وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
أمميون جاهزون عند الطلب
قومجيون عند الانتهازية الحزبية
طائفيون عند اللزوم
صور لحالات سقوط نماذج "شيوعية" ..
نشر المدعو جاسم الحلفي/ أحد قياديي "حزب حميد مجيد موسى" الشيوعي الامبريالي" ومن خلال هاتفه المحمول على صفحته الخاصة بالفيسبوك ما يلي:
Jassim Alhelfi
منذ منذ 16 دقائق عبر الهاتف المحمول:
وصلت اربيل، وسأشارك في الانتخابات، وسانتخب قائمة ئازادي (الحرية) ورقمها (١٠٧)، رسالتها ( الحرية .. التنمية البشرية.. العدالة الاجتماعية).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والغرابة ان هذا الرفيق "جاسم الحلفي" نسي ان اسمه وعشيرته ومكان ولادته وحتى سجل اقامته ليست لها صلة لا بشمال العراق ولا بأحد محافظات اقليم كردستان، الا اذا كان يعتقد انه ينتسب الى احدى المناطق المتنازع عليها مع الاقليم كناحية الكحلاء " الحلفاية سابقا" من محافظة ميسان؟؟ باعتبار ان بعض الرفاق والانفصاليين الكرد يحلمون بامتداد خارطة كرستان العراق نحو ضفاف شط العرب لتثبيت موقع لميناء كردي ما على ضفاف الخليج.
وها هو الرفيق جاسم الحلفي ، ضيف فضائية الحرة الامريكية الدائم، وقناة الفيحاء وامثالهما يدعي وبنفسه وعبر هاتفه الشخصي وعلى صفحته الشخصية الفيسبوكية انه ذاهب للمشاركة لاداء واجبه الانتخابي وسوف يصوت لقائمة الحرية" الكردية من أربيل . يكفي قراءة التعليقات التي كتبها حتى اصدقائه على هذا الخبر لاكتشاف حالة الشماته به وبادعائه الفارغ بهذا التبجح الرخيص.
عجيب امر مثل هذه الانتهازية السياسية، التي لا يمكن ان ينطبق عليها لغويا وباللهجة الشعبية العراقية ،سوى التسمية الشعبية العراقية المبتذلة "لوكية سياسية" من جاسم الحلفي وامثاله في شركة "حميد مجيد موسى للاستثمارات في تاريخ الشيوعيين العراقيين".
هذا "الرفيق" وأمثاله يملئون الفضائيات بالتصريحات عن نجاح العملية السياسية و"تحرير العراق" أمريكيا، ونجاح "الرفاق" الشيوعيين العراقيين في اقناع الامبريالية الامريكية لغزو العراق واسقاط نظامه الوطني ... وهم يؤكدون في كل مناسبة استعداد التحاق ما يسمى "التيار الديمقراطي" لهم للتعاون مع المالكي. في ذات الوقت يتباكون من استدارة وتجاهل الشعب العراقي لهم والعزوف عن انتخاب مرشحيهم في الانتخابات عقابا على عقوقهم السياسي بقبولهم الاحتلال والدخول الى مجلس الحكم تحت ستار وغطاء العباءة الشيعية والطائفية عن طريق حميد مجيد موسى وزمرته الخائنة .
كما عاقبهم حلفائهم من عملاء سفينة الاحتلال والغزو الامريكي بقسوة حينما تركوهم من دون محاصصة ومن غير تمثيل في البرلمان العراقي او حتى المحافظات العراقية شمالا وجنوبا وبالسقوط المدوي للرفيق حميد مجيد موسى بعد الدورة البريمرية البرلمانية الاولى وسائر اعضاء قائمته البائسة.
وحتى مجالس حكومات المحافظات حرمتهم من اي تمثيل يذكر منذ ان خرج مجيد حميد موسى ومفيد الجزائري وغيرهم من الرفاق والرفيقات من حمص العملية السياسية بلا طحين .
هل سيجد جاسم الحلفي ضالته الليلة في كردستان ليدعي ان حضوره كان سببا في انتصار قائمة الرفاق "الانصار" المترشحين في انتخابات محافظات شمال الوطن.
والمفارقة ان "الرفيق" جاسم الحلفي ارسل لي على صفحتي في الفيس بوك بعد دقائق من تعليقي عليه الرسالة القصيرة التالية:
· اليوم
· 
06:36 مساءًعندي خدمة بيشمركة وضعي خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق