موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 17 يناير 2013

مع السيد سمير شبلا ثانية


القس لوسيان جميل
قرائي الأعزاء!
في هذا المقال سأكون مع السيد سمير اسطيفو شبلا مرة ثانية، (كانت الأولى هنا) ومن خلاله سأكون مع ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني بحالتها الراهنة، لأقول لمسؤولي هذه المنظمات: من فمكم أدينكم، دون ان اتعرض لشخص احد ممن اذكرهم، بل لما يكتبونه وما يدعون اليه، بشكل مضلل، حسب.



ويقينا ان ما كتبته سابقا عن السيد شبلا، اكثر من مرة، وما اكتبه عنه اليوم، ليس فقط لكون ما يطرحه في السوق العراقية والعربية من افكار بضاعة مزيفة وفاسدة، ولكن ايضا لأنه يعز علي ان ينحدر مثل هذا الشخص الذي كان لدي فكرة طيبة عنه، الى مثل هذه الهاوية: هاوية الترويج  لبضاعة المحتل الخبيثة والمسمومة، كما يعز علي ان يسقط في الهاوية عينها عراقيون كثيرون من كل شكل ولون، بدءا بتجـار الحروب الكبار وحيتانهـا، وانتهاء بتجـار" الشنطة " الصغار من امثال السيد سمير شبلا، جريا وراء مصلحتهم الشخصية، مغردا في سرب الضلالة والتضليل: سرب المحتلين وأعوانهم، وجميع الانتهازيين المستفيدين من جرائم هؤلاء المحتلين العسكرية والسياسية والاقتصادية.

حجة الأقوى ليست الفضلى دائما
ويقينا اننا من حسن حظنا، نحن المتمسكين بحقوق العراق المشروعة والجذرية، اننا وجدنا انفسنا نفضح شخصا مستجدا في المراوغة والتضليل، مثل سمير شبلا، على الرغم من أننا نشعر اننا أقوياء ازاء جميع المضللين، بالحق الذي يقوينا وبمبادئنا التي بإمكانها ان تخرس كل الألسنة الكاذبة والمضللة. اما قوتنا هذه فلا تأتينا من حقيقة ان حبل كذب الكذابين الكبار والصغار قصير حسب، وإنما لأن حجة الحقيقة هي الأقوى والأوضح دائما. اما ان يقال ان حجة الأقوى هي الفضلى، كما يقول كاتب حكاية الحمل والذئب، فتلك مسألة أخرى، لا تصح إلا في الأزمنة الفاسدة كالأزمنة التي يتسيد فيها الدجالون والكذبة والمراءون المعتمدون على القوة الغاشمة التي تسندهم، ولاسيما اذا كانوا من اولئك المسنودين من البيت الأسود ومن أساطين  حلف الناتو الكريه.

سمير اسطيفو شبلا

منهجنا في مقارعة اعوان المحل
اما منهجنا الشخصي في مقارعة اعوان المحتل، سواء كانوا اعوانا معلنين ام كانوا اعوانا مستترين، فهو منهج قادر على ان يفضح جميع هؤلاء الأعوان، ولاسيما المستترين والمخادعين والمضللين والدجالين منهم، اولئك الذين يظهرون امام الناس بلباس " الحملان الوديعة، وهم بالحقيقة ذئاب خاطفة ". وبما ان مثل هؤلاء الحملان – الذئاب يتكلمون لغة مزدوجة المعاني ويَظهرون في كتاباتهم على خلاف ما هم بالحقيقة، فيسمون الكذب حوارا، كما سمو، من قبل الاحتلال تحريرا، فإننا وبالضد منهم، سنلجأ معهم الى لغة الحوار الحقيقي، ليس الى لغة الحوار السقراطي، بكل تأكيد، لأن مثل هذا الحوار لا يفيد مع اناس سفسطائيين ومراوغين وغير مبالين بالحق والعدل، كما اننا لا نلجأ الى الحوار السفسطائي الكاذب، لأن الحقيقة هي اقدس من ان تلوكها افواه سفسطائية مؤدلجة بأيديولوجية العدوان والمصلحة الشخصية، بل سنستخدم، مع الجميع، لغة الحوار الأرسطي المبنية على صرامة المنطق الصوري  La logique formelle، هذا المنطق الذي يتطلب الدقة والوضوح في حدوده الثلاثة، اي حد المقدمة الكبرى وحد المقدمة الصغرى، وحد النتيجة، كما يرفض ان يتسلل الى أحد حدوده اي غش وأي تزوير وأي كلام  يحمل معاني مبطنة وملتبسة ومضللة.

مقالاتهم تشهد عليهم
فإذا ما وضعنا امامنا مقالات السيد شبلا الثلاث وما سبقها، ومقالات غيره من الذين أسسوا مكاسبهم على الكذب والدجل، فإننا سنرى كل مقالة منها، من اولها الى آخرها، عبارة عن بضاعة فاسدة يحاول صاحبها ان يروج لها من خلال اسلوب دعائي مزور وماكر، كما تفعل الشركات التجارية وأسواق السوبر ماركت مع بضائعها، مع العلم ان اي تاجر محترم وشريف ومثقف بثقافة التجارة الحديثة، لن يقبل ان يصل الى الحد الذي وصل اليه السيد سمير شبلا في الدعاية لبضاعته بالشكل المضلل الذي نجده في جميع مقالاته، ولاسيمـا في ايامنا حيث ان كثيرا من الصدق في الاعلان صار مفروضا أدبيا وقانونيا في الدعايات.

كلامهم لا يتطابق مع افعالهم
ولكن، مع الأسف، يبدو ان لسان السياسيين وقلمهم، ولاسيما السياسيين " المنتفعين " من العدوان السياسي، اصبح في هذه الأيام غير معني وغير مبال بقانون الحقيقة والمنطق ولا بشرفهما، الأمر الذي يذكرنا بميكيافلي وببروتوكولات صهيون وبالماسونية اكثر مما يذكرنا بسقراط الحكيم، سقراط هذا الذي اصبح، كما يبدو، مودة قديمة لا أحد يبالي بها في عالمنا الذي يراد له ان يكون واقعيا حتى التخمة والجريمة، اي ان يكون عالما يسوده منطق القوة المطلقة ومنطق السفسطائية ومنطق البراغماتية والميكيافلية، ولسان حال كل واحد من هؤلاء السياسيين الواقعيين، اي البراغماتيين والميكيافليين يقول: الحق هو فيما يفيدني، والغاية تبرر لي جميع الوسائل، كما يسوده منطق آخر يقول: اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس، وأحيانا كثيرة حتى تصدق نفسك، كما نرى ذلك عند دعاة اكذوبة المجتمع المدني وأكذوبة الربيع العربي، ونراه في كتابات السيد سمير شبلا، وفي كثير من كتابات وتصريحات القابلين بالاحتلال الأمريكي المدعوم بقوة حلف شمالي الأطلسي، هذا العدوان الذي سبق واستهدف العراق ودولا عربية أخرى، وهو لا يزال الى حد هذا اليوم يعمل في هذه الدول تخريبا وتدميرا على كل الأصعدة، بنذالة الجبار المفتول العضلات الذي يعتدي على طفل صغير لا يملك ما يدافع به عن نفسه. علما بأن الكذب، مثل الجنون، سبع وسبعون شكلا، كما يقال، وأن انصاف الحقائق والأكاذيب المنمقة هي اخطر على الحقيقة من الكذب الكامل. ولكن ترى ألا يعلم الكذابون ان حبل الكذب قصير، وأننا وصلنا الى حالة تجعل " الحجارة تنطق " وتشير بإصبع الاتهام الى الكذابين، حتى اذا صمت العالم كله؟ !

من كتاباتك ادينك
ولكن، ولكي لا يقال لنا: هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين، ولكي لا نتكلــم عن احد جزافا، كما يفعل عرابو الاحتلال، مثل السيد سمير شبلا وغيره، بغمزهم ولمزهم الفارغ وبكلامهم السفسطائي، سوف نقدم للقارئ الكريم صورة مصغرة لمقالات السيد شبلا، والتي لا تختلف عن مقالات اقرانه السفسطائيين الآخرين، سوى بضعف انشائها وركاكته وسذاجة تعبيره، كما يظهر ذلك جليا من جميع مقالاته، بما فيها المقالات الثلاث الموضوعة امامي الآن والمعنونة على التوالي كالآتي: 1-  قلبي على العراق والآخر على الرمادي. 2- بيان اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الأوسط بمناسبة الحراك الشعبي. 3-  مبدأ المشروعية والانحراف بالسلطة. ففي هذه المقالات الثلاث نجد ثيما واحدة Thème، او موضوعا واحدا يؤول اليه كل ما في متن المقال من كلام، سواء كان  هذا المآل مآلا طبيعيا ام كان مآلا تضليليا وجبريا Forcé، يُلوى بشكل تضليلي، لكي يعطي للقارئ المعنى الذي يريده الكاتب منه. اما هذه الـ " ثيما " فتتكلم بطرق مختلفة، غاية في الركاكة احيانا كثيرة، عن قلق شبلا وخفقان قلبه امام خطورة الحراك الشعبي الأخير، لكنه، وأسوة بسيد البيت الأسود لا يستطيع هو الآخر سوى الكلام عن شرعية هذا الحراك الذي لا يسعه سوى ان يطلب منه ان يكون حراكا بعيدا عن العنف، وأن يسلك القائمون على الحراك سبيل الحوار للوصول الى الهدف المنشود، بعد ان يحاول تخويف العراقيين من استخدام العنف، معطيا امثالا مضللة هي امثال ليبيا وسوريا واليمن، متناسيا، لا بل متجاهلا حقيقة ان حالة العراق تختلف اختلافا جذريا عن حالة كل الدول التي ذكرها، كون العراق دولة محتلة ولا تشبه حالتها حالة الدول التي ذكرها إلا من بعيد.

