المسمّى وزير العدل في العراق، حسن الشمري، وهو من حزب الفضيلة التابع للتيار الصدري، يعترف بصريح العبارة ان سجون العراق، أو بالأحرى مسالخه، خاضعة لسيطرة الميليشيات الطائفية.
وأكد انه لايستطيع السيطرة على السجون في بغداد والمحافظات وأن عصابات من جيش المهدي وعصائب أهل الحق وتنظيم القاعدة (الزج باسم القاعدة واضح المقاصد وإلا ماعلاقتها بالتفاصيل القادمة؟) هي التي تسيطر على السجون.
وقال ايضاً إن مجموعة متواطئة (!) مع التيار الصدري من مسؤولي السجن سهَّلت عملية هروب قاتل محافظ السماوة علي الحساني إلى إيران.
وأكد ان معتقلين متهمين بجرائم قتل تم إخراجهم خارج البلد بحجة أداء مناسك الزيارة في إيران (هل يجوز لمقاوم أن يؤدي فريضة الحج أو مناسك العمرة؟) ويقضون إجازات طويلة بعدها يتم إعادتهم إلى السجن (بالمشمش).
المصدر هنا.
ونقول لهذا العميل: هذا حال السجناء من العصابات المجرمة التي عاثت في الأرض فساداً، وماتزال، أما شرفاء العراق ومقاوميه الأبطال فمصيرهم الاعدام أو السجن المؤبد، لمن لم يتم قتله بوسائل التعذيب الشهيرة لديكم.
ألا لعنة الله على الظالمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق