يعرف العراقيون اللواء جواد رومي الدايني، كأحد الأسماء التي جرى تداولها في أعقاب الاحتلال الأميركي لعراق، وتشكيل العصابات التي اطلق عليها تسمية: الجيش العراقي الجديد.
والرجل، قائد عسكري معروف، عمل طويلاً ضمن تشكيلات الجيش العراقي الأصيل، لكنه اشترك أيضاً، مع الأسف، في تشكيلات العصابات الجديدة وتولى مسؤوليات مهمة وتحديداً في العاصمة العراقية، بين العامين 2004 و 2006.
اليوم يدلي اللواء الدايني بشهادة حق رهيبة وتفصيلية عن واقع العصابات الميليشياوية المسماة جيش العراق حالياً، وعن الجرائم المرتكبة في ملجأ الجادرية الرهيب عام 2006 و ماقبله.
وللأمانة فإن هذه الشهادة ينبغي أن لاتغيب عن نظر المنظمات الحقوقية والانسانية المعنية، ولا عن اهتمام مراكز البحوث والتوثيق، لن فيها من الخطورة ما يمكن أن يكون مادة دسمة لمزيد من البحوث والدراسات، فضلا عن جلسات التحقيق والاستماع.
للاطلاع على الجزء الأول من الشهادة، يرجى الضغط هنا، أما الجزء الثاني فيمكن الاطلاع عليه، بالضغط هنا رجاءً.
هناك 5 تعليقات:
وهي وان كانت شهادة مروعة الا انها لاتشر الا لاقل ما يقال, فالمذبحة والكارثة اكبر هولا واكثر رعبا, الا قاتلهما الله" امريكا وايران" وطمس بالخزي وجوه اتباعهما.
,ها هو أخر من رموز العهد الجديد يعترف ولكن ما الفائدة؟
كلهم يرددون ايران ولكن هل فعلوا شئ لقتل السفاحة والسفاحين العجم؟
القاضي منير حداد يؤكد التعذيب في السجون: القانون الدولي يعاقب منتهكي حقوق السجناء
هذا دليل لمن يدافع عن حكومة الهالكي وجحوش مقتدى ويصفونهم بالوطنية فليعرف الراغبون بالمعرفة
وشهد شاهد من أهلها. والحق ما شهدت به ازلام النظام الاحتلالي.
هي شهادة مدوية تدين الامريكان وايران وعملاء هم وتفضح جرائمهم في قتل العراققيم واستئصال شأفتهم. وبالاضافة الى اعترافه بجرائم امريكا وايران في العراق، فقد اعترف بأنه خلال الحكم الوطني لم يكن هناك تفريق بين سني وشيعي وانه وصل الى مرتبة فريق دون ان يعلم الناس انه شيعي او سني.
ولكن لابد من الانتباه إلى هذا اللواء ما كان ليقول هذا الكلام لولا انهم فصلوه من عمله. فهو مرحب بالاحتلال من حيث المبدا ويعتقد ان امريكا خلصت العراق من صدام حسين. وملاحظته الوحيدة على الحكومة العميله هي انها ضعيفة ( وليست نتاج الاحتلال).
هناك جزء من المقابلة يثير الضخك وهو سرده لبيت شعر لم يحسن حفظه:
دعوت على عمرو فمات فسرني. وعاشرت اقواما بكيت على عمرو. وذكرني ذلك بعادل امام في احدي مسرحياته عند ذكر بيت الشعر التالي:
انما الامم الاخلاق ما بقيت. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا.
من العميد الركن ق . خ
السلام عليكم
ادعو هنا الاخ اللواء جواد الرومي ومع تحياتي له بان بذكر كل الاسماء التي يعرفها عن ملجئ الجادريه ولاننا نعرف البعض منهم امثال اللواء علي والمقدم جاسم ضابط سابق والمقدم صلاح وم اول حيدر وآخرين واقولها ان ما ذكر فهو القليل القليل ودليلي على ماكان يدور في ذلك السجن هو التعامل مع السجناء والرهائن المحتجزين بالارقام حيث كان يباع الرهينه من هذا السجن الى المليشيات لكي يتم التعامل عليه وهو في احد المحاجر التابعه لقيادة هذا السجن وهل يستطيع الاخ الرومي وصف الغرف التي كان يجري بها التعذيب ومن هم الاسرى والرهائن وفئاتهم العمريه ومهن البعض منهم فقد كان بينهم الطبيب امثال الناصري والطلاب امثال الخفاجي والشيوخ من رجال الدين وهم الكثره ,,,, فلنا علمآ حتى باسم عامل البداله والتي تقع غرفه البداله في فضاء احد الكراجات ...ان كان يعلم ذلك وقد كان قائدآ في الموقع الذي بينه السيد اللواء وقد استشهد ابنه رحمه الله على ايدي من كان يعمل معهم فصبرآ له وعزيمة منه لاتلين لاجل تحرير العراق وانا احد الذين ينتضرون الاسماء منه وانشاء الله ساكون على موعد معه في هذه المدونه الغراء لمتابعة ذلك ولكي تتكامل الصوره الحقيقيه لما كان عليه ذلك السجن الرهيب وهناك شهادات موثقه كتبها اصحابها بعد ان اطلق سراحهم عندما اعلن عن اكتشاف ذلك الملجئ السجن سنتابعها مع السيد اللواء خدمة لاحرار العراق وللعراق الحبيب وهذه الدعوه له واستحلفه بشرفه العسكري ان يطلق ما في جعبته من الاسماء
إرسال تعليق