موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 19 يناير 2013

الشعب يريد


سلام الشماع
مشكلة العراق وأزمته وأذاه وعذاباته والطائفية التي يعاني منها ونزيف الدم اليومي لا دخل للحكومة بها ولا لنوري المالكي، وبزوالهما لن تزول الأزمة ولا الأذى ولا العذابات ولا الطائفية ولن يتوقف نزيف الدم أبداً.. لأن مشكلة العراق في النظام والعملية السياسية المقيتة التي فرضها المحتل.. فلترتفع أصواتنا: "الشعب يريد إسقاط النظام".



تصاعد النبرة الطائفية
تصاعدت هذه الأيام النبرة الطائفية في تصريحات سياسيي الاحتلال، مع تصاعد ثورة الشعب ضد العملية السياسية الاحتلالية ورفضها، مما أثبت أنهم لا يملكون سوى ترويج الطائفية ولا يتكئون إلا على الطائفية ولا يبيعون في دكانهم غير الطائفية ومشتقاتها، فهم لا يستطيعون أن يلفظوا، مثلاً، عبارة "الشعب العراقي"دون أن يسبقوها بكلمة "أطياف" أو "مكونات"، ذلك لخلق معادل سايكولوجي في داخلهم، فهم يعرفون أنهم جميعاً أُجَراء صغار لدى المحتل، وأن الشعب يرفضهم ويلفظهم لذلك اكتشفوا هذا العلاج السحري لحالة النقص التي يعانون منها بسبب عمالتهم.
ولكن لا أدري لماذا يتحمس بعضنا للرد عليهم مدافعاً بأنه ليس طائفياً، عندما يتهمونه بالطائفية..
إنهم هم الطائفيون وبغير الطائفية لن يحققوا ذلك المعادل السايكولوجي في دواخلهم.
أعجبني في كلمة الزميل منتظر الزيدي في اعتصام الفلوجة، في جمعة لا تخادع يوم أمس، قوله إن شيعة العراق سنة لأنهم متمسكون بالسنة النبوية، وسنة العراق شيعة لأنهم متمسكون بحب آل البيت. أما سياسيي الاحتلال فهم جميعاً شيعة آل البيت الأبيض الأمريكي.
وهذه هي الحقيقة، فهؤلاء السياسيين ليس لهم من الإسلام إلا ما يسببونه له من أذى بزرعهم الطائفية بين المسلمين.
لذلك فإن إصرار ثورة العراقيين على مطلب إسقاط النظام لتخليص الإسلام والعراق من هؤلاء المستعرقين المخربين المأجورين، فلن تقوم للعراق قائمة إذا دخلت الثورة في مفاوضات معهم، لأنها عندئذ لن تحقق أهدافها وسيبقى هؤلاء يخربون ويقتلون ويفجرون وينشرون الفرقة بين العراقيين ـ لا سمح الله.

إلى أن يزولوا
أطلب من أي صديق يقرأ ندائي هذا أن يفسر لي كلمة "ديمقراطية".. فأنا كنت أفهم أن الديمقراطية تعني أن يقول المرء ما يشاء وقت يشاء ليسمعه المسؤولون، ولكن قناعتي اهتزت بهذا الفهم عندما اعتقلت شرطة المالكي (مع حفظ الألقاب المشهورة له) الشيخ حسين المكحل بعد خروجه من ساحة الاعتصام في الموصل لقوله أنه عاهد الله والوطن والشعب على أن لا يلبس عباءة مقصَّبة جاءته هدية من أحد أصدقائه الشيوخ، وأن يلبس الكفن حتى إسقاط النظام.
أرجوكم لا تقرأوا هذا من دون أن تشرحوا لي ماذا تعني كلمة "ديمقراطية" التي صدعوا رؤوسنا بها منذ 9 نيسان 2003 الأسود إلى الآن وإلى أن يزولوا.

هناك تعليق واحد:

علـــي الدباس يقول...

الأستاذ سلام المحترم
كما يعرف أغلبنا حقيقة مصطلح الديمقراطية .. تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه وهي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول السلطة سلميا وبصورة دورية.
أما من جاء على ظهر البغال الصهيوإيرانية صليبية من أشباه الرجال فهي تعني لهم أن يصادروا كل شيء بأسم الدم قراطية الحديثة المستوحات من سراديب القرود وعفن العقول تحت عباءات الطين وليس الدين !!!
وبرأيِّ المتواضع أن هولاء القرود سوف لن يزولوا ولن يتزحزحوا من مقاعد الخزي والعار حنى يسقط عنهم أسيادهم في البيت الأسود ورقة التوت عندما تنتهي مهمتهم الخسيسة في العراق ... مع تحياتي

علـــي الدباس

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..