكير فقط.
هناك تعليق واحد:
لمن يحب مراجعة معلوماته في الجغرافيه فإن نهر دجله لا يدخل الى العراق مباشرة بل هناك شريط من الاراضي السوريه تقع على ضفة النهر طوله تقريبا 20 كيلومتر وقع قبل فيش خابور.
ودفعت عقرب الصحراء الكويت 500 مليون دولار ثمن مشروع شفط ماء دجله وعلى مرآى و مسمع منظمة الصليب الأحمر ومنظمات دوليه أخرى والتي كان بعض العاملين فيها ضد هذه الفكره ولكن سوريا الأسد إختارت ان تقبض الثمن ويبدو أن نظامها لم يلقي بالا الى ما يحصل أو سيحصل في العراق إذ أن حكومة المالكي نفسها لم تحرك ساكنا.
بالمناسبه: هذه ليست أول ولا آخر مره تدفع الكويت الملايين والمليارات لغرز خنجر مسموم في جسد العراق والشعب العراقي.
فأبسط مثال على ذلك انها دفعت ملايين الدولارات لشركة ديزني لحذف اسم بغداد من افلام كارتون علاء الدين وتم تبديل اسم بغداد الى "عقربه" Agrabah تصوروا الحقد حتى في افلام الكارتون.
يبدو أن الكويتيين ليسوا خائفين من أجيال العراق القادمه أم أنهم سيسعون الى محو الذاكره العراقيه من هذه الجرائم, يا ترى أين وصلت المناقصه على سعر برنامج "كيف تعمل فورمات لذاكرة العراقيين" أم ان المناقصه قد رست بالفعل والآن "جاري التحميل"
إرسال تعليق