قلَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال حفل أقيم في البيت الأبيض مساء أمس، ميدالية الحرية الرئاسية، وهي أرفع وسام يمنحه الرؤوساء الأميركان، لـ 13 شخصية، من بينها وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت وفنانين وناشطين مدنيين وشخصيات أخرى من مختلف مناحي العلوم والفنون، فضلاً عن رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز (!)
وتعبيراً عن جهله بالتاريخ وبالسياسة، وربما أشياء أخرى أو كلها معاً، قال أوباما "عندما دعاها صدام حسين بالأفعى، وضعت دبّوساً على شكل أفعى على طية صدر سترتها خلال لقائها اللاحق في بغداد".
وللأمانة التاريخية، نقول ان الأفعى المسمومة أولبرايت، التي عبَّرت عن أسوأ مكنونات نفسها الخبيثة بقولها ان "وفاة نصف مليون طفل عراقي ثمن يستحق من أجل الاطاحة بصدام حسين"، لم تزر بغداد على الإطلاق، لا قبل وصفها بالأفعى ولابعد ذلك.
وحتى نضع الأمور في سياقها التاريخي الصحيح، نقول ان أولبرايت، الحقودة المسمومة، وضعت هذا الدبوس، الذي ترونه في الصورة أعلاه، في أول لقاء لها مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأستاذ طارق عزيز، فك الله أسره، في إحدى زياراته إلى نيويورك لحضور جلسات مجلس الأمن بشأن العراق.
وللأمانة التاريخية، أيضاً، وحتى لاتضيع الحقوق، نقول ان الرئيس الشهيد صدام حسين لم يكن هو الذي وصفها بالأفعى، وإنما جاء هذا الوصف على لسان شاعر عراقي مبدع ومقاتل بطل هو غزاي درع الطائي، والد الشهيد معد الذي استشهد على يد القوات الأميركية المحتلة في 7 أبريل/ نيسان 2004.
وهكذا يثبت أوباما، كما معظم المسؤولين في إدارات الشر الأميركية جهلهم التاريخي المطبق.
وتعبيراً عن جهله بالتاريخ وبالسياسة، وربما أشياء أخرى أو كلها معاً، قال أوباما "عندما دعاها صدام حسين بالأفعى، وضعت دبّوساً على شكل أفعى على طية صدر سترتها خلال لقائها اللاحق في بغداد".
وللأمانة التاريخية، نقول ان الأفعى المسمومة أولبرايت، التي عبَّرت عن أسوأ مكنونات نفسها الخبيثة بقولها ان "وفاة نصف مليون طفل عراقي ثمن يستحق من أجل الاطاحة بصدام حسين"، لم تزر بغداد على الإطلاق، لا قبل وصفها بالأفعى ولابعد ذلك.
وحتى نضع الأمور في سياقها التاريخي الصحيح، نقول ان أولبرايت، الحقودة المسمومة، وضعت هذا الدبوس، الذي ترونه في الصورة أعلاه، في أول لقاء لها مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأستاذ طارق عزيز، فك الله أسره، في إحدى زياراته إلى نيويورك لحضور جلسات مجلس الأمن بشأن العراق.
وللأمانة التاريخية، أيضاً، وحتى لاتضيع الحقوق، نقول ان الرئيس الشهيد صدام حسين لم يكن هو الذي وصفها بالأفعى، وإنما جاء هذا الوصف على لسان شاعر عراقي مبدع ومقاتل بطل هو غزاي درع الطائي، والد الشهيد معد الذي استشهد على يد القوات الأميركية المحتلة في 7 أبريل/ نيسان 2004.
وهكذا يثبت أوباما، كما معظم المسؤولين في إدارات الشر الأميركية جهلهم التاريخي المطبق.
هناك تعليقان (2):
بالنسبة لاوباما هو تكريم السياسيين الامريكيين والاجانب الذين لهم دور في تنفيذ السياسة الامريكية في العالم
وقصد اوباما العراق ولم يقصد الشخص
الذي قال
ولكم تحياتي
وكذلك المجرم اللآحر يقلد لجرائمه بحق الانسانية
http://www.upi.com/Top_News/US/2012/05/31/Obama-looks-forward-to-being-with-Bush/UPI-10761338451200/#
إرسال تعليق