وجهات نظر
وصلتنا من إحدى مصادرنا الموثوقة المعلومات الأمنية العاجلة التالية:
في بناية الامن العامة سابقا في منطقة البلديات وحاليا سجن الشرطة الاتحادية، يتم اعتقال المواطنين العراقيين الذين يجري احتجازهم بشكل عشوائي، وخصوصاً من أبناء السنة في حملات المداهمات التي تجريها السلطات العميلة بشكل دائم.
ويظهر في هذه الصورة المجرم الرائد حسنين ستار عبد الامير، الذي يقوم بتعذيب الأبرياء في معتقلات المالكي واجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يسمعوا بها اصلا، وباشراف العميد أثير المكصوصي مدير منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، وبالتعاون مع المقدم نعمة الغرباوي والرائد علي محسن البهادلي والشرطي امجد حميد غانم الساعدي والشرطي علي كامل غافل. وبتوجيهات مباشرة من القاضي سعد اللامي، حيث يزود هذا القاضي الجلادين بمذكرات قبض موقعة وخالية من الاسم، وماعلى الجلاد الا ان يكتب اسم المتهم وتلفيق التهم له، وبعدها يخضعون لمحاكمات صورية وتصدر بحقهم احكام الاعدام.
ويتم ابتزاز الجزء الاكبر من المعتقلين وذويهم وهم بالالاف، لكي يتم اطلاق سراحهم بعشرات الالاف من الدولارات.
ومن الامثلة على ذلك
تم اعتقال عمار بدر عبيد الجبوري من اهالي منطقة المدائن/ الجعارة في منطقة الباب الشرقي في شهر مايس/ مايو الماضي من قبل اللواء الرابع شرطة اتحادية التابع للفرقة الاولى، حيث تم اقتياده الى منطقة بغداد الجديدة وطلبوا منه الدخول في سيارة نوع كورونا متوقفة بجانب الرصيف، وتصويره بكاميرا فيديو وهو داخل السيارة وطلبوا منه الترجل منها والركض وهم يصورون كل هذا فيديويا وعند ابتعاده عن السيارة وابتعاد كل المشتركين تم تفجيرها من قبل احد الضباط بجهاز التحكم.
وقام فريق العمل من الضباط والشرطة بعدها بالصراخ واطلاق العيارات النارية والهتافات بانهم ألقوا القبض على المتهم الذي قام بإيقاف السيارة لتفجيرها وبعد التعذيب المفرط اعترف المتهم على الجريمة التي لا علاقة له اصلا بها.
ليطلع العراقيين الشرفاء وهم كثيرون
ليطلع رجال الدين اصحاب الغيرة من السنة والشيعة
ليطلع العراقيين غير الشرفاء وهم قليل
ليطلع السياسين الشرفاء وهم قليل
ليطلع السياسيين غير الشرفاء وهم كثير
ليطلع اهالي المعتقلين الابرياء ومعهم المنتفضين في ساحات التظاهر
ليطلع من له بقايا شرف من القضاة في مجلس القضاء الأعلى ومحكمة التمييز وباقي الهيئات القضائية والتحقيقية
لتطلع القنوات الفضائية الناطقة بالحق وهي قليلة
ليطلع العرب
ليطلع المجتمع الدولي
لتطلع منظمات المجتمع المدني
ليطلع الشريف وغير الشريف
واخيرا وبعد كل هذا ليطلع اعضاء البرلمان العراقي الشريف منهم وغير الشريف
لتطلع لجنة حقوق الانسان واللجنة القانونية
ليطلع اسامة النجيفي وصالح المطلك ورافع العيساوي وكل من يدعي تمثيل شعب الرعاق، وتحديداً أولئك الذين يدعون تمثيل أبناء شعبنا العربي من سنة العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق