أبلغتنا مصادر عراقية، قريبة من منطقة الأحداث بمايلي:
هاجمت قوة من الجيش والأمن الحكوميين مجموعة مسلحة في صحراء الرمادي بمروحية وآليات مدرعة، وقد أسقط المسلحون مروحية وقتلوا عدداً من المهاجمين.
وتفيد المعلومات الواردة، على شحَّتها، ان المنطقة التي وقعت فيها المعركة، تستخدم كنقطة للإمداد اللوجستي الإيراني والمالكي لدعم قوات بشار الأسد.
يترافق مع هذا الخبر ورود أنباء عن دخول رتل إمداد إيراني من منفذ المنذرية الحدودي واحتمال توجهه إلى الحدود العراقية السورية.
فإذا تسنى لنا الربط بين الحدثين، فإن المعركة بين مجموعات عراقية مقاومة لإحباط إيصال مايحمله الرتل الإيراني إلى نظام الأسد.
كما وردنا من مصادر أخرى في مدينة الفلوجة ان قوات التدخل السريع، المرعوفة باسم سوات، وقوات الجيش الحكومي باشرت انتشارها على الخط السريع شرق الفلوجة، من اجل منع التظاهرات المقررة يوم غد.
وبينما واصلت العصابة النتنة في بغداد تضييقها وإجراءاتها لمنع توافد المتظاهرين، يؤكد الاهالي إصرارهم على التظاهرة المليونية يوم غد، والتصدي لقوات الامن حتى لو كلفهم الامر دماءهم.
هناك تعليقان (2):
الاخ المحترم مصطفى.. ممكن توضيح ؟
كيف تكون منطقه للامداد اللوجستي الايراني والمالكي لدعم قوات بشار؟. والقوه المهاجمه حكوميه ؟؟؟؟ اليس المالكي هو القائد العام للقوات المسلحه ووزير الدفاع ووزير الداخليه بالوكاله ؟ فمن اين اتت التعليمات بمهاجمه المكان ؟
مع الشكر
عزيزي استيفان
المقصود ان قوة من المقاومة هاجمت الرتل الحكومي، في المنطقة التي هي مقر للامداد، وحصل الاشتباك بين الطرفين.
أرجو ان تكون الصورة أوضح الان..
تحياتي
إرسال تعليق