موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 17 يناير 2013

هَزُلَتْ والله.. الصدر يحدد شروط ثورتكم يا أشراف العراق!

((لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين))

عجيب أمر هذا العراق، فكل مافيه يدعو للدهشة، فعلاً!
متظاهرون يعتصمون في الشوارع في أجواء برد قارس، وبظروف معروفة للجميع، وهم من نفس الحاضنة السكانية التي دافعت عن العراق 10 سنوات، رافعين مطالب راسخة بضرورة إسقاط النظام العميل في العراق، وليس إسقاط حكومة نوري النتن، فحسب، ثم يأتي زعيم عصابة إجرامية مثل مقتدى الصدر ليحدد، هو وليس غيره، الشروط التي يجب ان يتظاهروا في إطارها، والمطالب التي ينبغي أن يهتفوا بها!!

لا أدري إذا كان مافهمته، من قراءتي لـ (هراء) مقتدى، صحيحاً أم لا؟
والأدهى من ذلك، ان هذا اللعين يهدد المخالفين لهذه (التوجيهات) بتحمل تبعات ذلك!
لقد هزلت والله، وبان من هُزالها كُلاها..
فمقتدى، يا أشراف العراق، يريد ان يرسم لكم مسارات تحرككم، ويريد هو، وليس غيره، لاحظوا بؤس الحال، أن يقرر لكم ماذا تريدون وكيف تعبرون عن موقفكم!
المتظاهرون، في الأنبار ونينوى وصلاح الدين، وفي كل مكان طاهر، الذين قاسوا أمرَّ الجرائم التي ارتكبها حثالات جيش المهدي، بدعم من المحتل الأميركي والإيراني، وبتنسيق مع عصابات نوري النتن، هؤلاء الأشراف الغيارى يريدون إسقاط النظام كله، يامقتدى، يريدون إسقاط النظام الذي جعلك تتحدث باسم العراقيين، في مفارقة غريبة مدهشة فعلاً!
هذا النظام الإجرامي كله مرفوض يامقتدى، وانت وعصاباتك جزء رئيس منه، ولتذهب أنت وتيارك اللعين إلى الجحيم، فليس لنا حاجة بكم، فنحن موقنون أنكم لم تكونوا يوماً ما جزءاً من الوطن ولن تكونوا كذلك أبدا..

هناك 7 تعليقات:

صلاح الطائي يقول...

هذا لن يكون، تأكدوا

دينا العزاوي يقول...

لا اله الا الله .

أبو برزان البعثي البعثي يقول...

مصيرك يا مقتدى سيكون مثل مصير المالكي فكلاكما قاتل

شبكة ذي قـار
الرفيق ابو برزان البعثي

نذكر بقول الله تعالى ( لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 114 ) )


