وجهات نظر
جورج بوش الأب، المجرم كان شاهداً هذا الاسبوع على حفل زواج من نوع خاص..
حفل زواج لمثليتين، في ولاية مين الأميركية وهي واحدة من 13 ولاية أميركية تسمح بزواج المثليين.
القصة وإن كانت مستهجنة عندنا، إلا انها ليست كذلك، تماماً، في بلاد سام، مع ان نحو 66 % من الجمهوريين الأميركيين يرفضون زواج المثليين، ولكن هذا ليس محل تعليقي.
ما أود التعليق عليه هو ان هذا المجرم الذي قتل مئات ألوف العراقيين في حربه الإجرامية وحصاره الظالم على العراق، وتبعه ولده السادي جورج بوش الابن، وصل به الانحطاط إلى هذه الدرجة البائسة، حيث لم يجد نشاطاً يعيده إلى واجهة الأحداث سوى الشهادة على حفل زواج شاذتين، وهي قضية حقيرة تليق به!
نسيت أن أذكر أن ديك تشيني، المجرم الآخر، يؤيد زواج الشواذ باعتباره أباً لشاذة مشهورة في عالمنا العربي، تدعى ليز تشيني، وبالمناسبة شهرتها لدينا تعود إلى مسعاها بتغيير مناهج التعليم في الوطن العربي.
بئس المصير إذن..
المصدر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق