موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 25 يناير 2013

من عبدالرزاق عبدالواحد إلى جيش العراق


وجهات نظر
عبدالرزاق عبدالواحد
عُمرَكَ يا جيشَ العراقِ العظيمْ
كنتَ تَشُـدُّ النـِّطاقْ
لِكَي تَموتَ واقِـفـا وأنتَ تَحمي العراقْ
كانَ العراقيُّ يُسَـمـِّـيـكَ أبو خَـلـيـلْ
كانُوا يُحِبـُّونَـكَ مثلَ حُـبِّهِم لِلنَّخيـلْ
يَزهـُونَ بـِكْ
كـَزَهوِهِم بِكِبرياءِ الـنخيلْ
***

كانـُوا يُحِبُّونَكَ مثلَ حُبِّهِم للحَياةْ
كـَحُبـِّهـِم لـِلفُـراتْ
كـَحُـبـِّهـِم دَجـلة
فَأنتَ كُنتَ مِثـْله
تُشْعِـرُهُم بالأمانْ
تَغمـُرهُم بالحَنانْ
فَـيُغمِضُون العيونْ
أطفـالـُهُم بِحُضْنِهِم يَغـفُونْ
وأنتَ سُورٌ حَولهم من عادياتِ الزَّمانْ
***
جَيشَ العراقِ الـغَـيورْ
جَيشَ العراقِ الجَسُور
جيشَ العراقِ الخَط َّ تأريخَهُ
بأحرُفٍ من نورْ
حاشاكَ أنْ تَـفـقِـدَ كِبـريـاءَكْ
حاشاك أنْ يُـلَـوِّثـُوا سَـماءَكْ
حاشاكَ أن تَسْـفَـحَ مِن أجْـلِ الخَـنى دِماءِكْ
حاشاكَ أن يُهَـدِّمُوا بـِناءَكْ
يا أيـُّها الأنْـبَـلُ مِن نـَبـيـلْ
ألأجـمَـلُ مِن جَـمـيـلْ
حاشاكَ أن تَـنـسى بأنْ أنتَ أبو خَليـلْ !


هناك 12 تعليقًا:

Anonymous يقول...

مصطفى الآلوسي

نعم ستبقى انت أبو خليل ..ستبقى عراقيا خالصا مؤمنا بأن واجبك المقدس هو حماية مواطنيك وأراضيك وسمائك وانهارك.

غيث العسكري يقول...

حياك الله سيد شعراء العرب ومتنبي العصر ...
رائع يا ابا خالد

Samora Haddad يقول...

لن ينسوا اكيد لن ينسوا يا شاعرنا الاغر حاشاهم أن يـنـسوا بأنْهم أبو خَليـلْ سيغردوا في الوقت المناسب.
حماهم الله وحما الله العراق العظيم وابناءه الطاهرين المناضلين

إبراهيم الحمداني يقول...

ونعم من كلام ابا خالد بارك الله بك رفيق مصطفى

نمير دهام الحسن يقول...

بارك الله بك اخي مصطفى
شعر ابو خالد اكثر من رائع هذا هو معدنه

عفيف الدوري يقول...

كان الجيش درعا للوطن وحاميا للمواطن.ولكن بعد ان ادخلوا من عب ودب من الميليشيات الاجراميه في صفوفه فلا يمكن أن نأمن جانبه.وحادث الفلوجه اليوم شاهد حي على ذلك.

غفران نجيب يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ..
نقدر لشاعرنا الكبير حرصه ، ولكن أنا أسأل وكل من أشراف العراق يسأل ، أهو فعلا جيشنا الذي عهدناه ، أهو أبو خليل الذي أحبنا وأحببناه ، أم صفويٌّ بهوية ولباس من أحببناه ،لا نخدع النفس ولا نجلد الذات ،فأبو خليل يا من قصدته قد أزهق روحه المثقاب (الدريل) ، وأبو خليل الذي قصدته قد اغتصبت فرصته في الحياة لأنهم هم من اغتال العراق ،وأبو خليل الذي أحببته قد هاجر فزعا بليلة ظلماء ، لان الرعاع قد اغتالوا الحياة وأبو الخل هو الشاهد الحي على عظم المصاب وعمق مأساة لبشر لم يكن ولن يكن لهم عنوان أو حضور في حياة ،لذا طاردوه ، لذا عذبوا أولاده ، لذا اغتصبوا بناته ، كي تكون لهم زيفا شبيه حياة بلباس وهوية عراقيٌّ ،ولكنهم أعداء للمروءة ، أعداء للكرم ، أعداء للنهار ، أعداء للحياة ، أعداء للعظيم العراق ، ألا خسئوا إن لم يرعوا ويعودوا نادمين للحياة للعظيم العراق بقتلهم الخسة والخداع والانا المهلكة وطمع المال وشهوة القتل وإفناء الوطن الغالي ، وطن أبو خليل وأبو إسماعيل ، وطن الفلاح والعامل ، وطن الموظف والكاسب ،وطن أشراف العراق بكل جميل طيفه الزاهي بلون الحياة ،فليحيا حرا العراق ،فليحيا سيدا العراق ، فليحيا عراقنا بكرم وإباء،وليخسأ ذليل تلبس غدارا الوطن والحياة

ابو ذر العربي يقول...

كان وما زال وسيكون جيش العراق العظيم امل بالنصر القادم
جيش استهدف من كل مجرم وعاق وخادم
وسيكبر العراق به من جديد وسيفر من امامه كل لئيم ونادم
ولكم تحياتي

ابن العروبة يقول...

يا بو خليل يايمه تقحم النيران واطردهم لعند قم ولعند طهران
تراه اليبلش ويانا من صدق وهمان
جندينا يعادل دبابة والموت على الحق ما نهابه ......

الله يا ايام زمان، ايام العزة والفخار.

قاسم عبد الله يقول...


ستبقى شامخا يااستاذنا الفاضل ..... شاعرا مفوها وطنيا عراقيا اصيلا..... وسيبقى جندي الحق ذلك الجندي ابى خليل الذي اذاق الفري المجوس الويلات واجبر سيدهم على تجرع السم.

Adnan Sleman يقول...

هذا هو كبرياء العراقي يستمد عنفوان كبريائه من جيشه الوطني السابق, كان جيش الشعب كان رمز الامان في الداخل و البركان المدمر لمن يتعدي.. و شاعر القرنين ادرى من الكثيرين بعظمة و سمو الجيش العراقي السابق.
ما قاله في حقه غيض من فيض..

سعد ابن العراق يقول...

كل الاخوه الاكارم الذين كتبوا تعليقا لابيات شاعر العرب الكبير عبد الرزاق عبد الواحد....اقول بعض كلمات قصيره لكم جميعا...هل سمعتم عراقي بعد الاحتلال لفظ وصف ابو خليل على احد من هؤلاء الموجودين في الحرس..؟؟؟؟

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..