وجهات نظر
الفروسية والرجولة والنخوة معاني لا يُدركها إلا كل نجيب طاهر، ولا يعرف قيمتها إلا كل غيور..
وفي هذا الفيلم تطَّلعون على أخلاق فرسان الأنبار البواسل..
وللتوضيح نقول ان عدداً من المغرَّر بهم في عصابات نوري النتن التي هاجمت مدن الأنبار سلَّمت نفسها إلى مضيف شيخ عشيرة الجميلة في المحافظة الذي استقبلهم بكل حفاوة وتقدير ومنحهم الأمان وأكرمهم بما يُكرم به الانسان العزيز الكريم ضيوفه..
هذا هو دأب الفرسان أصحاب الرايات العالية المرفوعة بالعز أبدا..
والشكر موصول لموقع شباب العراق للاحصاء الذي زوَّدنا بهذا الفيلم الذي صوره مركز إعلام الربيع العراقي، سائلين الله تعالى لهم جميعاً التوفيق والسداد في مهمة إعلاء الحق وفضح الباطل..
هناك 3 تعليقات:
في الأنبار معركة لتركيع العرب السنّة، ومن ورائهم كل العراقيين. المالكي يمارس الحشد الطائفي للتغطية على فشله على كل صعيد. لن ينتصر أبدا
انهم ليسوا اسرى ولا اعداء .. هم ابناء العراق المغرر بهم من قبل الكذاب الاشر قاتل الحسين ..هولاء ليسوا ابناء ابن العلقمي لقيط جناجه بل هم احفاد ابو الجون جاءوا ضيوفا على احفاد البطل ضاري المحمود .. في هذه المواقف يظهر الرجال الرجال اصحاب الفزعات وماقام به ابناء الانبار ليس ادعاء بطولات وشهامات بل هو الحليب الطاهر الذي رضعوه من صدور امهاتهم وشتان بين كلاب المالكي الذين اجتاحوا اعتصام الحويجه حيث صبوا جام غضبهم على الجرحى وقتلوهم بدم بارد كما امطروا سيارات المعتصمين بوابل من رصاص الغدر والخسة والنذاله وهم لايعلمون ان وجوههم القذره لن تسلم من القصاص فقد تم تسجيلهم ومعرفة اشخاصهم وحتى عناوين مساكنهم حينها اين المفر.
مااظهره نشامى الانبار ليس مفتعلا لأن الدم العراقي واحد وان هولاء الذين حلوا في ضيافة اهلهم ليسوا غرباء اذ حينما دوى صوت الرصاص في الرميثه تناخى اهل الانبار فقتلوا اكبر رأس من رؤوس الاحتلال البريطاني الذي نعته بريطانيا..من يظن بأن دم ابن البصره او الناصريه غير دم الانباري فهو واهم ومهما حاول المجرم العميل المالكي اضفاء صفة الشرعيه على غدره واستهانته بالدم العراقي بحجة مكافحة الارهاب اذ لايوجد في العراق سوى ارهابين ارهاب الحكومه العميله والقاعده واعوانها ممن تدعمهم ايران المجوس.
لقد ضرب فرسان الانبار مثلا رائعا في التسامح والبطولة والانتماء فتعاملوا مع اخوانهم معاملة الطيبة والكرم والخلق الرفيع وكان من السهل جدا لو وقع هولاء بأيدي شراذم المالكي لتمت تصفيتهم على ايدي انصاف الرجال.
البطوله والرجوله جينات في جسد الانسان والنذاله والخسه والحقد وباء يسري في شرايين اعوان ايران وعلى رأسهم المالكي وبطانته الذين باعوا الوطن بأبخس الاثمان للفرس المجوس.. حياكم الله يانشامى الانبار فبأمثالكم سيتحرر الوطن من رجس الاحتلالين الامريكي والفارسي.
سلم لسانك يا ماجد من كل سوء.
إرسال تعليق