مقتدى قتل العراقيين تحت مسميات جيش المهدي انه اذاق اهل العراق الويل والدمار والان يريد ان يطهر نفسه ويمتطي الثورة العراقيه يامقتدى الدور جاي عليك انت والمالكي وايران سوف تتركم وتتبرأ منكم وان شاءالله سيحاسبكم الشعب العراقي على مااقترفتموه من اجرام بحق هذا الشعب وحياالله النشامه بارض العراق ارض العزه والكرامه ثوار العز يا مقتدى ربيع العراق العربي بدون مقتدى ولاالهالكي ولااتباع التبعيه العملاء لانه عربيا ليس صفويا ولايعنيكم ربيع العراق يحاول مقتدى ومن خلال تصريحاته الاخيرة يهاجم العملية
السياسية طمئنة الشارع السني بانه ضد المالكي وهو جزء من الهالكي وانه يقف الى جانب اهل السنة في مواجهتهم لعصابات الهالكي الطائفية وانه لمن الغباء ان يثق اهل السنة في مقتدى هذا ... اليد اليمنى لاسياده الفرس بدعم عصاباته ومليشياته ... والتابعة له بذبح اهل العراق وتهديم وتفجير مساجدهم وقتل المصلين وحرقهم وهم احياء ... بالنسبة لنا الحق يعلى ولايعلى عليه الله يمهل ولايهمل لن ننسى افعالكم وجرا ئمكم ابدا هذا الدعي كـاذب يحاول العودة الـي الـتـقـيـة التي تركوها بعد أن سقطت الأقنعه عن وجوههم وأنكشف كل شيء
مقتدي يحاول أن يلعب في الوقت الضائع ويمارس الاستذكاء كالمعلقين أتباع ايران وانه يتصور الناس سذج وأغبياء سيتناسون جرائمه بأهل السنه أول مايعلن موقف مؤيد لهم وداعم شكليا للمظاهرات وبأيعاز من ايران ويغفرون له ممارساته بالقتل وتفجير المساجد وهدمها المـوثـقـه أنت كمالكي طائفي قاتل وليس لك أي مصداقية ولن تنطلي تصريحاتك علي أحـد كل مالاقاه شعبنا في من
ويلات فهو من جراء عصابات مقتدى وكل ماالت اليه الامور من سوء فهو من جهلة مليشيات مقتدى ولاننسى الهالكي عندما وصفك يامقتدى على انك فارغ وهذا واقع لا يشابه ادنى شكل لانك فقط تجعجع واما عن تظاهرات عصابات مقتدى في السابق الا زوبعة اعلامية فارغة يراد فيها تعزيز موقفهم الانتخابي لا اكثر علما ان مقتدى وعصاباته هم من دعم وكرس حكم الهالكي فهل يا ترى ان مقتدى قد اصبح خيرا وهو معروف لجميع العراق الجديد او بالاحرى عراق مابعد 2003 .. ومن يعتقدون انهم يستطيعون بناء دوله فهم واهمون, فدولتهم ليست دوله بالمعنى الحقيقي فليس فيها وزاره للدفاع ولا وزاره للداخليه ولاجيش نظامي ولا دفاع جوي ولا شرطه مستقله ورئيسهم ووزير خارجيتهم ليسو عرب وفقيههم فارسي يحتاجون ترجمان لفتاواه.
اما رئيس وزرائهم قد يدير متجر لبيع السبح ... ولكن لايستطيع ادراه دوله وقد اثيتت 7 سنوات فشله وليس عنده جديد .
رحم الله رجل الدوله الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد.

Anonymous يقول...

هزلت والله ما بقى غير ابو الاتاري بطل لعبة ماريو يصدر توجيهات للشرفاء وطبعا حتى هاي التوجيهات لم تكن وليدة دماغة الصغير ولكن اعدت له من قبل اطراف خارجية واطراف عميلة لغرض تقويض الثورة من جهة ونسبها للتيار الصدري الغير وطني من جهة اخرى
رحم الله بطل العراق صدام حسين وكل الشهدا الشرفاء اللذين ارتوت بدمائهم ارضنا الغالية وان شاء الله ينصر الحق ويزيح النظام العميل صنيعة الامريكان والفرس ويتخلص العراق من كل المزايدين علية بقناع الدي او الوطنية الزائفة فالذي يقتل ابناء شعبه لا تتوقع ان يكون حرصه على مصلحتهم ففاقد الشي لايعطيه
شكرا للاستاذ مصطفى على جميع المواضيع المنشورة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام عراقية

أبويحيى العراقي يقول...

