موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 12 مايو 2012

تسجيل نادر لمحكمة المهداوي!


منظرعام لمحكمة الشعب، والمهداوي مترئساً الجلسة
لكي نفهم ماجرى ويجري حالياً في محاكم الاحتلال والعملاء، علينا الاطلاع على ماجرى في محكمة المهداوي في عهد عبدالكريم قاسم، وهذه واحدة من جلسات تلك المحكمة الفريدة من نوعها، حيث التهريج والاستخفاف بالناس يتجلى في أوضح صوره.



مع ملاحظة ان محكمة المهداوي، على سوئها، كانت تحوز بعضاً من قيم القضاء الحقيقي، على الأقل بمقاييس ذلك الزمن، ، فيما نزعت محاكم العار المشكلة في العراق حالياً كل صفة تمت بصلة للقضاء الحقيقي عنها، والأهم انها شكِّلت بأمر المحتل مستهدفة، على وجه التحديد، رجال العراق الأبطال الذين بنوا العراق وذادوا بالدم دفاعاً عنه.
انه زمن الرعاع الشعوبيون، نفسهم الذين شهدهم العراق في زمن المد الشيوعي الأغبر، زمن مجرم مثل حسن الرقّاع، حاكم المسيب الشيوعي الشهير، الذي كان يعذب الشرفاء من مناهضي المد الشيوعي الدموي بأصناف من التعذيب لم يعرفها عتاة مجرمي العالم، كما روى لي والدي، رحمه الله، الذي حضر جانباً من محاكمته.

الثلاثي وصفي طاهر وفاضل المهداوي وماجد محمد أمين
وهنا تسجيل نادر لجانب من جلسة المحكمة المشكلة لمحاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال قاسم في أكتوبر/ تشرين أول 1959، كما بُثَّت من إذاعة بغداد، والمذيع هو الراحل حافظ قباني.

هناك 3 تعليقات:

صقر العراق يقول...

سمعنا وقرائنا عن مهزلة محكمة المهداوي وكيف كانت محاكمة صورية وكيف ان الصراخ والهتافات تعلوا في داخل المحكمة ..
لكن لو قارنا بينها وبين محكمة دولة القانون الحالية نجد ان لا فرق بينهم الا ان من يحاكم الوطنيين في الوقت الحالي هم غير عراقيين ومجرمين وقتلة وعملاء للمحتلين

مضر الطبقجلي يقول...

بئس (الزعيم) وبئس (المحكمه) المهزله وخصوصا اذا كان رئيس (المحكمه) ابن خاله المقبور عبد الكريم قاسم العقيد فاضل عباس المهدواي سارق الفحم لانه ضابط اداراي ولااعلم ماهو الربط بين ضابط اداري والمحكمه .
ذهبوا ان شالله الى جهنم وبئس المصير .

Anonymous يقول...

وكان رعاع الحكم الديكتاتوري تجوب شوارع بغداد للتظاهر بالتهديد والوعيد ومن شعاراتهم ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة )

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..