موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

أسئلة بريئة لمن يعنيهم الامر!

وجهات نظر
ضياء حسن
أرجو ان لا يتصور البعض من زملائي الذين ألتقي معهم في الراي المتصل بالوضع الراهن في العراق بانني على درجة من البطر بحيث أجد لدى المالكي وبطانته او من سكت على جرائمه اجابة وافية ومنطقية على اسئلتي المشار اليها في اعلاه، لانهما يشكلان حصيلة تساؤلات مرتسمة على محيا اغلببة العراقيين بمختلف اطيافهم واتجاهاتهم وتكاد توحدهم الرغبة في طرح هذين السؤالين وبالتالي التعرف على مكنون المبادئ الانسانية التي صارت تدفع الناس في العراق الى الزحف باتجاه ابواب (ما ينطيها) ليستلوا  بعضا مما يحتكره  المالكي في بسط نظرية (ما ينطيها) لانها قامت على البلطجة التي روج  لها رعاع حزب اللادعوة!!

 ومعها تكتشف جميع قواعد هذه  اللعبة المستحدثة القائمة الكذب والافتراء والتهديد بالتعذيب والقتل من قبل ابي ما ينطيها وما درى بانه سينطيها ، قبل ام انحنى صاغرا امام شعب ادعى يوما ان منتفضيه هم فقاعة، في حين ان الحقيقة اكدت بشكل دائم هو ان المالكي هو الفقاعة بعكس ما صور من استخدموه حتى الان بانه البطل الذي لا يضاهى  في قتل اهل العراق بشراسة خلت من الذمة والضمير!!     
وقبل ان ننهي رواية الصفحة الاخيرة اعني رواية الرجل المخدوع او الاصح الرجل الذي خدع نفسه عندما ظن وهو جذلان بأنه ضحك على الاخرين عندما مرر عليهم لعبة خدمة الجهد العدواني الايراني الداعم لبشار الاسد عبر الاراضي والاجواء  العراقية  وبدا انه يضحك على نفسه لان المشرعين الاميركيين كشفوا في مذكرة رسمية وقعها اعضاء بارزون في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين الذين يحكمون ومعهم الجمهوريون المعارضون رفعوها الى الرئيس اوباما عشية وصول المالكي الى واشنطن بتحذيره من عدة مسا ئل متورط  فيها المالكي وحكومته ومنها :
اولا: من ان "سوء ادارة" رئيس الوزراء العراقي وسياسته تسهم في اذكاء العنف في بلاده.
ثانيا: من تصاعد  نفوذ ايران في الحكومة العراقية وخاطب الموقعون الرئيس اوباما مبلغينه ما نصه "نحثك على ان توضح للمالكي بأن النفوذ الذي تتمتع به ايران في الحكومة العراقية يشكل مشكلة حقيقة لعلاقاتنا الثنائية".
ثالثا: التحذير ورد في معرض انتقاد وجهه كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ا لاميركي وهو من الديمقرطيين ما وصفه بـ "سماح" المالكي لايران باستخدام المجال الجوي العراقي لتزويد نظام الاسد بالاسلحة والمعدات.
ويذكر ان المالكي تعرض الى انتقادات حادة من قبل المشرعين الاميركيين من خلال مذكرتهم الى اوباما او من خلال لقاء بعضهم به مباشرة ، فقال السيناتور جون ماكين مرشح سابق لرئاسة الجمهورية عن الجمهوريين واحد الاصوات المؤثرة في السياسة الخارجية في الحزب الجمهوري، بعد لقاء المالكي، في تصريحات اشارت اليها صحيفة ايلاف "الوضع اخذ في التدهور والتفكك وعلى المالكي ان يصلح الامور" ، وكان ماكين واحدًا من ستة اعضاء بمجلس الشيوخ من الجمهوريين والديمقراطيين ارسلوا خطابًا لاوباما يدعونه فيه ان يتخذ خطا متشددًا تجاه المالكي ويحمل حكومته مسؤولية تصاعد موجة العنف، وجاء في الخطاب ان المالكي ينتهج "في كثير من الاحيان" برنامجًا طائفيًا واستبداديًا، وهو ما يعزز تنظيم القاعدة في العراق ويؤجج العنف.
وقال ماكين ايضا عقب لقاء المالكي "بصراحة لم اكن سعيدًا بذلك الخطاب... لكنه ان كان ينتظر هذا النوع من المساعدات التي يطلبها يقصد _الاسلحة الثقيلة التي طلبها وفي مقدمتها:
أ‌-  التسريع في تسليم نظام الما لكي المقاتلات من نوع اف 16 المتطورة
ب‌- المروحيات المقاتلة المطورة -الاباتشي- التي استخدمها بوش  في تدمير العراق
ت‌- ضخ ما توفر ويتوفر من جهد استخباري لدى الجانب االاميركي عن تحرك الارهابيين في صحراء الانبار وحوض حوران
ث‌- الطائرات من دون طيار التي تستخدمها واشنطن ضد مواقع القاعدة في باكستان وافغانستان وغيرها من اعتدة وصواريخ.
وربط المشرعون موافقتهم على منح العراق ما يريد بشرط استجابة المالكي لما يريدونه منه هم قائلين له "نحتاج الى ان تضعوا ستراتيجية  نعرف من خلالها بالضبط  كيف سيتم نشرها وان لا تستخدم ضد مكون عراقي اخر، كما نحتاج ان نرى قدرا من التغييرات في العراق".
ويشعر اعضاء الكونغرس بالغضب ايضا ازاء استخدام المجال الجوي العراقي لارسال مساعدات عسكرية الى الاسد رغم ان متحدثا رسميا اميركيا حاول التخفيف من حدة هذا الغضب بادعاء ان عدد مثل هذه الرحلات الجوية قد خف الان ، ولكن المتحدث امتنع عن تاكيد احتمالات ان تتوقف ولا متى سيتحقق ذلك وهل في نيتها ان تتدخل لوقفه وهي تتولى الان حماية الاجواء العراقية بالنيابة استناد للاتفاق الامني الستراتيجي الموقع بين المالكي وواشنطن؟
وبالمناسبة كل هذا صحيح ومطلوب متابعته للتاكد من مدى التزام المالكي به وقبله اقراره من قبل اوباما والالتزام به ولكن الذي حدث الى عكس هذا ذهب وبنقيض ما حذر منه  المشرعون  الرئيس الاميركي، فلا  اوباما تحرك ولا بايدن احترم تحذيرات المشرعين الاميركيين ،بل عكس هذا فعل ، فقد اوعز للجهات المسؤولة عن التسليح في البنتاغون للاستجابة لما طلبه المالكي الذي لم يتأخر بل باشر فور تسلم هدية بايدن الثمينة ليشهر السلاح الجديد في وجه اهلنا المنتفضين في مدن الانبار الاهلة بالمواطنيين السلميين في خطوة تصفوية جديدة يشنها ضمن المخطط الرامي الى ادامة تدمير العراق وقتل شعبه فاين هم المشرعون الاميركيون وتحذيرات مذكرتهم مما حدث وقد توقعوه بدليل حذروا اوباما من وقوعه ووقع بأبشع صور العدوانية وبمعرفة من بايدن وسكوت اوباما عليه ، فما راي المشرعين الاميركيين وما قيمة تحذيراتهم لمن صموا اذانهم عن سماع صوت قاتل من اصحاب السوابق الارهابية – المالكي نفسه-  كانت له بصمات في قتل عراقيين مدنيين ابرياء في تفجيرات بيروت وفي تفجيرات اخرى شملت عسكريين اميركيين وثالثة شملت عسكريين شملت عسكريين فرنسيين  ولا  اسأل السفير وهو يراقب بدقة ما يجري في العراق في وقت لاذ فيه بالصمت المتحدثون الرسميون في الخارجية  الاميركية او الدفاع او البيت الابيض ؟؟؟  
ويلاحظ  من خلال تحركات الساسة الاميركيين ان هناك خطين غير متقاطعين من الفعل السياسي يحتلان الاولوية في اهتمامات اوباما وان ركز على حصر مسؤولية توجيه السياسة الدولية به  ليطمئن على جعلها متوافقة مع ما تريده واشنطن من الدول الحليفة وتكون مفعمة بالتهدئة مع غيرها مضافا الى ذلك توليه مهمة العناية الفائقة بتحسين الاوضاع الاقتصادية السائدة في اغنى دول العالم وهو ما يعطيه اوباما اهتماما خاصا في وقت ترك فيه الوضع في العراق والشرق الاوسط ليكون من حصة بايدن ليضيع بين هيمنتي اميركا والملالي، ولكن من الطبيعي ان الخطين يخدمان هدفا سترا تيجيا اميركيا واحدا وان خضعا لايقاع تكتيكي يقاد من  شخصين هما الرئيس اوباما ونائبه بايدن الذي اختص بتسيير الشان العرقي وسعى كما هو واضح بتففيذ ما رسمه في قانون تحرير العراق الذي اقترحه هو وتضمن من بين ما تضمن جميع الاجراءات العدوانية التي لاحقت العراق وشعبه.


هناك تعليق واحد:

خليل الونداوي يقول...

لم اعد اقتنع بأن الامريكان كانوا منزعجين من سياسته وانه وجد غلاظة في خطابهم له لأن ما قام به في الرمادي وضد مخيم مجاهدي خلق لا يمكن ان يكون بعيدا عن اطلاعهم المسبق وبخلافه يكون قد حسم امره بالتحالف مع ايران وادارة ظهره لهم وهذا صعب التصديق

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..