مقتدة الصدر و تياره و زبانيته هم و من خلال الوقائع و المواقف و الأفكار و التوجهات ليسوا سوى نسخة أخرى من نسخ المشروع الإيراني الصفوي الخبيث القذر المتعدد الصفحات حيث كانت لهم أدوار تأمرية تخريبية متنوعة و عديدة معروفة قبل الهجوم العسكري الأمريكي البريطاني الأسترالي بالتعاون مع إيران في أذار 2003 و الذي أفضى إلى الإحتلال و أثناء ذلك و بعده و طيلة فترة الإحتلال التي أمتدت لأكثر من ثمان سنوات حيث كان من أبرز تلك الأدوار تعطيله و عرقلته لجهود المقاومة و التصدي و اللعب على الحبال و إختراق الصفوف ثم تلا ذلك دوره و جيشه القذر و نشاطهم الإجرامي المليشياوي المعروف في السنوات 2005 و 2006 و 2007. ثم حين أراد مقتدة و رؤس الشر في زمرته أن يأخذوا إستراحة المقاتل بعد أن إستتب الأمر للعميل الإيران المالكي و بعد نشوء تيار الصحوجية الذي تولى مواجهة المقاومة تحت سراب شعارات مواجهة عملاء إيران و مواجهة التطرف القاعدي و محاولة بناء تحالف مع الأمريكان لمواجهة إيران. في عام 2010 لعب مقتدة الصدر و تياره دوراً اساسياً في ترجيح حصول المالكي على كرسي الوزارة لفترة ثانية حيث يملك الصدر و تياره 44 كرسي تحت قبة البرطمان (كما يسميه أستاذنا الرديني) .. لقد إستجاب في حينها الصدر للأوامر الإيرانية و لفتاوي مرجعه الحائري المقيم هناك و الملتصق روحياً بمشروعها الصفوي. مقتدة الصدر بعد ذلك أنقذ المالكي أكثر من مرة من مشكلات واجهته في العامين الماضيين فهو رفض المشاركة في التظاهرات التي جرت في شباط من العام 2011 و طرح عدة حيل معروفة للتخلص من إحراجات عدم المشاركة فيها. اليوم مقتدة الصدر و بعد مرور قرابة الشهر على هذه الانتفاضة و الثورة المباركة لم يتضامن الصدر معهم بل عاتبهم و إنتقدهم و رفض حتى الأن دعوة تياره لمظاهرات تضامنية أو حتى لمظاهرات معارضة للحكومة بمقاييسه النموذجية التي يراها هو و يفتي بها. ما يسمح لهذا المجرم الخسيس الدجال بالتنطع و إطلاق هكذا تصريحات و محاولة فرض وصايته على المتظاهرين الأحرار الأبطال الذين ثاروا على كل وصاية أجنبية أمريكية كانت أم صفوية أم ذيلية تابعة لأي منهما هو شعور الضعف الذي يشعر به البعض من قادة و أبطال الثورة و الخشية من أن يطعن أحداً ما بإنسانية و وطنية و عروبية و شمولية الثورة إذا ما هي بقيت مفتقرة لمشاركة أطياف متنوعة من أبناء الوطن بها .. هذه النقطة هي التي يجيد اللعب عليها و يجيد إستغلالها رهط العملاء الأذلاء و سادتهم في طهران و قم. هنا نحن بأمس الحاجة لمثقفين يصدحون بأن الثورة و إن قامت بها فئة من أبناء الوطن و لم يشاركها الجميع فإن ذلك ليس مطعناً أو مأخذاً عليها و إنتقاصاً من شموليتها ما دامت الأفكار و التوجهات التي تحركها و الشعارات التي ترفعها هي في صالح كل أبناء الوطن بل ربما كانت هناك تحركات يشارك فيها أفراد من كل أطياف الشعب و بالرغم من ذلك تبقى تلك التحركات مشبوهة و معادية و خير شاهد قريب على ذلك ما جرى في الاحتلال و عمليته السياسية الملعونة التي شارك فيها خونة من كل الأطياف حيث كانت أفكارهم و توجهاتهم بالرغم من كل الدعايات تدميرية طائفية مقيتة. مع الأسف لدينا مثقفين اليوم يدعون الوطنية و الثورية يضعون مقياساً للثورة على ذات القواعد البريمرية الإيرانية المكومرة في المحاصصة و أن لا ثورة بدون مشاركة كل الطوائف و الاثنيات. هذه هي النقطة التي لعب و يلعب عليها مقتدة القذر و غيره مما سمح له بمثل هذا التنطع.

مصطفى كامل يقول...

شكرا لك، سيدتي الأم العراقية
وبارك الله بكم جميعا أحبتي

Anonymous يقول...

صح لسانك يا أبو عبد الله.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..