وجهات نظر
وجَّه العميل المجرم نوري النتن بياناً إلى الشعب (العراقي) وأبناء المحافظات الغربية (الأعزاء) جداً على قلبه، أكد فيه انسحاب عصاباته إلى خارج مدن محافظة الأنبار، وإذ ننشر البيان نترك فرصة التعليق عليه وتقييمه للسادة القراء، لنقول بعد ذلك رأينا بشأنه..
ايها الشعب العراقي الكريم..
يا ابناء المحافظات الغربية الاعزاء،
يا اهلنا في محافظة الانبار العزيزة أخاطبكم في هذه اللحظات الدقيقة، فبعد مضي سنة كاملة على حركة الاعتصام وما مارسته الحكومة من صبر وتحمّل وعمل على تلبية المطالب المشروعة بما يقع تحت صلاحياتها، وكثرة المناشدات من شيوخ العشائر ورجال الدين والحكومة المحلية التي وصلت حد الاستغاثة بان ساحة الاعتصام اصبحت مصدر قلق وأذى للناس وخرجت من سياقها الى سيطرة الجماعات الارهابية التي تريد فرض سلوكياتها الخاصة على المحافظة ومصادرة حريات الناس وكراماتهم وانتهاك حرماتهم، فاستجابت الحكومة وبالتعاون مع الحكومة المحلية وشيوخ القبائل الكرام ورجال الدين، بالدخول الى الساحة واخلائها سلميا بحيث لم ترق قطرة دم واحدة وهو عمل يدل على حكمة القيادة الميدانية وجهد العشائر والشرطة المحلية، وانتم أعرف بما حدث في فض اعتصامات أقل خطورة وأقل تعقيدا في بلدان اخرى بمنطقتنا.
وأود ان اشيد هنا بما قام به السيد وزير الدفاع والسيد محافظ ورئيس مجلس المحافظة وكل اعضاء الحكومة المحلية والقادة الميدانيين الذين اشرفوا على هذه العملية.
والآن لتتفرغ القوات المسلحة لإدامة زخم عملياتها في ملاحقة اوكار القاعدة في صحراء الانبار ولينصرف الجيش الى مهمته مسلّما ادارة المدن بيد الشرطة المحلية والاتحادية بعد هذا النجاح.
ونوجه جهد الوزارات كافة لتوفير الخدمات المطلوبة واصلاح الخط السريع الذي نسفت القاعدة جسوره، وتوفير الحماية اللازمة للمسافرين، وفتح الحدود الدولية على مدار الساعة امام حركة المسافرين والبضائع، والتواصل مع دول الجوار لتعود الحياة وينتعش الاقتصاد، والاستماع الجاد لمطالب اهل الانبار المشروعة التي يجب ان نسمعها منهم وليس من الذين لايريدون تنفيذها ولا يرون حلا لهذه الازمة.
ايّها العراقيون الشرفاء ان نجاح ابناء القوات المسلحة في ضرب اوكار القاعدة وملاحقتهم، يجب ان يذكر باعتزاز وفخر، وان يقف الجميع خلف ابنائهم وهم يخوضون هذه الحرب المقدسة، وندعو السياسيين الى اتخاذ مواقف حكيمة غير منفعلة بالاحداث والابتعاد عن اي موقف يمكن ان يصنف لصالح القاعدة والارهاب والطائفيين، والغاء فكرة الانسحابات من الحكومة والبرلمان التي اتعبت الدولة وحرمت المواطن من كثير مما كان ينبغي تحقيقه، وان كل مفردات العملية هذه وغيرها سيكون للقضاء قراره في محاسبة المقصر والمسيء، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اهلنا في محافظة الانبار العزيزة أخاطبكم في هذه اللحظات الدقيقة، فبعد مضي سنة كاملة على حركة الاعتصام وما مارسته الحكومة من صبر وتحمّل وعمل على تلبية المطالب المشروعة بما يقع تحت صلاحياتها، وكثرة المناشدات من شيوخ العشائر ورجال الدين والحكومة المحلية التي وصلت حد الاستغاثة بان ساحة الاعتصام اصبحت مصدر قلق وأذى للناس وخرجت من سياقها الى سيطرة الجماعات الارهابية التي تريد فرض سلوكياتها الخاصة على المحافظة ومصادرة حريات الناس وكراماتهم وانتهاك حرماتهم، فاستجابت الحكومة وبالتعاون مع الحكومة المحلية وشيوخ القبائل الكرام ورجال الدين، بالدخول الى الساحة واخلائها سلميا بحيث لم ترق قطرة دم واحدة وهو عمل يدل على حكمة القيادة الميدانية وجهد العشائر والشرطة المحلية، وانتم أعرف بما حدث في فض اعتصامات أقل خطورة وأقل تعقيدا في بلدان اخرى بمنطقتنا.
وأود ان اشيد هنا بما قام به السيد وزير الدفاع والسيد محافظ ورئيس مجلس المحافظة وكل اعضاء الحكومة المحلية والقادة الميدانيين الذين اشرفوا على هذه العملية.
والآن لتتفرغ القوات المسلحة لإدامة زخم عملياتها في ملاحقة اوكار القاعدة في صحراء الانبار ولينصرف الجيش الى مهمته مسلّما ادارة المدن بيد الشرطة المحلية والاتحادية بعد هذا النجاح.
ونوجه جهد الوزارات كافة لتوفير الخدمات المطلوبة واصلاح الخط السريع الذي نسفت القاعدة جسوره، وتوفير الحماية اللازمة للمسافرين، وفتح الحدود الدولية على مدار الساعة امام حركة المسافرين والبضائع، والتواصل مع دول الجوار لتعود الحياة وينتعش الاقتصاد، والاستماع الجاد لمطالب اهل الانبار المشروعة التي يجب ان نسمعها منهم وليس من الذين لايريدون تنفيذها ولا يرون حلا لهذه الازمة.
ايّها العراقيون الشرفاء ان نجاح ابناء القوات المسلحة في ضرب اوكار القاعدة وملاحقتهم، يجب ان يذكر باعتزاز وفخر، وان يقف الجميع خلف ابنائهم وهم يخوضون هذه الحرب المقدسة، وندعو السياسيين الى اتخاذ مواقف حكيمة غير منفعلة بالاحداث والابتعاد عن اي موقف يمكن ان يصنف لصالح القاعدة والارهاب والطائفيين، والغاء فكرة الانسحابات من الحكومة والبرلمان التي اتعبت الدولة وحرمت المواطن من كثير مما كان ينبغي تحقيقه، وان كل مفردات العملية هذه وغيرها سيكون للقضاء قراره في محاسبة المقصر والمسيء، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نوري كامل المالكي
رئيس الوزراء
13 كانون الأول 2013
هناك 6 تعليقات:
ذكرني بخطاب بن علي...آنا فهمتكم...
هههههههههههههههههههههههههههههه
لقيط بغداد سوف يسحله الشعب عاجلا ام اجلا
قرَّب حساب ملحد العصر ومختار اعوانه
محاولة جديدة للضحك على عقول السنة العرب في العراق، فبعد الانتكاسات العسكرية والامنية التي مني بها المالكي في الانبار البطلة، تفتق ذهنه الطائفي الحاقد على هذه اللعبة الجديد، على امل ان يحفظ ماء وجهه.. الذي لو أغطسه في بحر من (الديتول) لما نظف.. او تطهر..
نوري زين العابدين المالكي
مهزوم
إرسال تعليق