موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 10 مايو 2012

ياعرب كركوك احذروا!

يشير مقال الكاتب عبدالرحمن العبيدي، الذي أرسله على بريدي الإلكتروني، إلى مؤامرة يتعرَّض لها مواطنو مدينة كركوك، وخصوصاً العرب منهم، وفق مايقول انه اتفاق مبطن بين مشعان الجبوري ونوري المالكي.
وهو أمر غير مستبعد في ضوء مانعرفه من مخططات تهدف إلى عزل هذه المدينة العراقية، وكل محافظة التأميم، وجعلها ميداناً للصراعات بين العملاء.




ياعرب كركوك إحذروا ((جقـــــلمبـــة)) مشعان الجبوري*
    

عبد الرحمن العبيدي
ليس بالغريب في عراق اليوم أن يتحول  السراق والفاسدين والهاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية الذين أمضوا عقودا من السنين مشردين متسكعين  إلى مناضلين ومضطهدين بفضل ديمقراطية أمريكا وعمليتها السياسية الطائفية في العراق . ويتحول المجرم الى بريء ، والقانون مزدوج والقرارات أنتقائية .
     مشعان الجبوري لايختلف عن ثلة  العملاء أدوات الاحتلال،  فاقدي المبادئ والكرامة ، الباحثين عن مصالحهم الشخصية في حكومة الخضراء ،  فبعد سرقته للأموال المؤمنة لديه وهروبه خارج القطر في ثمانينات القرن الماضي ، أنضم لما يسمى المعارضة العراقية ، وشارك في نشاطاتها المعادية للعراق والعراقيين وفي مؤتمراتها المشبوهة التي كانت تدار من قبل أجهزة مخابراتية دولية معادية للعراق، وهو أيضا من ضمن الذين جاءوا للعراق خلف الدبابة الأمريكية ، وشارك بجميع الفعاليات الأمريكية التي ترسخ الاحتلال الأمريكي للعراق . من تشكيل مايسمى الجمعية الدستورية وتمرير الدستور والانتخابات البرلمانية.
     تمكن مشعان الجبوري من إقامة علاقة مشبوهة بالجنرال ( بيترايوس ) قائد الفرقة العسكرية الأمريكية في الموصل.  وباعتراف مشعان على شاشة فضائيته الرأي سابقا ، الشعب حاليا ، قدم ( لبترايوس ) رشاوى وحصل على عقود ومقاولات جنى منها كثيرا من أموال السحت .
    وبعد أن تصاعدت أعمال العنف في محافظات العراق الوسطى،  تورط مشعان بأعمال إرهابية، بالإضافة لعمليات  فساد، وقد أثيرت ضده من قبل الائتلاف الوطني  في مجلس النواب وتم سحب الثقة عنه  من عضوية البرلمان وأحالته إلى المحكمة، وغادر مرة أخرى العراق مطلوبا للقضاء.
       تغيرت مواقف مشعان حيث أخذ يتبنى مواقف المقاومة العراقية ويعرض أفلام العمليات العسكرية التي تنفذها على شاشة قناة الرأي ويندد بالاحتلال وأعماله الإجرامية ويهاجم سياسات الحكومة الطائفية وهيمنة حزب الدعوة على مقاليد السلطة وتفرد المالكي بالقرارات السياسية وارتباطه بإيران  وفساد السياسيين، وفي الانتخابات الأخيرة دعم القائمة العراقية إعلاميا وروج كثيرا لأياد علاوي  ضد المالكي والتحالف الوطني .
     وفي انقلاب دراماتيكي ((جقلمبة أو دقلة)) * تحول مشعان الجبوري بين ليلة وضحاها ((وضع المبادئ بالكونية ، تحت شعار خمسين قلبه ولا غلبة)) من مناوئ لحكومة المالكي  ومطلوب للقضاء إلى بريء  ويدافع عن سياسات أبو أسراء ، حيث تم تبرئة مشعان من التهم الموجهة له وإعادته للمشهد السياسي بصفقة ميكافيلية تخدم طموحات مشعان وتطلعاته الضيقة وتصب في مصلحة المالكي بإيجاد خصم موالي من غير فزاعته ، ضد المناوئين لسياسات حكومة المركز الانفرادية التعسفية ، وفعلا بدأ مشعان حملته الإعلامية ضد المطالبين بالأقاليم في محافظات الوسط. وأخذ على عاتقه نشر الغسيل الوسخ وعمليات الفساد الحاصلة في محافظة صلاح الدين ،  وهي معروفة للقاصي والداني ومرفوضة من الشعب العراقي وهي لا تختلف عن عمليات الفساد الكبرى في العراق .
     في الوقت الذي تصاعدت فيه الصراعات السياسية بين المالكي ومسعود البارزاني، بدأ مشعان الجبوري ( الذي أعتاد الاصطياد في الماء العكر لمصالحه الشخصية الضيقة ) حملة إعلامية ضد سياسات الحزبين الكرديين في كركوك ويفضح الأعمال والتجاوزات التي تنفذها قوات البيشمركة والاسايش ضد العرب في كركوك، وكأن هذه الأعمال والاجراءت التعسفية تحصل للمرة الأولى ، والجميع في كركوك يعرف ويلمس هذه منذ الاحتلال عام 2003 .  محرضا أعضاء البرلمان العرب عن كركوك وأعضاء المجلس السياسي العربي وسكان المناطق العربية أن يشاركوا في انتخابات المجالس البلدية بمفردهم دون أي تحالفات خارج المكون العربي، تحت ذريعة معرفة حجم المكونات وأخذ استحقاقاتها وفق حجم قاعدتها الجماهيرية، وهنا تكمن خطورة دعوات مشعان المالكية المسيسة المبطنة، التي من الضروري إن يرفضها الوطنيين في كركوك ، لأن في ذلك تكريس للانقسام العرقي والطائفي الذي يبحث عنه أصحاب الأجندات المناهضة لوحدة العراق وشعبه ، وهذا من شأنه استمرار الخلافات وتعميق المشاكل الموجودة ، وكذلك استخدام حكومة المالكي العرب كورقة ضغط ضد سياسات الحزبين الكرديين ، المرفوضة أصلا، وبالتالي ستكون كركوك ساحة صراع طائفي وعرقي لاختلافات وأجندات المالكي البارزاني الضيقة يدفع ثمنها أهل كركوك.
ان سياسات الحزبين الكرديين في الهيمنة على كركوك والاستئثار بالسلطة المحلية فيها، وممارسة الإقصاء والتهميش التي تمارسها الميليشيات الكردية مرفوضة وغير مقبولة ، لكن الحلول تكمن بتفويت الفرصة على الطائفيين في المركز والانفصاليين في الإقليم، من خلال تشكيل تحالفات من الوطنيين من أبناء كركوك الأصليين العرب والأكراد والتركمان والكلدو آشوريين الذين يضعون وحدة العراق وشعبه فوق المسميات الأخرى، وفوق المناصب والمكاسب ، وبذلك يتم تذليل كافة المشاكل العالقة.
والسؤال هل من مصلحة عرب كركوك العمل بمشورة مشعان، التي هي مشروع المالكي، وهل استبدال العرقية بالطائفية يخدم العراق والعراقيين .. وأخيرا نذكِّر عرب كركوك بالمثل الشعبي ((اللي يمشي ورة أبو الجعل لايأمن الـ........ )).

