اضغط على الصورة لرؤيتها بحجم أوضح |
عرضت قناة العربية مساء يوم الخميس الماضي استطلاعاً تلفازياً عن الألغام المنتشرة على حدود العراق الشرقية، بشكل خاص، وتحت عنوان (جرف الملح).
ومع ان البرنامج الوثائقي، وهو من إعداد نوفل الجنابي، يستعرض معاناة قرية عراقية في محافظة البصرة، جراء الألغام التي خلفتها الحروب التي شهدتها المنطقة الا ان أهمية الاستطلاع تكمن في أنه أوضح بشكل غير مباشر عن واحد من مصادر ما يسمى بالمقابر الجماعية.
حيث عرض البرنامج عراقيين بعضهم قطَّعت سيقانهم بسبب الألغام على الحدود، اعترفوا فيه انهم كانوا يحصلون على وسيلة عيشهم من خلال العثور على جثث ضحايا الحرب العراقية الايرانية والعدوان الثلاثيني والغزو الاميركي
عام 2003، وبيعها في السنوات التي تلت الاحتلال الأميركي.
عام 2003، وبيعها في السنوات التي تلت الاحتلال الأميركي.
وكشف البرنامج ان الجثة كانت تباع بمائة دولار او ما يعادل هذا المبلغ.
بالطبع نحن نعرف ان كثيراً من المقابر وخاصة في القرى تم نبشها وبيع جثثها لتجار المظلومية وسماسرة المقابر الجماعية، ولكن هل يكشف "جرف الملح" جانباً من تلك الحقيقة المطموسة، وبذلك تقدم قناة العربية فتح الفتوح في تاريخها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق