موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 14 مايو 2012

الملكة اليزابيث تطلب اللجوء الى العراق!

بعد ان قرأت الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ماجاء في تصريح عضو حزب الدعوة الشيطانية العميل، وليد الحلي، توجهت على الفور إلى سفارة حكومة بغداد في لندن وتقدمت بطلب اللجوء السياسي.
وإليكم التفاصيل الكاملة:




الملكة اليزابيث تطلب اللجوء الى العراق



إخلاص الطيار *
على الاغلب ستطلب ملكة بريطانيا، اللجوء الى العراق، لاسيما ان عددا من رعاياها البريطانيين من اعضاء حزب الدعوة الحاكمين في العراق، يؤكدون ان حرية التعبير هناك افضل من مثيلتها في بريطانيا، ولانها تثق بمواطنيها الذين ادوا القسم بالولاء للعرش البريطاني قبل منحهم الجنسية، فانها بالتأكيد ستثق بالمعطيات التي قدمها القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وليد الحلي، والتي تؤكد أن "حرية التعبير في العراق أفضل من بريطانيا"، كما انها تتضمن توضيحا من الحلي** بقوله "وأنا عشت في بريطانيا ربع قرن وعملت في جامعاتها".
الملكة لم تصدق خبرا، فهي تعاني من تضييق رئيس حكومتها ديفيد كاميرون "البخيل" جدا، فهو لم يوافق على شراء يخت جديد لها يمول من المال العام، كما ضغط نفقاتها ونفقات البلاط الملكي بشكل عام، تماشيا مع تقليل النفقات الحكومية من اجل مواجهة العجز الاقتصادي، وهي حين سمعت من سكرتيرها ان حزب الدعوة في العراق يقول ان الحريات هناك افضل من بريطانيا، وان عددا غير قليل من قيادات ذلك الحزب هم بريطانيو الجنسية، لذا وجدت انها فرصة، فهي "تمون" على رعاياها الحاكمين في العراق، وبالتالي فان طلبها اللجوء الى هناك سيقابل بالاهتمام والتقدير، والا لماذا اقسموا بالولاء لعرشها حين حصلوا على الجنسية البريطانية؟
السكرتير الشخصي للملكة زاد من حماسها، حين ابلغها ان رعاياها من اعضاء حزب الدعوة الذين صاروا حكاما في العراق، لم يبنوا دولة فيها حريات التعبير افضل من بريطانيا وحسب، بل ان دولتهم توفر فرصا مثالية للغنى الفاحش وباقصر الطرق واقل فترة زمنية، فهم تحولوا من طالبي ضمان اجتماعي الى اصحاب ملايين الجنيهات الاسترلينية، ويشترون افخم الشقق والعقارات والمصانع والشركات في بريطانيا وغيرها في سبع سنوات فقط هي فترة حكمهم في العراق.
الملكة اليزابيث لم تحتمل اكثر من هذا، فطلبت من سكرتيرها الاتصال برعاياها من قيادات الدعوة الحاكمين في العراق، وتسهيل قبولها لاجئة في بلدهم الاحسن من بريطانيا في الحريات والمال والابهة.

* كاتبة وباحثة عراقية


ملاحظة:
نشر المقال هنا.


هناك 9 تعليقات:

راوية الشيخلي يقول...

اذا منطوها لجوء تحاول تجي تهريب ...شتسوي امرها لله

Anonymous يقول...

ثائر
بالرغم من عدم محبتي لجماعة ابو ناجي بل ابغضهم تمامآ ولكن هل هذا الحديث الذي تحدث به هذا الدعي بمقارنه ماموجود في انكلترا التي عمل فيها لمدة ربع قرن نابع من كامل عقله النتن الا تبآ للجهاله واللعنه على من منحك شهادتك وقبلها انتماءك لبلد افضل من بلد الشياطين

ابو ذر العربي يقول...

فكرة اللجوء السياسي الى العراق فكرة لماحة جدا
وهي فعلا تثبت ان الانكليز لا زالوا هم ادهى السياسيين على الاطلاق
كيف لا وهم اصبح حزبهم "الرضيع" الجديد في العراق والذي يحمل اعضاؤه القياديين جنسية بريطانيا ممهورة بخاتم الملكة اليزابيث !!!!
كيف غابت عن ذهن الاذكياء العرب والمسلمين هذه الفكرة الجهنمية التي خطط لها الانكليز منذ مائة عام والان جاء تطبيقها على ارض الواقع !!
ان بريطانيا "الامبراطورية العجوز" اثبتت انها تدير مصالحها باقتدار حيث انها تمنح الجنسية لكل من يعطي ولاءه المطلق لعرش صاحبة الجلالة وترشحهم لان يكون لهم ادوار في بلادهم مستقبلا
الان حصحص الحق وبدات السياسة البريطانية تؤتي اكلها بتنصيب عملاءها رؤساء على دول نفطية هامة جدا مثل العراق ما خطر على بال احد من الناس ان تصبح العراق مرتبطة مباشرة بالعرش البريطاني من خلال "حزب الدعوة البريطاني"
والان يتضح اكثر لماذا ذهب السيستاني لبريطانيا قبل معارك النجف
انه الام التي ارضعتهم حليبها
وتحياتي لكاتبة المقال
وتحياتي لكم

باسل الخطيب يقول...

شر البلية ما يضحك!

أبو يحيى العراقي يقول...

يا ترى هل ستكون اليزابث سعيدة حظ و يحظى طلبها بالقبول لتقضي اخر ايام حياتها بالجنة هنا في العراق الجديد و الذي ساهمت حكومتها بصنعه ام انها ستبقى من المغضوب عليهم الماكثين في جحيم لندن. شلون راح تقضي الصيف هناك في ظل درجات حرارة عالية و من دون كهرباء. لو تلعب ايديها شوية و تورق يجوز تحصل!

Alnabil يقول...

شر اللبلبه والباقلا ما يضحك

صقر العراق يقول...

يابن من حقها لان العيشة بلندن بعد ما تنراد ومن ثم ويلادها ديحكمون العراق هسة من حقها على ويلادها ان يرعوها ..
يا ويلادها من حزب الدعوة البريطاني الايراني المزدوج ما دزون على امكم ملكة بريطانيا العظمى ليش بس مراجعكم العظام يتمتعون بخيرات العراق مرجعكم عظام وهي عظمة العفووو اقصد عظمى .

غسان العسافي يقول...

المضحك المبكي في الواقع العراقي

سعد أبورغيف يقول...

لقد حول هؤلاء الكذابين والمضللين العراق مسخرة للاعلام العالمي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..