موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

غاوي المتغاوي، مرة أخرى!

وجهات نظر
يبدو أن قريحة السيد مهدي غاوي قد تفتقت، على يد (وجهات نظر) فعنَّ له كتابة مقالة هي الثانية في حياته، جاءت هي الأخرى حافلة بالأخطاء الإملائية واللغوية.
ولن أرد على ماجاء فيها، تفصيلاً، ولكنني سأعلق ببضعة ملاحظات فقط، وسأنشرها كما وردت إليّ..

  1. لا أحب تكرار مصطلحات من قبيل (شيعة) و (سنة) لأنني لا أرغب بأن تشيع القيم الكامنة وراء تعميم هذه المصطلحات، ومع ذلك أكرر القول: إن المقصود بكلامي هم الرعاع الأوباش الذين تسمح لهم (دولة القانون) بممارسة هذه الجرائم الشنيعة وبإشراف شرطتها الميليشياوية دون أن تأخذ على أيديهم وتعاقبهم، وليس هناك أية إشارة مني إلى كون (الشيعة) في العراق كذلك، حاشاهم، فأنا، والجميع، نعلم، كم من أبناء العراق (الشيعة) يتعرَّضون للأذى المضاعف على يد رعاع (دولة القانون) وكل عصابات العملاء التي جاء بها الاحتلال الأميركي المجرم وزميله الفارسي السفاح.
  2. الصحافة العراقية، كانت وستبقى، مدرسة تخرجت منها كوكبة من ألمع الصحفيين في الوطن العربي، ولعل تلك النخبة التي تعلمنا منها أقدر مني في الرد على إساءات السيد غاوي للصحافة العراقية.
  3. لست خبيراً لغوياً، ومع ذلك فإن معلوماتي اللغوية المتواضعة تؤكد لي ان اسم غاوي مشتق من الغواية، أبعدنا الله عن السقوط في مهاويها، ولو كان الفولكلوري البارع الشيخ جلال الحنفي، يرحمه الله، حياً، لأسعفنا بمعنى كلمة (متغاوي) في اللهجة الشعبية الدارجة في العراق، ولكنني على ما اعرف، تستخدم لمن يلبس ملابس غير مناسبة للموسم، كأن يلبس ملابس الصيف في الشتاء، فيقال عنه: متغاوي. والله أعلم. ولجده الرحمة وهو في مقبرة وادي (دار السلام) بالنجف.
  4. أرجو أن لايستخدم السيد غاوي تعليق السيدة عشتار العراقية في دفوعاته المتهاوية، فهو استخدام خبيث القصد، وقد تم التوضيح لها وللقراء، واعتقد ان الكلام واضح في أصله. 
  5. تحظى كتابات السيد أبوالحق، بنسبة إقبال عالية من القراء، وهم بحمد الله نخبة متميزة عالية التثقيف، ويبدو أن تعليقات أخي أبو الحق، دام بالحق ناطقاً، كانت مؤلمة إلى الحد الذي استفزَّ السيد مهدي المتغاوي وجعلته يهذي بمكنونات صدره، ولن أضيف على ذلك سوى القول: إن موضوع المهدي، الذي لن يعجِّل الله فرجه لعدم وجوده أصلاً، قد أشبعناه نشراً وبحثاً، وخصَّصنا له باباً مُفرداً في (وجهات نظر) هنا، يمكن لمن يرغب الاطلاع عليه ليرى كيف تم نسفه من أساسه، الواهي أصلاً.
  6. بقي أن أشير إلى ان السيد مهدي المتغاوي بعث لي برابط مقالته المنشورة هنا، مصحوباً بوردة حمراء، ويبدو ان السيد المتغاوي لا يعرف معنى إرسال الوردة الحمراء!



 رد على مقال الأستاذ مصطفى كامل صاحب ( وجهات نظر )

بقلم : مهدي عزيز غاوي
تحية رفاقية
أنا ممتن للرفيق المناضل مصطفى كامل لتفضله بنشر الرد على مقالي اليتيم كوني ( كاتب مبتدىء ) وأعتذر له عن الأخطاء الأملائية واللغوية لجهلي بقواعد النحو العربي من ناحية ولعدم أمتلاكي أدوات العمل الصحفي من ناحية أخرى وهي بلا شك مثلبة يؤاخذني عليها أعلامي مرموق كالأستاذ مصطفى ، كوني لم أتثقف بالكتب الثلاث الخاصة بـ ( المؤيدين والانصار والأعضاء ) مثل زميلي وأخي الأصغر مصطفى رعاه الله وحفظه من كل مكروه .
ولي ملاحظات بسيطة جدا ارجو أن يتسع قلبه لقرائتها لأني لا أحبذ الأطناب بالتفسيرات والتأويلات مما يجعل من هذا الحوار معلقة مملة فخير الكلام ما قل ودل :
1.  انا من القراء الدائميين لموقع وجهات نظر ومنذ فترة ليست بالقصيرة فأنا من المغرمين بمطالعة المواقع الألكترونية الأخبارية ومنها صوت العراق – صوت الحرية – كتابات – الحقائق – وغيرها ، للأطلاع على آخر مستجدات الوضع العراقي ، ولم أكتب يوما حرفا واحدا ولا تعليقا  لأي من هذه المواقع وغيرها أو أراسل كاتبا على بريده حتى لو أختلفت معه في الرأي ، ألا أن ما حرضني للكتابة هو ما نشره موقعكم بتأريخ 12/9/2013 بعنوان : حفلة شواء جديدة على يد رعاع دولة القانون))
http://www.wijhatnadhar.com/2013/09/blog-post_693.html
والتي ورد في نهايتها النص التالي (( وهذه المرة سأكون صريحا أكثر من قبل : أن كل مواطن عراقي سني يتواجد في منطقة شيعية لحظة أنفجار ، وهي مسألة قابلة للحدوث بكل سهولة في العراق اليوم ، سيكون معرضا لهذا المصير )). قل لي يا سيدي الفاضل الكريم هل الشيعة كلهم ( رعاع دولة القانون ) ثم ما هو تفسير هذه العبارة ؟ أستحلفك بالرب الذي تؤمن أنت فيه ( لكوننا نحن الشيعة لنا رب آخر نعبده كما ورد في مقالكم أعلاه (( لرعاع دولة القانون ربا خاصا بهم يكبرون بأسمه فالمقصود حتما ليس الله الرحمن الرحيم )) أنظر نفس الرابط أعلاه ، وأترك لكل من يملك عقلا محايدا أن يفسر معناها لأني لو فسرتها لقلت أنه بيان تحريضي لكل أبناء السنة بعدم دخول الأراضي الشيعية !!! وكأن أبناء السنة في كوكب المريخ والشيعة في المشتري.
2. لاحظت أختفاء فقرة كاملة من مقالته التي نشرها في موقعه ( وجهات نظر ) عن النسخة التي نشرها في المواقع الألكترونية وأتمنى أن لا يكون قد نساها ، ومن واجبي كصديق عزيز للأخ كامل أن أدرجها حفاظا على الأمانة الصحفية والمهنية في النقل وليس شيء آخر ، حيث يقول : (( بلغني من مصدر موثوق أن موقعي صوت العراق وصوت الحرية يديرهما الطائفي الشعوبي عدنان بدر المقيم في هولندا والمدعوم من المجرم نوري المالكي تعاونه فيهما مجموعة من ساقطي مخيم رفحاء من عملاء الأنتفاضة الشيطانية وأذا صحت هذه المعلومة فأن هذا يعني أن جهدا مقصودا  ضد وجهات نظر يجري التحضير له من قبل هؤلاء الطائفيين الحاقدين )) أنظر :
http://www.wijhatnadhar.com/2013/09/blog-post_9041.html
وأترك التعليق للسادة رؤساء تحرير المواقع المذكورة أن كانت هذه المعلومة صادقة أم هي محض أفتراء يريد بها الأستاذ الكريم أعلاء شأن موقعه الشخصي وهذا من حقه طبعا وأدعو له بالموفقية والنجاح والتألق في مسعاه الشريف هذا لكن ليس على حساب سمعة الأخرين ، فأنا وللأسف الشديد لم أغادر العراق ولم أر أي منفذ حدودي بري أو بحري أو حتى مطار بغداد الدولي ، منذ يوم ولادتي الى يومي هذا والله على ما أقول شهيد .
3. أبهجني سرد تأريخكم النضالي الذي أمتد لأكثر من واحد وعشرين عاما في العمل في مؤسسات رصينة كالثورة والجمهورية والف باء وغيرها من الصحف التي كنا نشتريها لحل الكلمات المتقاطعة وقراءة الأبراج وكاريكاتير صديقي خضير الحميري وكفاح محمود والفنان غازي ، ثم وضعها في الثلاجات أو لتنظيف زجاج النوافذ قبل الأعياد لكون ما كان ينشر فيها لم يكن يعنينا بشيء،  لكن ما أحزنني عدم أستفادتكم من هذه الرحلة الشاقة وأنتم تتركون الموضوع الأصلي في الحوار وتتفرغون لتفسير معنى أسمي ( مهدي غاوي ) والذي شرحته لجمهورك العريض بأنه من ( الغواية ) عافاك الله منها ، ولو تكرمت في تقليب اي منجد تجد أن أصل الأسم هو ( متغاوي ) أي ذو هندام حسن ، أنيق ،  وبكل الأحوال لم يكن لي أي ذنب في تسمية جدي الذي توفي قبل أن أراه  ، ومع أن هذا يدخل مدخل التجريح والقذف ، ألا أني سوف لن أرد بأي حرف على كل ما ذكرته بصدد هذا الأمر لأنه ليس هدف النقاش ، وأدعو الله أن يغفر لك فهو نائم في مقبرة دار السلام منذ عقود طويلة .
4. من حقك والله أن تحزن لقتل الأنتحاري وحرقه لكونه شاب سني ، لكن أليس من المنطقي أن تحزن كذلك على الشيعي الذي يقتل ويسحل ويحرق ؟ ولندع القراء الأفاضل يطالعون ما كتبه قلمك المنصف في حادثة قتل الشيخ حسن شحاته حين قلت : (( المهم أننا خلصنا من كلب عقور ))
http://www.wijhatnadhar.com/2013/07/blog-post_3.html
وهذا ما نبهتك الأخت عشتار عليه ، والتي أحرجتك في عتابها لك فأجتها : (( أنا أعترف أن تعليقي كان في أطار المزاح ...... )) ترى كم متهور قرأ مقالكم ونفذ القتل بالشيعة ( كي يخلص من كلب عقور ) من تأريخ نشركم المقال الى يوم أعتذاركم ؟
5. أشد على يديك أن كتاب موقعك من الشخصيات المرموقة التي كثيرا ما أستمتع بقراءة مقالاتهم لما يمتلكون من حس وطني شريف ، ألا أنني  حزنت من نشركم خرابيط المدعو ( أبو الحق ) الموسومة (( هم مهدي وهم غاوي ) المنشورة في الرابط :
http://www.wijhatnadhar.com/2013/09/blog-post_8165.html
والتي لا يقبلها حتى مكب النفايات حيث أن هذا النكرة تعف نفسي عن الرد عليه وعلى أمثاله ، وأدعائه بأنه ينتمي الى ( العسكرتاريا ) ، وجيش العراق البطل بريء من أمثال هذه الحثالات ، فهو يذكرني برئيس العرفاء غازي عريف فصيل الخريجين في معسكر تدريب مشاة الحلة عام 1974 الذي كان وقتها يبحث في المزابل عن ورقة من جريدة أو مجلة يحفظ منها بضع كلمات كي يقولها أمام الخريجين في ساحة العرضات في اليوم التالي ، وسط ضحكات الفصيل ، وبهرطقات نائب عريف أبو الباطل وخزعبلاته التي كتبها والتي تفوح منها رائحة الجاجيك والتي لم يقصر فيها في التطاول على الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه .
أخوتي الكرام ، أن أرخص سلعة في العراق هذا اليوم هو الدم العراقي سنيا كان أم شيعيا ، أرحمونا فأننا نموت في اليوم ألف مرة قلقا على أبنائنا وأحفادنا ولا أقول أكثر من هذا .
ملاحظة مهمة جدا : تأكد لي هذا اليوم الأثنين أستشهاد شابين من منطقة الأعظمية كانا يتناولان طعام العشاء أمام الجامع وقت حدوث الأنفجار المشؤووم ومن يرغب التعرف على أسميهما مراجعة سجلات الطب العدلي ليوم الاربعاء 14/9/2013 رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جناته .

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..