كلام جميل لكنه خبيث ومنافق
فهل هناك اجمل من هذا الكلام السلمي الذي ذكره شبلا؟ ولكن هل هناك كلام آخر اكثر تضليلا ونفاقا من هذا الكلام، ولاسيما عندما يأتي على لسان أحد دعاة الحراك المدني العراقيين، من الذين يمكن ان يقال عنهم بأن " لحم اكتافهم " جاء من وراء الدبابات الأمريكية؟ ! في حين يذكرنا كلام السيد شبلا، بشكل ملحوظ، بكلام السيد رئيس الدولة الأمريكية الحالي الذي قال بالمناسبة عينها: اننا مع التظاهر في العراق شرط ان يكون تظاهرا سلميا، في حين ان بنودا سرية وعلنية من المعاهدة الأمنية تنص على حق المحتل على التدخل العسكري في العراق اذا ما تعرض النظام الذي فرض على العراقيين بالقوة الأمريكية المسلحة الى الخطر. فعن اي حوار يتكلم السيد اوباما وعن اية مائدة مستديرة يتكلم السيد شبلا، ناطقا صغيرا ومأجورا باسم الادارة الأمريكية ومصالحها في العراق وفي الشرق الأوسط عموما.

سؤال للدعاة الى الحوار
وهنا فقط نسأل سؤالا محددا للسيد اوباما وللسيد سمير شبلا الذي وضع نفسه ناطقا باسم المحتلين ومروجا لاحتلالهم ونقول: لقد مضت سنتان كاملتان منذ ان بدأ ما سمي بالحوار بين اقطاب المنطقة الخضراء، ممن جاءوا على ووراء الدبابات الأمريكية، ولم يستطيعوا الى حد هذا اليوم ان يتفقوا على حل لمشاكلهم المستعصية المزمنة، فكيف يمكن ان يؤدي الحوار والحراك السلميين اللذين يطلبهما السيدان اوباما وشبلا من المعتصمين الى نيل حقوق المعتصمين الشرعية من دون ان تكون لهؤلاء المعتصمين قوة عسكرية ضاربة تسند مطالبهم ضد شراسة المحتل وعملائه المتمسكين بما وقع بيدهم من امتيازات ومكتسبات وغنائم مادية وسياسية، لم تأتي على بالهم حتى في الحلم؟

وسؤال آخر اكثر تحديدا يقول
ترى هل خطر ببال السيد شبلا ان الانتفاضة التي نشاهدها اليوم ليست انتفاضة مطالب الخدمات المفقودة حسب، ولا هي مطالب اطلاق سراح السجناء فقط، او إعادة المفصولين الى وظائفهم والمهجرين الى بيوتهم، وإنما هي ثورة ضد الاحتلال نفسه، هذا الاحتلال الذي هو سبب جميع المآسي التي حصلت للعراقيين، كما هو انتفاضة وثورة ضد العملية السياسية وضد دستورها الخبيث وضد معاهدتها الأمنية وضد تلاعب المحتل وأعوانه بمقدرات الدولة العراقية استنادا الى قوته الغاشمة. علما بأن هذه الثورة لا تقبل بأقل من أن يعيد المحتل للعراق سيادته وخيراته المادية جميعها، فضلا عن واجب التعويض الذي يمكن التفاوض بشأنه مع المحتل مباشرة. ولكن هل المطلوب من المعتدى عليه ان يبادر بالحوار السلمي مع المعتدي، ا المطلوب هو العكس تماما؟ ولكن ربما لا يريد السيد شبلا ان يجيبنا على هذا السؤال، لأنه لا يملك دليلا واحدا يظهر حسن نية المعتدين على المعتدى عليهم.

الحوار مع من
فنعم للحوار اذن، ولكن الحوار مع من يتم يا سيد شبلا؟ فهل يتم الحوار بين المقاومة العراقية وحكومة السيد المالكي الذي لا يملك حتى الآن حق التصرف بدولته، اللهم إلا باستثناء حق قتل الرافضين للاحتلال واضطهادهم؟ وهل يخطر ببال احد من المحتلين، الكبار منهم او الصغار، بأن يجلسوا مع المقاومة على المائدة المستديرة لكي تتم عملية اعادة العراق الى أهله الشرعيين، كما كان قبل عام 2003؟ وهل هناك بين اوساط المحتلين وأوساط أعوانهم من يقبل بإلقاء الدستور المسخرة الذي فرضه المحتلون على العراق بالقوة العسكرية في سلة المهملات، لكي يستطيع الشعب ان يكتب دستوره بيده بعيدا عن هيمنة الاحتلال؟ وهل هناك من يقبل بشكل سلمي بأن يمزق كل عقود النفط التي ابرمتها حكومة العراق غير الشرعية مع الشركات التي عادت من جديد لتنهب خيراتنا، مثلما كانت تفعل في عهد ما قبل التأميم؟ طبعا نحن هنا لا ننتظر جوابا منصفا من السيد شبلا، وإنما نقول له اننا نتحداك اذا استطعت انت ومن تتكلم باسمهم ان تجبر المحتلين وأزلامهم على الجلوس الى مائدة الحوار بهذه الشروط الطبيعية والعادلة التي ليست شروطا متشددة كما يقول السيد اوباما المصر على الاحتفاظ بعدوانه وسرقته لخيرات العراق.

وسؤال ثالث نقدمه للسيد شبلا ونقول
ان الحراك الشعبي الذي يحاول السيد شبلا بأسلوبه المضحك المبكي ان يحجمه ويقبره وهو في مهده من خلال وصاياه السلمية التافهة، هذا الحراك قد بدأ قبل ان يكتب السيد شبلا مقالاته الثلاث التي وضعنا عناوينها امام القارئ الكريم. ويقينا ان جميع قادة هذا الحوار اعلنوا تمسكهم بثابت الحراك السلمي، إلا اذا استخدم الطرف الآخر- المحتل او الحكومة التي نصبها المحتل – العنف في اجهاض هذا الحراك؟ فمن يا ترى اذن اوحى للسيد شبلا بأن حراك المقاومة في هذه المرحلة لن يكون حراكا سلميا حتى جعل قلب السيد شبلا ينبض في صدره بشكل غير طبيعي؟ هل هو خوفه على العراق؟ ولكن هل بقي في العراق شيء يخاف العراقيون عليه بعد عشر سنوات من تدمير كل شيء، ام ان خوف السيد شبلا هو على سكان المنطقة الخضراء وعلى المركب الذي يركبه سكان هذه المنطقة، ومنهم السيد شبلا، هذا المركب الذي ان غرق، بإذن الله، سوف يغرق معه كل من استلم من المحتل اي امتياز وأي مكسب لا يستحقه، وكل من الحق اذى بأحد العراقيين المناهضين للاحتلال.  

الأضاليل لا تصنع الحقائق
أليس اذن ما ذكرنا اعلاه هو الحقيقة يا سيد شبلا، ويا جميع دعاة السلام الكاذب من الذين جاءوا على او وراء الدبابات الأمريكية الظالمة فأخذوا ما أخذوا بقوة هذه الدبابات بعينها، أم ترانا نائمين على آذاننا ولا نستطيع ان نعرف ماذا يجري من حولنا، ام انك ايها السيد شبلا تستخف بعقول العراقيين فتحسب نفسك تستطيع بأضاليلك ان تجعل من الاحتلال والتدمير تحريرا وتلغي القاعدة الذهبية التي تقول: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة؟ كلا ايها السيد شبلا، انك لن تستطيع ان تلغي القاعدة التي تقول ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ولكن هنا ايضا نحن نعلم ان القوة مثل الجنون ومثل الكذب ومثل الحب سبع وسبعون شكلا. ولكن، يقينا ان من يستطيع ان يميز بين قوة وأخرى، ومن له حق الاختيار بين هذه القوة او تلك، آخذا بالحسبان كل الظروف الواقعية، لن يكون انت يا سيد شبلا، ولن يكون السيد اوباما الموغل في دماء العراقيين ودماء العرب والمسلمين، وإنما سيعود تقييم ما يجب عمله، وشكل القوة التي يوظفها الى الشعب العراقي الشريف والى مقاومته الباسلة، متعددة الأبعاد، مع ان شعب العراق كله، من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه شعب شريف، باستثناء السياسيين الذين شاركوا المحتلين غزو العراق وتدميره في صفحاته المتعددة والذين عملوا على شرعنة الاحتلال من خلال افتراءاتهم على العراق وعلى قادته الشرعيين.   
وعليه فما نتمناه نحن، وما نراه وشيكا، هو ان ينقلب هذا الحراك الى ثورة حقيقية تكنس كل آثار المحتلين، بكل اشكالها، حينئذ لن يكون في العراق مكان للخونة ولا للمرتزقة ولا للأعوان الذين عملوا سرا او جهارا على تثبيت اقدام المحتل في العراق، وعلى غسل أوساخه وقاذوراته المشينة.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..