وجهات نظر
للمرة الثالثة خلال أسبوعين تلقي العصابات الأمنية التابعة لـ "دولة القانون" والمساة بـ (الشرطة) القبض على أحد الأشخاص، انتحاري مفترض، وتسلمه إلى الرعاع الذين يُسارعون بتنظيم مأدبة على جثته بعد شوائه حياً.
حيث تؤكد المعلومات، التي يتباهي رعاة "دولة القانون" بنشرها، أنه تم في منطقة الشعلة بشمال غرب العاصمة العراقية، يوم أمس، إلقاء القبض على (انتحاري مفترض) من قبل القوات الأمنية وتم تسليمه إلى الرعاع ليقوموا بحرقه، وهو حي.
لكن، والحق يُقال، ثمة فروق جوهرية في (حفلة الشواء الجديدة) منها:
ان من قام بها هم جنود ابن السيد، ومعروف ان (ابن السيد وجنوده) على غير وفاق مع "دولة القانون". ومع ذلك لم لا، مفيش حد احسن من حد!
والفرق الآخر ان هذه (الحفلة) جرت فيما غابت الصلوات على (محمد وآل محمد) عن المشهد، فالهتاف باسم (ابن السيد) يكفي باعتبار ان (ابن السيد) هو من (آل البيت) أصلاً!
ان من قام بها هم جنود ابن السيد، ومعروف ان (ابن السيد وجنوده) على غير وفاق مع "دولة القانون". ومع ذلك لم لا، مفيش حد احسن من حد!
والفرق الآخر ان هذه (الحفلة) جرت فيما غابت الصلوات على (محمد وآل محمد) عن المشهد، فالهتاف باسم (ابن السيد) يكفي باعتبار ان (ابن السيد) هو من (آل البيت) أصلاً!
لمشاهدة الفيلم المرعب بالصورة والصوت، يرجى الضغط هنا.
لكن من المهم برغم كل هذا التأكيد على ان هناك تضارباً كبيراً بين ما ورد من تفاصيل على موقع تابع لـ "دولة القانون" هنا أو في موقع آخر هنا، والمعلومات التي نشرها موقع عراق القانون، لصاحبه مختار العصر، هنا، والتي تؤكد ان الضحية، أوقف سيارته على جانب الطريق، وترجل منها، ما لفت إليه أنظار الأهالي، الرعاع، فألقوا القبض عليه..
بمعنى ان الرجل أوقف سيارته على جانب الطريق، لأي سبب، مثل جميع خلق الله، وترجل منها لأي سبب، مثل باقي خلق الله، ولكن الأهالي (الرعاع) قاموا بالقبض عليه وحرقه حياً.
المفاجأة الكبرى في كل القصة أن الرجل الضحية، يرحمه الله، هو من اهل المنطقة، بمعنى أنه اوقف سيارته قرب بيته، ففي الثانية 33 من هذا الفيلم الكارثي يهتف احد الرعاع بقوله "هذا بيته، أحمد.."!
من الواضح إذن، أن الرجل (ناصبي) تجرأ على العيش في منطقة يسيطر عليها (جنود إبن السيد) فقاموا بحرقه، ضمن موسم حفلات الشواء الجارية هذه الأيام، وإلا كيف يتجرأ (جنود ابن السيد) على حرق أحد أتباع (السيد)؟
ألم نقل لكم ان هناك توجيهاً، من جهة ما، بحرق من (يُشك) بكونه انتحارياً، ويبدو ان اوامر هذه الجهة (!) لا يمكن مخالفتها فهي مقدسة ومُطاعة!
سؤالي:
ما رأي (ابن السيد) العائد من خلوته الشيطانية بما جرى على يد (جنوده) الذين أقاموا هذه الحفلة ابتهاجاً بعودته إليهم كما يبدو؟
سؤالي:
ما رأي (ابن السيد) العائد من خلوته الشيطانية بما جرى على يد (جنوده) الذين أقاموا هذه الحفلة ابتهاجاً بعودته إليهم كما يبدو؟
ملاحظة:
أرجو التمعن بقراءة التعليقات الواردة هنا و هنا، أعلاه، للتأكد من ان هناك توجيهات عليا بحرق البشر وقتلهم بأبشع الطرق، كما ان هناك توجيهات عليا، أيضاً، بتهجير (السنة) من جنوب العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق