برغم كل المظهر السلمي والحضاري لثورة العراقيين الكبرى ضد العملاء النتنين فقد أقدم الجبناء من عصابات نوري النتن على تصعيد خطير قد يؤدي إلى مالاتحمد عقباه.
فقد فتح الجبناء، اليوم النار على الثوار المعتصمين في ساحة الأحرار بمدينة الموصل، أم الرماح، بحسب ما أفادنا به الناطق بلسان ثوار الموصل الأحرار، السيد غانم العابد.
وقد أدى الحادث إلى إصابة عدد من الثوار بجروح.
هناك 5 تعليقات:
طبعا يفعلوا هذا فهم استفردوا بالعراقيين حيث ليس معهم الا الله تعالى وعلى ارض الواقع لا دول عربية ولا منظمات وطنية عربية تحميهم من حقوق إنسان وغيرها .. استفرد بالعراق من لا يعرف السلام والتحضر والإنسانية ... يارب بردا وسلاما على الجرحى وعلى كل المتظاهرين الشرفاء
ستكون هذه التصرفات الهمجية للزمرة الصفوية الحاكمة المسمار الأخير في نعشها العفن بإذن الله
الصفويون ولكثرة ما بهم من خسة وقذارة هم لايفهمون ولايتحملون مظاهر الإحتاج السلمي الحضاري الرائع الذي إلتزم به أحرار و أصلاء العراق على مدى الأسابيع الماضية للمطالبة بحقوقهم المشروعة والتصدي لظلم هؤلاء الصفويين .. هاهم يبادرون اليوم للإعتداء البشع على المتظاهرين بعد أن حاولوا من أيام دهسهم بالسيارات العسكرية ..
إن هذه التصرفات المنافية للقانون ستكون المسمار الأخير في نعش هذه الطغمة المجرمة و عفنها الذي أزكم الانوف
بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا يمكن لشعبنا الا ان يدرك وبعد هذه السنوات العجاف ، ان من يحكم العراق هو المحتل الامريكي بوجوه للاسف تزاود بعراقيتها واسلمتها وهم بالحقيقة ليسوا سوى رعاع اتى بهم المحتل للانابه عنه في ادارة شؤون العراق لمصلحته ومخططاته الانية والمستقبلية على مستوى المنطقة والعالم ، فلا نتوقع منهم اذن غير الخسة والارتماء تحت افدام المحتل ارضاء لما يريد ، والمحتل بكل تأكيد بالضد من تحرر العراق ، نعم نطالب ان تكون التظاهرات والاحتجاجات سلمية ، ولكن هل المقابل من الوعي والتحضر ان يتقبل ذلك ويتجاوب مع مطالب الشعب الذي ساقوه كل انواع العذاب المستحدثة كي يفوزوا هم بما يتمتعوا به ، هم عطشى لكل شيء وبأي ثمن كي يرتوي سحتا حراما يمليء جيوبهم المنخورة ، هم نجس فهل للنجس غير الاسلوب الذي اعتاده الاطهار .
يقول المثل
السلاح في يد الجبان بيجرح
واقول بان هؤلاء الجبناء العملاء ما زالوا يخطئون في تقديرهم للموقف ويتمادون في اصرارهم على ارتكاب الحماقات ويصرون على عدم تحقيق المطالب العادلة لشعب العراق باطلاق سراح جميع المعتقلين والغاء القوانين الظالمة لشعب العراق
وهم يتصورون كما تصور الكثير ممن قبلهم بان الشعوب يمكن الاحتيال عليها وقد سقطوا في شر تفكيرهم هذا
والان يطلقون النار المباشرة على المعتصمين السلميين في موصل الثورة الى كل ارجاء العراق
وبذلك يزيدون الطين بلة
وقد سبق السيف العذل
ولكم تحياتي
إرسال تعليق