موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

فيلم ممتع بالألوان.. الشهيلي لصاً بالوثائق

وجهات نظر
حينما كنا نقول: ان كل هؤلاء الذين يعلو صراخهم بالنزاهة والحديث عن حرمة المال العام، من المشتركين بالعملية السياسية الاحتلالية، مطعون في شرفهم ونزاهتهم، كان بعض حسني الظن ومحدوي التفكير يقولون: انكم تظلمون هؤلاء، دعوهم يكشفون الحقائق للشعب.
وكنا ننتظر معهم ذلك، ونتمنى أن نكون على خطأ!
لكن من الطريف والمفيد، في آن معاً، أن اختلاف اللصوص في الصباح يظهر خبايا سرقاتهم في الليل ويفضحها على الملأ، وهكذا كان، وكما سترون في الوثائق التي ننشرها اليوم.


معروفٌ العداء الكبير المستعر بين جواد الشهيلي، النائب الصدري (النزيه جداً)، وحنان الفتلاوي، النائبة الدعوجية (حاملة لواء الشرف والأمانة والنزاهة) وبسبب هذا العداء، لا بسبب الأمانة والنزاهة وعفة اليد، يفترض أن يكون الشهيلي حذراً جداً من لدغات الفتلاوي، وهي التي لم تدخر جهداً في الدخول ببماحكات مفضوحة الأهداف، تنشر فيها فضائح زملائها في مجلس النواب على حبال الإعلام، وكله بثوابه.
ولكن لأن حبل الكذب قصير، يبدو أن الشهيلي سيقع صريع لدغة (فتلاوية) ناقعة السم. وحيل بيهم وأبو زايد.. كما يقول مثلنا الشعبي الدارج في العراق.
خلاصة الأمر ان الشهيلي، النزيه جداً، قدَّم إلى إدارة مجلس النواب وصولات حسابية وتقارير طبية صادرة من إحدى المستشفيات في بغداد، وطلب من المجلس تسديد نفقات علاجه في تلك المستشفى والبالغة 15 مليون و 750 ألف دينار عراقي، نحو 13 ألف دولار.
حينها، ما كان من النائبة الفتلاوية، بحكم موقها في المجلس رئيسة للجنة شؤون الأعضاء، إلا تدقيق تلك الوصولات، وحسناً فعلت، لتكتشف أن الشهيلي، النزيه للقشر، زوَّر تلك التقارير والوصولات الحسابية بغية الاستيلاء على مزيد من الأموال من دم العراقيين، وكأن مايسرقه، هو وأمثاله، شهرياً لايكفي.
إليكم، سادتي الأكارم، فضيحة الشهيلي بالوثائق، وبانتظار توالي لقطات المشهد في فيلم الفضيحة الملون الذي ابتدأ عرضه على صالة مجلس النواب العراقي، حصراً، الآن..
ولمزيد من المعلومات حول سر الشهيلي، اللص، يرجى الضغط هنا.

ملاحظة لاحقة:
لمشاهدة لقطة أخرى من الفيلم، يرجى الضغط هنا.












ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..