موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

التاريخُ لا يُهَجَّرُ

وجهات نظر
سعدي يوسف
من مسقط رأسي، ومَرابعِ صِباي: أبي الخصيب والبصرةِ، بل بين أبي الخصيب والبصرةِ، وأبعدَ ...
من السيبة وكوت الزين
من جيكور وبقَيع
من باب سليمان وجلاّب
من حمدان
ومهيجران
السبيليّات، ونهر خوز  ...

من هذه الأماكن الطاهرة، العبِقة بالأولياء والصحابة، وقبورِ مَن بصَّروا البصرةَ في القرن الأول الهجريّ، أقولُ :
من حقيقتي الأولى تأتيني أخبارُ ما يفعلُ البرابرةُ، حُكّامُ العراق الذليل، العملاءُ ذوو العمائم  ...
إنهم يُهَجِّرون أهلَ البصرةِ الأوّلين :
إرحَلْ تَسْلَمْ !
وأعرفُ من أهلي مَن باعوا منازلَهم، بالبخس، لينجوا بأنفُسهم، تاركين نفيسَهم .
لكنْ، إلى أين يمضي المرءُ؟
وهل يأبَقُ الإنسانُ من مُلْكِ ربِّهِ   فيخرجَ عن أرضٍ له وسماءِ؟
(أبو العلاء المعرّيّ)
*
العربُ الذين بصّروا البصرةَ، الأزْد، وتميمم  ...
إلى العِتْرةِ الطاهرة، من مُقاتلةٍ وصحابةٍ، ورواة حديثٍ .
من نُحاةٍ ومعتزلةٍ .
هؤلاء العربُ يُهَجَّرون من ديارهم .
*
لكنْ،  لن يحلّ محلَّهم أحدٌ ....
التاريخُ لا يُهَجَّرُ .
*
ذوو العمائم الأوباشُ
حزب الدعوة العميل
هم الذاهبون، بأخفافهم، إلى مزبلة التاريخ !

ملاحظة:

نشرت القصيدة هنا.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..