موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 26 ديسمبر 2013

من مشاهد التحريض الطائفي في (دولة القانون)!

وجهات نظر
سيقول قائل: ان القناة ليست حكومية..
وسيقول كثيرون: شاعر يعبر عن قناعاته!
ولكنني سأقولها لكم بملء الفم: هذا هو منهج (دولة القانون)، بل هذا هو المنهج الذي أراده الأميركيون قبل احتلالهم العراق، لتدمير العراق كله، وشعبه كله.

وأسأل: ماذا لو رد عليها شاعر من الطرف الآخر؟
هل ستكفي (4 إرهاب) لمحاسبته، أم سيكون مصيره الشواء بتنور الزهرة؟




هذا هو الذي جاء به الاحتلال لتقسيم العراقيين، وهذا هو المنهج الذي يعتمده (مختار العصر) عندما يقسِّم العراقيين إلى أنصار يزيد وأنصار الحسين.



وأقول لنوري المالكي، هذا الطائفي الممتلئ حقداً، ان أجدادك وأجداد أتباعك ومناصريك هم الذين قتلوا الحسين، سيد شباب أهل الجنة، ولم يقتله أي من أجدادنا يالعين، وإن الذين يستهدفون زوار الحسين هم الذين جاء بهم أسيادك ودفعوا بهم لإحداث هذه الفتنة التي تريدون لها أن تحرق العراق كله، وهيهات لكم ذلك، فللعراق ربٌ يحميه وشعب يرفض إجرامكم ورعونتكم.


هناك تعليقان (2):

Oday Ali يقول...

تعودنا على تلك الممارسات الطائفية ممن يتشدقون بالقانون

أبويحيى العراقي يقول...

أكبر من موضوع صراع بين سلطة وشعب مضطهد
يحلو للبعض عن حسن نية أو عن خبث وسوء قصد تصوير الصراع بين الحكومة والمواطن في عراق اليوم على أنه مجرد صراع بين سلطة طاغية فاسدة ناتجة عن إحتلال وشعب مضطهد مقهور. يحاول هؤلاء تجنب رؤية كامل الصورة وكامل أبعاد الصراع والتغطية والتعمية عليها مما يتيح للعدو فرصة تمرير أجنداته الخبيثة. الصراع في حقيقته هو صراع سياسي حضاري بين عدو خارجي إقليمي وشعوب المنطقة تنتهج فيه إيران ومن خلال ساستها أسلوب تمزيق المجتمعات عبر إختطاف فريق منها وتجنيده لمحاربة فريق أخر. هي اليوم تحاول إختطاف شيعة العراق والشيعة العرب في عموم المنطقة و وضعهم بمواجهة سنة العراق وهذا جزء من حربها نصف المعلنة ونصف المبطنة مع أغلب القوى السنية في عموم المنطقة والعالم بقصد إسقاط عقائد وثقافة وتراث وتاريخ هؤلاء الناس بإعتباره الركيزة والعماد لهوية سكان المنطقة والرابط الجامع لمجتمعاتها والذي يمثل العقدة وحجر العثرة بوجه مشروع إيران الإستعماري الإمبراطوري السياسي الديني للهيمنة على المنطقة وإستعادة دورها العالمي القديم. هكذا تستخدم إيران اليوم أذنابها الذين مكنتهم من السلطة في بغداد بمساعدة الأمريكان لتنفيذ هذه الأجندة الخبيثة التي تحظى بقبول الأمريكان مما يعني أن الصراع أكبر من أن يكون صراع بين سلطة وشعب وأن فهم حقيقته وتعقيداته وأبعاده هي مسألة في غاية الأهمية للنجاح في إدارته والإنتصار فيه.هكذا نجد الشاعر الشعبي ورئيس الوزراء والساسة واللقامة في تناغم تام لخدمة هذا المشروع المعادي. وهكذا تغدو اليوم قضية المحافظة على الهوية والثقافة العربية الإسلامية الأصيلة والدفاع عنها قضية في غاية الأهمية وذات أسبقية وأولوية. وهنا لابد من الإنتباه إلى أن قضية الدفاع عن الهوية والرموز والتاريخ والتارث لاينبغي أن تختص بفئة دون أخرى ولا ينبغي أن ينظر إليها في إطار فئوي أو مذهبي أو طائفي بقدر ما ينظر إليها على أنها قضية أمة.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..