* المرة الأولى كانت هنا، وهذه هي الثانية، بحسب علمنا، فقط.. فهناك محاولات أخرى كثيرة، ربما لانعلم بها..
قلنا سابقاً ان الجواسيس أنواع، ولكن أخسَّهم وأكثرهم انحطاطاً، هم أولئك الذين يعرضون خدماتهم لعل هناك من يشتريها، ويبدو ان الجاسوس محمد الدليمي، يريد أن يؤكد نظريتنا هذه.
فقد لفت نظري اليوم، مانشره هذا الجاسوس الشبيح على صفحات موقعه الرديء، شبكة الرشيد نت، هنا، أن "مصدراً قياديا بعثياً على مستوى عال جداً، لم يسمه ونتحداه أن يعلن اسمه كما يدعي، اكد ان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك التقى غرب العراق مع فصيل بعثي طلب من النائب تسليحه بالقاذفات والاسلحة الخفيفة والرماناة (هكذا) اليدوية من اجل استثمار الغليان الشعبي في مظاهرات الانبار والمدن السنية الاخرى للشروع في إقامة الاقليم السني من محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين والموصل والنصف الغربي من بغداد على ان تكون كركوك خارج المشروع لكون الفصيل البعثي وقع اتفاقية سرية مع الاكراد على اعتبار كركوك من من محافظات الحكم الذاتي بل والموافقة على اقامة الدولة الكردية".
ومضى هذا الجاسوس الشبيح قائلاً:
"وحيث سألنا هذا القيادي ان البعث كما نعلم ضد اقامة الدولة الكردية اوضح قائلاً: انتم على خطأ في ذلك فهناك اجتماع لمجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين ابدى فيه الرئيس صدام الاستعداد بالموافقة على اقامة الدولة الكردية واعترض عزة ابراهيم على ذلك وتأكد لنا صحة كلامه بعد ان استمعنا لمحضر الاجتماع المسجل صوتيا زودنا بنسخة منه؟!".
وتابع:
"القيادي اوضح انه التقى النائب محمد الكربولي في مقر كتلة اخيه جمال وطرح عليه الامر فأوضح الكربولي له : ان صالح المطلك التقى به امس وطلب منه لمشاركة في دعم الفصيل البعثي مادياً وبالسلاح لأن خلاصهم الوحيد حسب رأي المطلك هو اقامة الاقليم السني وهناك اتفاقات مع دول عربية خليجيه بهذا الصدد وهي تدعم المشروع وخاصة السعودية التي خصصت له ميزانية تقدر ب 2 ونصف مليا ر( هكذا) دولار."
...
انتهى خبر هذا الجاسوس الشبيح، وسنقول لكم لاحقاً لماذا نسميه بالشبيح؟
ونحن إذ ننشر نص ما أعلنه هذا القزم، الذي كان يعمل في جهاز المخابرات العراقي الأصيل، سابقاً ويعمل حالياً في جهاز المخابرات السوري، نتحداه أن يذكر اسم الفصيل البعثي المقصود او اسم المصدر القيادي ذو المستوى العالي جدا، الذي يزعم أنه أكد له هذه المعلومة.
كما نحب توضيح أنه وقع في التناقض الحاد، لأننا نعلم جيدا ان المقصود بكلامه هو حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة السيد عزة ابراهيم، إذ ان البعث ليس فيه، بحسب علمنا، فصائل أو أجنحة، لأننا لا نعرف قيادة شرعية أخرى لهذا الحزب غير قيادة السيد الدوري، فإذا كان السيد الدوري رفض اقامة الدولة الكردية في اجتماع مجلس قيادة الثورة وقيادة قطر العراق للحزب، الذي يشير إليه الكاتب، فكيف يقبل بها الان؟
ونحب أن نؤكد ان حديث الرئيس الشهيد صدام حسين عن القضية الكردية لم يكن في اطار ماتحدث به الجاسوس، فقد اجتزأ، لأغراض في نفسه، كلام الرئيس الشهيد، وحاول الطعن به.
ويستند هذا الحديث الى ماكان أعلنه المتخاذل صالح المطلك، قبل أيام من على شاشات إحدى القنوات الفضائية، حينما لمَّح، لأنه لايستطيع التصريح بذلك، انه مفوض من قبل (البعث) بالحديث عن مطالب المتظاهرين، فأراد، ولربما طلب منه أسياده، أن يخلط الأوراق ليوحي ان البعث سيتفاوض مع المالكي ويطعن ثوار العراق في ظهورهم!
أما لماذا كونه شبيحاً، فنقول ان المشار اليه يعمل جاسوساً رسمياً معتمداً لدى جهاز المخابرات السورية وينسق مهم ويقدم لهم تقارير الوشايات الكاذبة ضد العراقيين ، الذين يتورطون في الرد على أكاذيبه وادعاءاته الرخيصة ودفاعه المستميت عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب العربي السوري من قبل عصابات النظام الحاكم.
ولأن الخبر كاذب ويحتاج إلى مزيد من الإثارة، كان لابد من حشر اسم السعودية في الموضوع، فيما يعرف الدليمي، وقبله أسياده الأقزام، والنتنون الذين يغازلهم، أن السعودية أبعد ماتكون عن الثورة العراقية، فمايجري اليوم في النبار وصلاح الدين ونينوى وغيرها من مدن العراق الثائرة شأن داخلي، لا يسمح العراقيون لأي جهة ان يتدخلوا فيه.
ولأن الجواسيس جبناء، فإنني أنشر صورة عن ما كان هذا الجاسوس نشره في موقع الرشيد، فقد سبق له أن حذف موضوعاً كنت فضحت ألاعيبه وكذبه، بعد نشره، وهذه هي صورة الخبر كما نشر
وقبل أن أختتم حديثي، أود الاشادة بما تفضل به الصوت العربي الأصيل، أخي وصديقي، سلام الشماع، الذي ألقم هذا الجاسوس حجراً، ولربما شيئاً آخراً مما يستحق، فلقد عبَّر عن وطنية أصيلة وحنكة في الرد وبراعة في الحوار، وليس ذلك ببعيد عن صاحب الموقف الأصيل الصادح بالحق.
كما أشيد بالأخت السامرائية التي ردَّت على هذا الوضيع وأكدت كذبه.
أما قصة مغادرته سوريا التي يدعيها، في حواره مع الصديق الأصيل سلام الشماع على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، فلربما كانت صحيحة، بعد افتضاح أمره ومطاردته في شوارع مخيم اليرموك بدمشق قبل عدة أشهر حينما طعن ببعض الشخصيات العراقية الوطنية المقيمة هناك وحاول تشويه صورتهم.
أنشر لكم سادتي الأفاضل، سيداتي الفضليات، صورة عن الحار الدائر بين الشماع الأصيل والسامرائية الكريمة والدليمي الشبيح، وللتوضيح فإنني أنشر نص الحوار أيضا، إذ ربما تكون الصورة غير واضحة.وهنا نص الحوار بين الشماع والجاسوس في صفحة الأخير على الفيس بوك:
مصدر قيادي بعثي يؤكد ان صالح المطلك يسلح فصيل بعثي للشروع بالاقليم السني والنائب محمد الكربولي يؤكد
خاص الرشيد نت:
اكد مصدر قيادي بعثي على مستوى عال جداً ,ان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك التقى غرب العراق مع فصيل بعثي طلب من النائب تسليحه بالقاذفات والاسلحة الخفيفة والرماناة اليدوية من اجل استثمار الغليان الشعبي في مظاهرات الانبار والمدن السنية الاخرى للشروع في إقامة الاقليم السني من محافظات الانب...مشاهدة المزيد
خاص الرشيد نت:
اكد مصدر قيادي بعثي على مستوى عال جداً ,ان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك التقى غرب العراق مع فصيل بعثي طلب من النائب تسليحه بالقاذفات والاسلحة الخفيفة والرماناة اليدوية من اجل استثمار الغليان الشعبي في مظاهرات الانبار والمدن السنية الاخرى للشروع في إقامة الاقليم السني من محافظات الانب...مشاهدة المزيد
وهذه صورة حوار الفيس بوك بعيداً عن ألاعيب الدليمي ومحاولاته الحذف
ملاحظتان:
- ربما بادر بعثيون، أو قيادة الحزب بالرد عليك، أيها الجاسوس، بشكل رسمي، ولكنني، وبالرغم من كوني لا أنطق بلسان أحد، حزباً كان أو جهة أخرى، لا أسمح لك ولأمثالك، أن يشوهوا صورة الثورة العراقية الأصيلة، ويرموها بتهم من قبيل ما رميتها بها.
- سبق لأخٍ كريم ان نصحني بعدم التعامل معك، سلباً أو إيجاباً، لما يعرفه عنك من سوء طوية ورديء خلق، وكنت وعدته بذلك، لذا فأنا أستميح ذلك الصديق الكريم الكبير عذراً، فلقد دفعني مانشرته إلى الرد عليك.
هناك 4 تعليقات:
والله يا أبا عبدالله نحن من يكبر هذا الحثالة وأمثاله من خلا ل نشر وتعميم أخباره... كم شخص يقرأ ما يكتب هذا النكره ... الأهمال خير دواء لهذا وأمثاله ... لأنهم كالعقارب لا دواء لها ألا ... اعوذ بالله من زلة اللسان .
قيل للثعل (الثعلب) من (هو) شاهدك، قال ذنبي.
وقيل للكاذب احلف، قال جاك الفرج (يقصد نفسه).
تبا وسحقا للخونة والعملاء، فهم يؤلمون أهلهم أشدما إيلاما. ويؤذون أمتهم أكثر من الأعداء.
الاخ الاستاذ مصطفى
ان هذا الحثاله حاول بمرات عديده الاساءه للبعث وقيادته وكان يسعى من ذالك ان يجد من يرد عليه لكي يعثر على ان يجعل لنفسه قيمه لذا كان اتفاقا مع الجميع على اهماله وجعله ينبح كالكلب الاجرب وهذا ماجرى لذا اعتبر رد الاستاذ الرائع سلام كافيا بحقه
هناك مقولة لأجدادنا، لو ألقمت كل كلب نابح لأصبح مثقال الحجر بدينار
إرسال تعليق