ملاحظة من الناشر:
*الجقلبمبة أو الدقلة، بحسب اللهجة العراقية الدارجة هي الانقلاب المفاجئ.


هناك 5 تعليقات:

طلعت الراشدي يقول...

هذا المهرج الذي يظن نفسه سياسيا المدعو تسعان الجبوري سارق البنوك في الموصل يوم الاحتلال هو واقاربه مع البيش مركة
يتلون كما الحرباء
لايفوتني ان اذكر ان لي شرف ضربه بالحذاء (اجلكم الله) يوم المظاهرة الكبيرة في الموصل وكان يعتكف مع كلابه البيش مركة في مبنى المحافظةوكنت من بين الالاف التي انهالت عليه بالاحذية
لاادري هل اشتاق الى حذاء جديد

ابو ذر العربي يقول...

بوركت يمينك يا اخ طلعت

Anonymous يقول...

يبدو عاملين بلوك على الرسائل فكم من مره نحاول ولكن اشاره تاتينا بوجود بلوك للعلم استاذنا العزيز

مصطفى كامل يقول...

أبدا لايوجد بلوك، المشكلة ربما تكون من عندكم.
ويمكن ارسال اي تعليق على بريد الموقع اعلى الصفحة في حال تعذر الارسال عبر نافذة التعليقات مباشرة.

صقر العراق يقول...

الاخ طلعت هذا العميل حتى الحذاء اغلى منه اجلكم الله هو لا يستحق الا الفضلات اعزكم الله هو وامثاله متقلبي الالوان

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..