صحيفة الزمان العراقية واسعة الانتشار، سرقت من وجهات نظر البسيطة المتواضعة، مادة صحفية سبق ان نشرتها وانفردت بها، دون أي اشارة الى المصدر، خلافاً لكل قواعد الأمانة المهنية.
والقصة كالتالي:
كانت وجهات نظر قد نشرت يوم 6 مايو/ أيار 2012، هنا رسالة من وزير ثقافة حكومة العملاء الرابعة، أسعد الهاشمي، بعثها إليها المحامي بديع عارف، وقامت "الزمان" يوم أمس، 9 مايو/ أيار 2012 بنشرها، بل انها نشرت، في صفحتها السابعة، نفس الصورة التي نشرتها وجهات نظر للهاشمي، في دلالة منها على أصل المصدر.
ولم تكتف "الزمان" بنشر الرسالة فحسب، وحينها يمكن أن نقول انها وصلتهم كما وصلت وجهات نظر، بل انهم نشروا نفس المقدمة التي نشرناها نحن في الرابط أعلاه، تقريباً، كما يتضح من الصورة في أدناه:
مهنياً لاغبار على أن يستفيد مطبوع ممانشره مطبوع آخر، ولكن بشرط الاشارة إلى المصدر، وهذا مالم تفعله "الزمان" برغم صيتها وانتشارها بين العراقيين، وحرفية كثير من القائمين على شؤونها التحريرية، وهم أصدقائي وأساتذتي، ولكن!
والقصة كالتالي:
كانت وجهات نظر قد نشرت يوم 6 مايو/ أيار 2012، هنا رسالة من وزير ثقافة حكومة العملاء الرابعة، أسعد الهاشمي، بعثها إليها المحامي بديع عارف، وقامت "الزمان" يوم أمس، 9 مايو/ أيار 2012 بنشرها، بل انها نشرت، في صفحتها السابعة، نفس الصورة التي نشرتها وجهات نظر للهاشمي، في دلالة منها على أصل المصدر.
ولم تكتف "الزمان" بنشر الرسالة فحسب، وحينها يمكن أن نقول انها وصلتهم كما وصلت وجهات نظر، بل انهم نشروا نفس المقدمة التي نشرناها نحن في الرابط أعلاه، تقريباً، كما يتضح من الصورة في أدناه:
يرجى الضغط على الصورة لعرضها بحجم أكبر |
مهنياً لاغبار على أن يستفيد مطبوع ممانشره مطبوع آخر، ولكن بشرط الاشارة إلى المصدر، وهذا مالم تفعله "الزمان" برغم صيتها وانتشارها بين العراقيين، وحرفية كثير من القائمين على شؤونها التحريرية، وهم أصدقائي وأساتذتي، ولكن!
هناك 19 تعليقًا:
أستاذ مصطفي أنت تعرف أبو الطيب عن كثب أفضل من غيرك !!!!
لو باقيه على مقالتك لشكرناه!!!
مو سرق الخيط والعصفور الله يحفظك
طبعا اعرفه جيدا اخي ابومحمد، ولكن ربما ليس هو من سرق الرسالة في الجريدة، ربما!
القصد كما تعلم هو الامانة العلمية والاخلاق المهنية المطلوبة.
ولك تقديري
انت صاحب القلب الكبير الرسالة نشرت في اكثر من موقع ولم تعد شخصية وهم يشكرون لنشرها واذا كانوا أخذوها من موقعك عليهم الاشارة ومع ذلك أعود فأقول ان قلبك طيب لا تنظر الى للموضوع بعين حرفية مهنية فقط ولكن من باب الأجر والإنسانية فانت لك الفضل في تسليط الضوء على مظلمة كبيرة وسلطت الانتباه الى قضية حق تجاهلها كثيرون وان المئات من الأخوة العراقيين تداولوا الرسالة عبر البريد الالكتروني من باب وطني وانساني
السؤال هو: هل المقدمة انت الذي وضعتها او انها جاءت مع الرسالة التي وصلتك؟
في الحالة الاولى، طبعا ماقاموا به في الزمان هو سرقة اذا اخذوا المقدمة بحذافيرها . كل الذي فعلوه انهم قدموا وأخروا في كلماتها مع حذف كلمة (المحتل) في وصف العراق.
المشكلة ليست طيبة القلب، المشكلة الامانة العلمية والاخلاق المهنية، اخي غير المعرف.
ومع انني لا اتفق مع مشاركة الهاشمي في الحكومة وارفضها، لكنني واثق انه بريء من الجريمة، ولذلك نشرت رسالته.
شكرا لك
المقدمة مني طبعا سيدتي، ولذلك قلت انهم سرقوها، هم فقط قدموا واخروا مع حذف كلمة المحتل، في وصف العراق، لأنهم لايقرّون بكون العراق محتلا.
انها اخلاق صحفيو اخر زمن.
حياك الله استاذي الفاضل مصطفى كامل
انا معك قلبا وقالبا في الالتزام بالاخلاق المهنية ان اردنا ان نلتزم بمعايير الاخلاق والامانة ، بل انه يجب ان تقدم رسالة اعتذار او تنويه للخطأ (ان كان خطأً) ورد الجهد الى صاحبه.
علما ان الصحيفة المذكورة واسعة الانتشار بين من يؤيدون فكرها وهم من نفس الملة التي تبيح السرقة بل وتشجع عليها في كل نواحي الحياة
لك خالص تقديري
مرعي
وهل تعتقد استاذنا ان هناك امانه علميه واخلاق مهنيه وهم لايرتضون بإطلاق صفة المحتل بهذه الصفه التي هي العار بذاته وإذا تريد ان ننبش الماضي فلنا اوراق عديده وسنصف حاله واحده فقط بشان الامانه العلميه والامانه المهنيه والخ ... كم هي تلك ممتلكات وارشيف التلفزيون العراقي التي تم الاستحواذ عليها من قبل من لايلتزمون بالامانه العلميه والمهنيه فتلك هي التسجيلات واشرطتها حيث قام المدعو
م.د.ع بتسليمها لهم بعد الاحتلال مباشره ولنا فيها تسجيل صوتي وهو يفحص تلك الاشرطه لتسليمها او لبيعها لهم حيث ما ارادوه من مواد ... فهذا ماذا نطلق عليه من تسميه امانه .. ماذا .. واقول لكي لاننسى فلكل حادث حديث
حسناً فعلت أخينا القدير أستاذ مصطفى حين فضحت هذه الحالة التي انتهجتها الزمان وخاصة أنك أيضا سلطت الضوء ، حيث ربما لم ينتبه لذلك أحدا ممن قرأوا الخبر من الزمان ، حين اشرت إلى أنهم حذفوا كلمة محتل عن العراق !!! نسأل الله تعالى أن يخزي ويفضح كل منافق عميل إنتهازي و سارق
الاستاذ مصطفى
انا اهنئك على ما فعلت الزمان من سرقة لمادتك وجهدك لكون ان موقعك هو" إبداع فكري" اولا، وثانيا لقد نشروا غسيلهم على صفاحتهم.
والكل يعرف صاحب الصحيفة وكيف حط في بغداد واستولى على مطابع وممتلكات صحف الثورة وغيرها التي كانت تصدر.
وبين الحين والحين نسمع انه ساعد وتبرع بمعالجة احد العراقيين ناو العراقيات........ والله هزلت وبانت حرامية آخر زمان اصبحوا يساعدون المحتاجين.... "علي بابا" اصبح خيرٌ ويتبرع من سرقاته...
سلامي
صلاح
للأمانة فإن صاحب الزمان لم يستول بحسب علمي على اي من ممتلكات صحف العراق السابقة، فالجلبي مثلا هو الذي استولى على الثورة، فيما استولى بارزاني على العراق، والبقية سرقت بحسب علمي، لكنه يقال انه استولى على ارشيف الاذاعة والتلفزيون.
اخي مصطفى مقالاتك رائعة وموقعك رائع .............وباذن الله لن تظل بسيطة ومتواضعة .................فصوت الحق سيعلو مرة اخرى باذن الله
بارك الله بك، متواضعة بمعنى انها بسيطة الامكانات، ولكنها بالحق كبيرة وقوية وفاعلة باذن الله تعالى، كما كل كلمات من يدافعون عن الحق.
شكرا لك
ليست جديدة على بزاز الاخبار
صحيح ان ما خفي كان أعظم ومع ذلك استاذنا يجب فضح مثل هذه الممارسات، فلو قام كل منا بواجبه في هذا المجال لاختفى اللصوص وسرقاتهم، ولكن!
تحياتي لك
الحق يظل صوته عاليا ومجلجلا مهما حورب و نفي من بلاده وتسلط عليه الطغاة والبغاة ...................لقد كانت سنوات عجاف مرت على العراق سرح ومرح فيه الروبيضة ولكن صوت الحق سيعود قريبا باذن الله بشائر النصر قد لاحت وصحوة اهل السنة وعودتهم الى دينهم تتصاعد ..............وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
استاذ مصطفى ما يتمتع به هذا الشخص من اوصاف شيطانية انه لايبالي بما تلقيه في وجهه من تهم ثابتة عليه وينطبق عليه المثل ان لم تستح فافعل ما شئت ولقد كتبت بحقه الكثير من المقالات الطويلة التي تكشف بعض تاريخه الخياني لقضية العراق وتخليه عن زملائه في المهنة بل وغدره بهم ورسائلي له لاتعد ولاتحصى في هذا المجال , نحن نعرفه اشد المعرفة باع ضميره واشترى به طائرة الشرقية متخيلا نفسه مردوخ محاولا اقامة امبراطورية للكذب واللعب على الحبال الوطنية وما دخل ساحة الا وابتز اهلها ولو اردت ان اعطيك نموذج واحد مما كتبته لقلت ما قصرت ومع ذلك اخي انا معك ان لانترك امثال هولاء يسرقون جهودالاخرين ويتلاعبون بالحروف ويتصيدون المواقف ويركبون موجها مدافعين كذبا ورياء عن قضايا شعب العراق وهي ليست اكثر من مادة دعائية له ولسقط متاعه الشرقية.. ومع ذلك لم اجدمناسبةولوتلوح من بعيد الا وادلوت بدلوي فيها كاشفا كذب ودجل من يدعي نفسه رئيسا للاعلام المستقل والحاكمية الرشيدةللاخبار ..فلا تحتار معه لانه لن يرد ولكن لنواصل الطرق وهذا ما افعله معه ومع آخرين الى ان تحين ساعةالخلاص من هذه النماذج ومن يأويها ومن يغذيها تقبل تحياتي
أتفق مع كل الذي قلته استاذنا العزيز
أتفق مع كل الذي قلته استاذنا العزيز
إرسال تعليق