لست صحفياً اقتصادياً، ولكنني أفهم بعضاً من أساسيات الاقتصاد، بما يكفي كثقافة عامة ضرورية، لكن عدم كوني متخصصاً بالجوانب الاقتصادية لايمنع أن حدسي الصحفي يستطيع التقاط إشارة تنبئ بأهمية خبر اقتصادي ربما فات على كثيرين، في ظل مايجري، قراءته أو الاهتمام به.
يقول الخبر الذي نشر هنا:
"أظهرت بيانات من صندوق النقد الدولي أن العراق خفض حيازاته من الذهب بمقدار الربع إلى 29.9 طن في نوفمبر تشرين الثاني وذلك بعد جهود لتعزيز الاحتياطيات في الآونة الأخيرة.
وبحسب تقرير الإحصاءات الشهري الذي أصدره الصندوق يوم الجمعة زادت الحيازات 9.6 طن في شهري سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول ليصل الإجمالي إلى 39.4 طن قبل أن يتراجع في نوفمبر. ولم تتوافر بيانات ديسمبر كانون الأول للعراق.
وجاء تراجع نوفمبر بعد أشهر فقط من زيادة كبيرة في حيازات العراق هي الأولى منذ سنوات".
وأيضاً، ما مدى علاقة ذلك بما يقال عن دعم تمويلي من عصابة نوري المالكي لنظام الرئيس بشار الأسد؟
وإذا كانت عصابة نوري المالكي قد باعت هذه الكميات، وهو أمر مستبعد، أليس من الضروري أن تسجل أقيامها في خزينة العراق!
ثم ماذا عن الفساد واللصوصية اللذين باتا سمة طبيعية، جداً، من سمات العصابة المتحكِّمة بالعراق الجديد المحتل؟
هناك 9 تعليقات:
د . محمود العبيدي
سلم هذا الفكر النير فتلك هي كفاءه احرار العراق سلم فكرك النير للمره الالف اقولها فليطلع حمله الاقلام في امة العرب لهذه المعرفه ,,, ماشاء الله على ماذهبت اليه بالحق والحقيقه والمعرفه
اشكرك اخي العزيز
وبارك الله فيك
مع تحياتي
هذا كلام خطير وان لم يتابع وتكشف خيوط اللعبة سنجد انفسنا يوما نستجدي من ولاية الفقيه خيراتنا
الأستاذ مصطفى المحترم
بموجب كل المؤشرات الحقيقية المعلن عنها والمخفية التي عرفناها في أستمرار دولة الفقاعات على سدة الحكم في العراق لدورتين ومخطط لها في الثالثة إن لم تكن هناك معجزة إلاهية وإرادة شعبية متمثلة بالأنتفاضة الوطنية في ساحات العزة والكرامة في قلب الموازين التآمرية على سلب أموال العراقيين وثرواتهم وكرامتهم وأهدائها بكل خسة وجبن ودناءة لأعدا أعداء العراق وشعبه من أجل إسناد إقتصاد دولة الفرس المجوس أمام الحصار المفروض عليهم كأحدى السنيورات بينهم وبين أسيادهم في البيت الأسود، وهي جزء لا يتجزء من السرقات والتي قاربت 700 مليار دولار منذ حكم أذناب الأحتلال وما زالت تهدر الملايين في جيوب العملاء والخونة ولصوص المقاولات الوهمية وهم كُثــر.
حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .
مع تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحليل صائب وصحيح، كل المؤشرات تقول ايران.
بإعتقادي وحسب تقارير عديدة وبعد احتلال العراق، المنطقة اصبحت واحة لشراء الذهب وهناك دراسة اعدت بين الشهر السادس 2004 -الشهر السابع عام 2005 حول ايران والذهب قد ذكرت ان استيراد تركيامن الذهب عام 2002 كان 129طن وقد زادت الى 214 عام 2003 والى 251 عام 204، وفي التقرير نفسه يذطر ان تركيا هي ابحت الممر الرئيسي للذهب الذاهب الى ايران..
وهنا يجب التأمل ان احتلال العراق ونهب دولة كاملة لا بد ان بعض ذلك الذهب هو من العراق اصلا.
