موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 30 يونيو 2013

الفاشية المالكية مرة أخرى

وجهات نظر
عبدالستار الراوي
نوري المالكي يوجه تهديدا باسم الشيعة الى اهل السنة. مخاطبا اهل السنة:
(( لماذا السيارات المفخخة تستهدف الشيعة بالعراق فقط ولماذا لها اسناد شرعي من أهل السنة العراقيين والعرب .. جوابي لكم احذروا غضبنا وان فقدنا صبرنا والله ان ثرنا عليكم لم يبق شخص منكم في ارض العراق)). 
رئيس الوزراء دولة نوري المالكي.


تعليق
من يتحدث بهذا الاسلوب المرضي  وبهذا الضرب من التهديد  المتوعد بالمحق الكامل،  لايمكن أن يكون إلا ذئبا مسعورا، ومن المستحيل أن  يكون بشرا سويا،  بصرف النظر عن دينه وقوميته ومذهبه، فزراعة المتفجرات وتفخيخ  السيارات لايقدم على مثل هذه الجرائم الوحشية، الا  من كان عدوا  للوطن وعدوا لكل العراقيين، فالغرض الدنئ بيِّن كما شمس النهار، هو تمزيق رباط المواطنة، وإثارة العداوة بين ابناء العراق الواحد من ترى يجرؤ على قتل العراق بهذه الوسيلة الوضيعة؟  

الاسئلة الملتاعة تحمل الاجوبة الدموية
من أقدم على تكميم افواه المطالبين بحقوقهم وفتح النار على المعتصمين؟
 من لجأ إلى تدبير سلسلة جرائم إغتيال قادة ولجان الحراك السلمي؟
 ومن شيد 140 سجنا سريا لإيداع المناضلين والاحرار؟
 من حوَّل العراقيات إلى رهائن في المعتقلات وأقام احتفاليات الاعتداء على  شرفهن ؟
من أعد العدة  وجيش  الالوية والكتائب وفرق الخطف وعصابات الاغتيال؟
من أتى بأبي درع من طهران؟ ومن أعاد له إعتباره ودفع له مالا واوجد له مأوى؟  
من ابتكر جيش المختار ومن أين أتى بالسلاح الثقيل؟
من نصب الدوريات الوهمية؟ ومن زوَّدها بصلاحيات قتل العراقيين؟
من  شهر السلاح  بوجه المتظاهرين في بغداد والمحافظات؟
من حرَّم على العراقيين صلاة الجمعة وطوق المساجد بالدبابات والاسلحة الثقيلة؟
بتنفيذ مذابح  الفلوجة والعامرية والسيدية وبعقوبة والموصل؟
من من ذا الذي خطط وأعطى الامر بتنفيذ جريمة ابادة الحويجة؟
حكومة نوري المالكي، بقيادة حزب الدعوة  ومليشياته المسلحة وجيوشه الجرارة،  الجهة المؤكدة التي تتحمل المسؤولية القانونية عن كل قطرة اريقت ظلما وعدوانا.  
حكومة المالكي  التي اختزلت الحقيقة العراقية  بـ(الفقاعة)  وحدها القادرة  على زرع المفخخات وتفخيخ العربات وحرق  الاسواق، وباسطولها الرسمي المسلح، اشاعت في دنيانا صناعة الارهاب وتسويق الموت بالجملة والمفرد.
ويجئ تهديد المالكي اليوم إيذانا لاشعال الحرائق بالعراق كله.
المالكي يتحمل بالكامل المسؤولية الجنائية عن كل مالحق وسيلحق العراقيين من أذى، وها هو يعد العدة  لغزوة أخرى واخرى إمعانا  منه في تعميم الفوضى وقتل معارضيه. 
كان هذا نهج المالكي  وحزبه منذ أن وضعوا أقدامهم على ارض العراق، ومنذ الايام الاولى للاحتلال الامريكي البغيض وهو أسلوبهم المفضل والقائم حتى اللحظة الراهنة ، وهم وحدهم من أسس فرق الموت وكتائب الاغتيالات، وجاؤوا بأجنحتهم المدججة بكل أسلحة بالحقد والضغائن  والانتقام.  اما الطائفية فهي زاد المالكي ومعاده.  
وعقب مرور 10 سنوات، تبين للعراقيين على وجه اليقين دجل وكذب هؤلاء الحكام  الاصنام،  بعد أن تكشفت عوراتهم ، وثبت للقاصي والداني  بأنهم  حفنة من القتلة والاوغاد،  وهم لصوص فاشلون بإمتياز، لا يصلحون  لرعي قطيع من الماشية، رصيدهم الوحيد هو إستمرار مواكب الموت، وانزال الفجيعة بالابرياء، لالهاء العراقيين عن المطالبة بحفوفهم العادلة..
الطائفية المالكية اسقطت بتهديداتها الفاشية ورقة التوت الاخيرة. 
يبقى العراق واحدا.. متعاليا على الوعي المذهبي الزائف.
والسلام على الشهداء.


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..