مع احترامنا وتقديرنا لكل أهالي البصرة الغيارى، ولكل الشرفاء الذين لم ولن يخرجوا دعماً لنوري النتن ولن يرتضوا ظلم عصابته المجرمة التي جاء بها الاحتلالان، الأميركي والفارسي.
حسبنا الله ونعم الوكيل..
تظاهروا تأييداً للحرامية أيها النعاج
علي مهدي
صبيحة يوم الخميس الفائت غادرت منزلي في المعقل متوجها صوب مركز المدينة اي العشار، منذ خروجي من باب منزلي صدمتني كما هي كل يوم رائحة كريهة منبعثة من المياه الآسنة التي تملأ الشارع الضيق الذي اسكن فيه، مياه الامطار مخلوطة بمياه المجاري الآسنة فاضطررت الى القفز كعادتي من هنا وهناك وامشي احيانا على قطع صغيرة من الطابوق نثرها بعض الناس كيلا تتسخ احذيتهم بقذارة الشارع.
عندما وصلت الى الشارع الرئيس المؤدي الى مرآب السيارات كانت الحفر واكداس الزبالة في كل مكان. لاشيء نظيف والمكان الذي لاحفرة فيه تملؤه القاذورات والنفايات. السيارات في الشارع لاتمشي بخط مستقيم لانها تتلوى كالافعى تفاديا للحفر الكبيرة. اضف الى ذلك اكداس من الناس تتجمع على الارصفة تفترش بضاعتها فلا يجد المار من الرصيف شيئا فيضطر للمشي بين السيارات معرضا حياته للخطر.
في الطريق ايضا مررت ببضعة متسولين بثياب رثة يستجدون عطف الناس.
وصلت للسيارة المتوجهة صوب العشار وفي منتصف الطريق وقفت السيارة خلف طابور طويل جدا من السيارات، وحين سألنا عن السبب قالوا كل الطرق مقطوعة لان هناك مظاهرات خرجت تأييدا للمالكي، تصوروا تأييدا للمالكي!
ايها المنافقون البصريون تؤيدون المالكي على ماذا ؟
على الخراب الذي حل بمدينتكم، على سوء الخدمات، على المجاري الطافحة، على الكهرباء المتهالكة، على السرقات التي لم تعد خافية على احد، على الاحتقار الذي يضمره لكم حكام البصرة من الاحزاب الدينية.
هل استطاع احدكم ان ينجز معاملة بصورة مريحة، هل تعودون من السوق والسعادة واضحة على وجوهكم ام تسبون وتشتمون.
كل مايفعله المالكي واعوانه تستحقونه بجدارة ايها النعاج المنقادة من غير عقل.
البصرة ام النفط في العراق، كل العراق يأكل من خيراتها وهي بائسة مهملة مكسرة ووسخة، أبعد كل هذا تؤيدون المالكي الذي بعد ست سنوات من حكمه لم تتطور البصرة شيئا؟
ملاحظة:
نشر المقال هنا.
هناك تعليق واحد:
ما الغريب في ذلك يطبلون دائما ابدا و ليكن واضحا اخي اننا لا نتفق مع من يخرجون تاييدا للمالكي فهم ليسوا بصريون هم ممن نزحوا على البصرة منذ سنين وهم ممن لفظتهم مدنهم وكانوا اما من المفسدين وهم الاكثرية او ممن يبحثون عن لقمة العيش ولمجرد ان اصبحوا بعيدين عن اهلهم صاروا يكسبونها باي وسيلة كانت هم من مدن محيطة بالبصرة تعرفهم من مظاهرهم والقابهم التي لا تمت للبصرة بصله ويطلقون على اهل البصرة ب(الحضر)ويعتبرونها سبة فلا تذهب بافكارك بعيدا اخي العزيز على انهم من البصريون الاصلاء
إرسال تعليق