اما موضوع احتياج ايران للذهب وهي مسألة يقينه كون اقتصادها يعاني صعوبات جمه فان التقارير تذكر اتفاقا تركيا بتصدير الذهب الى ايران بوتيرة متصاعدة
Through the first six months of 2012 Turkey’s gold trade with Iran totaled $6.5 billion, according to various news reports. For the entire year, the value of the gold shipped to Iran from Turkey is estimated at $11-12 billion, according to industry analysts and media accounts. Worldwide in 2010-11, Turkey had total exports of gold and precious gems worth about $4 billion.
" An important part of that is Iran," he said. "When Turkey buys Iranian oil, we pay for it in Turkish lira. ... However, it is not possible for Iran to take that money as dollars into its own country due to international restrictions, the U.S.A.'s sanctions. Therefore, when Iran cannot take this money back as currency, they withdraw Turkish lira and buy gold from our market. They take the gold back to their own country."
وهذا كله برهان ان مخزونات الذهب العراقي ذهبت الى العجم، وباعتقادي مسألة البنك المركزي العراقي وعملية الاعتقال والطرد واتهامات تتطاير ممكن لها صلة بالموضوع وممكن ان البعض اوصل معلومات عما يجري في الكواليس العراقية-العجمية
هذا الذهب ذهب مع الريح .. هي ليش بس الذهب هو العراق بأكمله بكل خيراته تحت تصرف إيران و هم يتصدقون علينا بما تبقى عبر وكيلهم و لاعق أحذيتهم نوري فقاعة ... في كل عام يصدر العراق ما بين سبعين و ثمانين مليار دولار نفط يشكل واراداً رئيسياً لميزانية الدولة بشقيها التشغيلي و الاستثماري و بعد إستقطاع الرواتب و الاجور و النفقات التشغيلية يتم تخصيص حصة كبيرة لعقود إستيراد الاحتياجات و لتنفيذ المشاريع التنموية .. هذه العقود و بنسبة كبيرة يتم عقدها مع شركات إيرانية و بمبالغ مضاعفة من دون أن يكون هناك تنفيذ حقيقي أو بتنفيذ بمستويات رديئة و إستيراد بضائع هي في حقيقتها مخلفات فاسدة لتذهب أقيام هذه العقود إلى جيوب الايرانيين نظاماً و شركات تجارية ... على هذا الطريق يتم إستيراد وقود لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية من إيران و من المعلوم أن إيران لا تملك مصافي كافية لديها و هي تستورد المشتقات النفطية من الخارج.
منذ الاحتلال ولحد هذه اللحظات والحكومات المتعاقبة العميلة تعمل على تعويض ايران عن حربها على العراق في الثمانينات وتعمل على نهب وافلاس الخزينه العراقية من كل احتياطي نقدي لاسباب تهدف الى ابقاء العراق تابعا اقتصاديا لايران
وهم لديهم الاحساس الصادق بانه في حال قيام العراقيين بثورتهم على العملاء فلن يرحموا ابدا وسوف يقتلون ويصلبون على جذوع النخل
ومن هنا سياسة النهب المنظم وتدمير العراق من قبل العملاء هي سياسه واضحة ومنهجية
واعتقد ان تقاسمهم لاحتياطي العراق مع اسيادهم الصهاينه سواء النفط او الارصدة او الواردات الاخرى قد تم الاتفاق عليها منذ ما قبل الاحتلال
ولكم تحياتي
هم يتصدقون علينا بما تبقى عبر وكيلهم و لاعق أحذيتهم نوري فقاعة ...
ولا ننسى ان شباك الحسين الجديد اكيد تم صناعته وجمعه في ايران وعليكم الحساب الذهب ذهبنا وندفع لهم ثمنه واجرة عمله؟
مو هو الفقاعه وغيره يأكلون من لحم ثورهم الذي هم سارقيه من العراقيين؟
ابو محمد - العراق
فقط اقول كيف يحارب بشار شعبه ويصمد
ومن يتحمل نفقات القتال طبعا - الطائفة الحاكمة في العراق وعذرا لهذا القول
إرسال تعليق