وجهات نظر
عبدالستار الراوي
ثرثرة الجعفري المبتذلة حول ضرورة التمسك بوثيقة الشرف (المنعدم) تثير عدداً من الاسئلة :
أولاً: إصراره على ان يجعل من بغداد العربية عاصمة مذهبية.
ثانياً: وضاعته الرخيصة يوم أن أهدى لمجرم الحرب رامسفيلد سيف الامام علي بن ابي طالب عرفانا وامتنانا لقوات (التحرير) الامريكية.
ثالثاً: إعلان ولائه الصريح لولاية الفقيه الايرانية ولمؤسسها، واعتبار الخميني حجة على مسلمي العالم. (ملاحظة من الناشر: انظر هنا).
رابعاً: يعد الجعفري المؤجج الاول للفتنة الطائفية في العراق.
خامساً: هو من أعد قانون الارهاب بمؤازرة باقر جبر صولاغ صاحب المثقاب.
سادساً: لكي نتعرف على حقيقة ابراهيم الجعفري ونحيط علما بالرجل المعجزة ، أدعو الاصدقاء الى تقليب كتابه الذي يقول فيه النص التالي:
"شغل منصب رئيس الوزراء عام 2005م كأول رئيس وزراء منتخب للعراق، استطاع الجعفري أن يحقق منجزات كبيرة خلال سبعة أشهر من حكمه، بالبدء بوضع المشاريع التنموية والواسعة، للنهوض بالبنى التحتية المنهارة، وتجاوز التركة الثقيلة التي خلفها النظام المقبور على صعيد التعليم والصحة، والجيش والشرطة، والنقل والاتصالات، ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، إضافة إلى تهيئة مستلزمات إعداد وإقرار (الدستور الدائم) للعراق، وانتخاب (مجلس النواب) الدائم بنجاح في إجراءات أمنية ناجحة أيضاً فضلاً عن اهتمامه الكبير بالإعلاميين والشعراء والفنانين والأدباء والرياضيين، كما أرسى دعائم دولة القانون، وساهم في ترسيخ أسس الدولة العراقية الجديدة".
سابعاً: ماذا يقول الجعفري عن مجازر حزب الدعوة وحزبة الاصلاحي والقوى الدينية في العراق التي تقف في خندق واحد في حرب التطهير المذهبي في بغداد والبصرة وذي قار وديالى وغيرها؟ وهو يعلم بأن الذين اعدوا الكوميديا السوداء باسم وثيقة (الشرف) وهو واحد منهم، انهم، بلا استثناء، عديمو الشرف، فقد اثبتوا طوال السنوات العشر الماضية، بكل احزاب ومليشيات العملية السياسية أنهم لايمتون بصلة للعراق لا للشعب ولا للوطن، وهم ليسو سوى عصابة من القتلة واللصوص والمزورين والرعاع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق