وجهات نظر
أبوصالح العراقي، شخصية مافيوية جديدة برز اسمه على السطح في غضون الأيام القليلة الماضية، وارتبط بواحدة من الفجائع المرة التي شهدها العالم قبل أيام..
اقراوا التفاصيل في السطور التالية:
وعلم ان الاسم الحقيقي لابو صالح العراقي هو حسين حميد ميمونة من مواليد 1979 في البصرة - العراق. محكوم عليه بالسجن المؤبد وهو مسجون في العاصمة الاندونيسية جاكرتا منذ عشرة اشهر بتهمة قتل رجل سعودي داخل مقهى ليلي في جاكرتا. لكنه يدير أعماله من داخل السجن، وتتوافر له كل وسائل الراحة، والاتصالات من هواتف ذكية وانترنت، ولديه يوم في الاسبوع يخرج فيه 12 ساعة من السجن للترفيه عن نفسه. ويتولى ادارة عصابة لتصدير اشخاص الى استراليا منذ نحو ثماني سنوات، وأكثر من يأتون اليه من العراقيين والايرانيين، الى لبنانيين. وتبلغ كلفة الرحلة للشخص الواحد عشرة آلاف دولار اميركي.
دخل ابو صالح لبنان بواسطة شخص سوري يدعى م. هـ. و تولى الاخير ترويج نشاطه بين اللبنانيين في الشمال، وتوسط بداية بينهم وبين ابو صالح، الذي ما لبث ان بدأ يبني علاقات مع كل من يأتيه من اللبنانيين، حتى ان رقم هاتفه بات متوافرا لدى الكثير من ابناء عكار وطرابلس وهم يتصلون به مباشرة: 00628568599470، و006285880374092.
طريقة السفر الى اندونيسيا تتم عبر مكاتب سفريات في طرابلس وبيروت توفر الحجوزات للذهاب الى جاكرتا وهناك يستقبلهم اشخاص في عصابة ابو صالح ويتولون حجز غرف لهم في فنادق الى حين موعد انطلاق العبارات الى جزيرة كريسماس".
ملاحظة:
المصدر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق