موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 22 ديسمبر 2013

تحية لثورة الشعب العراقي الكبرى

وجهات نظر
 لمناسبة الذكرى الأولى لثورة الشعب العراقي الكبرى ضد السلطة الاحتلالية العميلة المجرمة وردتنا مجموعة من البيانات التي تحيي الثوار العراقيين في انتفاضتهم الباسلة وتؤكد أصالة موقفهم المشرف في مواجهة إجرام سلطة العملاء المنصَّبة من المحتلين.
ويسر وجهات نظر أن تنشر عدداً من هذه البيانات والخطب.




بيان رقم (37) صادر من مكتب سماحة الشيخ أ.د. عبدالملك عبدالرحمن السعدي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المتفضل على عباده بالنعم الجِسام، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأنام، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الزحام.
أمَّا بعد: فقد قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران: 200.
وقال– صلى الله عليه وسلم- : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ}. وَكَانَ آلُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا عَمِلُوا عَمَلاً أَثْبَتُوهُ.
أحبائي شباب ورجال وأبطال الساحات الاعتصامية في العراق: بمناسبة مرور عام ودخول العام الثاني لصمودكم واستمراركم في المطالبة بالحقوق المشروعة للمظلومين من العراقيين: فإني أبارك لكم هذا الصمود، وأدعوكم للثبات على هذا الاعتصام السلمي الشرعي، الذي لم يحصل فيه منكم أيَّ أذى، فاستمروا على بركة الله، واحذروا من أن تُخْتَرَقوا من جهات أخرى تريد انحراف هذه المطالبة إلى أسلوب غير شرعي أو غير سلمي.
وكثِّفوا جهودكم فيها بعد الانتهاء من واجباتكم حتى لا تُستغل من قبل المُتربِّصين بكم شرا، حرسكم الله ومنحكم الصبر والثبات، واستمروا على وحدة الجمعة فإنها الأصل في مشروعيتها.
ولا تعتدوا .. فإن اعتُديَ عليكم فدافعوا عن أنفسكم وبكل بسالة.
ثم أقول: أصبح ليس بغريب علينا أن نسمع من رئيس الحكومة تهديدا لاجتياح ساحة الرمادي أو ساحات أخرى لقتل شعبه، بذريعة وجود إرهابيين فيها، فكان المفروض به فض الاعتصام بتلبية المطالب حتى تفرغ الساحات من المطالبين المسالمين ومن الارهابيين -على فرض وجودهم كما يدعي- فبدلا من التهديد- بمثل قوله "انتهوا قبل أن تنهوا"- وتقسيمه العراقيين -بأسلوب طائفي- إلى أنصار الحسين وأنصار يزيد أن يُنهي الاعتصام السلمي، بالتنفيذ السلمي لا بإيقاد حرب طائفية تحرق الأخضر واليابس، لأنَّ من سيُعتَدى عليه سوف يدافع عن عقيدته وعن نفسه وبلده ويموت دون ذلك شهيدا، ونحن بغنى عن مثل هذا، لأنَّنا نريد أن يعود إلى العراق الأمن والسلام والاستقرار بأسرع وقت.
والله ولي التوفيق ..

الشيخ الدكتور
عبدالملك عبدالرحمن السعدي

*****
بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي



التظاهرات الشعبية تدخل عامها الثاني ملتحمة بمسيرة الجهاد والتحرير وحتى النصر المُبين

يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد
هاهي تظاهراتكم  الحاشدة تستهل عامها الثاني  بالتواصل والتصاعد  والالتحام بمسيرة الجهاد والتحرير التي كسرت  ظهر  المحتلين  الاميركان وحلفائهم  الفرس  والصهاينة  وهزمتهم  هزيمة منكرة مُحققة َ نصر العراق  والامة التاريخي  في الحادي والثلاثين من كانون  الاول عام 2011.
وها هم مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا المُلتحمون بمسيرة الجهاد والتحرير يواصلون جهادهم الملحمي بوجه تركات المحتلين الاميركان ويتصدون بإيمان ووعي عاليين للمخطط الفارسي الصفوي الذي يستهدف الامعان في تدمير العراق وتقسيمه وتفتيته ويستهدف ثورة  الشعب السوري البطل مثلما يستهدف أمن الخليج العربي والامن القومي للأمة العربية بأسرها  موكلين هذا الدور داخل العراق للعملية السياسية المتهاوية وحكومة المالكي العميلة وحلفه  الصفوي والذين أوغلوا جميعهم في استهداف البعث والشعب كحالة جهادية واحدة في حملات الاغتيالات والاعدامات والاعتقالات الواسعة النطاق وممارسة التعذيب الوحشي للمعتقلين وقد ترافق ذلك كله مع حملات  التهجير القسري والقتل على الهوية وقتل العوائل بأكملها وتجريف المزارع والبساتين واستهداف دور المواطنين وترويعهم ..وقد كان ذلك من بين العوامل الاساسية  لتصاعد التظاهرات الشعبية في الفلوجة والانبار وبغداد وديالى ونينوى وصلاح الدين وذي قار وواسط وكربلاء والبصرة وغيرها من محافظات العراق ...., هذه التظاهرات المباركة التي تضمخت بنجيع الدم الطهور في الفلوجة باستشهاد عدد من أبنائها واستشهاد مسؤول ساحة الاعتصام فيها الشهيد البطل الشيخ  خالد  الجميلي رحمه الله  كما إستشهد أكثر من مائة شهيد  في مجزرة  الحويجة المروعة وعدد من الشهداء في الموصل الحدباء كما تظاهر ابناء النجف وكربلاء عبر استذكارهم لاستشهاد الامام الحسين  (عليه السلام) منددين بجور وتعسف وقمع حكومة المالكي العميلة فاضحين لممارسات الفساد  البشعة كما هتفوا بحياة الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله وحياة البعث.
وهاهم يواصلون عبر مسيراتهم في استقبال اربعينية استشهاد الامام الحسين (عليه السلام)  فضحهم لممارسات العميل المالكي القمعية وتنديدهم بمنهجه الفارسي الصفوي المعادي للشعب  والامة .

يا أبناء شعبنا الصامد المقدام.
أيها الاحرار العرب ويا شرفاء العالم.
ان تواصل تظاهرات ابناء شعبنا وتصاعدها يُعبر عن رسوخ ارادة الجهاد والتحرير وثباتها وإلتحام قطاعات واسعة من ابناء شعبنا الابي بمسيرتها الجهادية الظافرة مُتًحدين الاساليب القمعية لحكومة المالكي العميلة والتفجيرات الاجرامية التي تمارسها ميليشياته وميليشيات الحرس الثوري الايراني والعصابات التكفيرية ...
ولقد إنتفض شعبنا بوجه هذه الممارسات الاجرامية  كلها وها هو يتصدى للانهيار الامني المريع الذي تسببت فيه الممارسات الشائنة لحكومة المالكي العميلة مثلما يتصدى ببسالة  للعملية السياسية المتهاوية وتخرصات المالكي السقيمة وتهديداته الوقحة لأبناء شعبنا المجاهد  والتي تروج لما يسميها (الحرب التي بدأت) في اطار تشرذم اطراف العملية السياسية  المنهارة وصراعاتهم (الانتخابية ) الرخيصة وتسابقهم المحموم بهدف استمرار تسلطهم برقاب ابناء شعبنا ونهب ثروته النفطية وأمواله وسومه سوء  العذاب.
ولكن هيهات هيهات فقد التحمت تظاهرات ابناء شعبنا المُعبرة عن ارادته بمسيرة الجهاد والتحرير الظافرة التي تتأجج وتتصاعد ثورتها الشعبية العارمة لتطيح بالعملية السياسية المتهاوية وحكومة المالكي العميلة وتقيم حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل الذي كما يؤكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني (لا مكان فيه للحكم الشمولي وللاقصاء والاستئثار والانفراد) وستعلو راية الامة الخفاقة في سماء العراق المجاهد الظافر وتتواصل مسيرة نضالنا القومي والانساني والحضاري المعطاء.
المجد لشهدائنا الابرار.
والخزي والعار للخونة والعملاء الاذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
يغداد المنصورة بالعز بأذن الله
في الثاني والعشرين من كانون الاول 2013م

*****


كلمة الشيخ الدكتور حارث الضاري بمناسبة مرور عام على الاعتصامات في المحافظات الثائرة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
أيها الأخوة المجاهدون المرابطون الثائرون في ساحات العز والشرف في المحافظات الثائرة في العراق من أجل حريتكم وكرامتكم وحقوقكم المغتصبة
لقد قضيتم عاما وانتم تطالبون بهذه الحقوق دون ملل أو كلل، ولقد راهن خصومكم وأعداؤكم على أنكم ستنهون هذه الاعتصامات وهذه المظاهرات في الشهور الأولى من العام الماضي، ولقد أوذيتم وصبرتم وطاولتم حتى انقضى هذا العام ولا زلتم مصرين على البقاء في هذه الساحات، ساحات العز والشرف للمطالبة بهذه الحقوق المشروعة، والحقوق المغتصبة، ورفض الظلم الواقع عليكم وعلى العراقيين جميعا من شمال العراق إلى جنوبه، من قبل المالكي وحكومته، من قبل المالكي وحزبه الفاشي، حزب الدعوة الإجرامي الذي أذاق العراقيين مر العذاب منذ أن طلع عليهم الطلعة الشريرة من خلال توكيل الأعداء له على حكم العراق.

أيها الأخوة المتظاهرون الثابتون
نحييكم ونبارك لكم جهودكم بمناسبة نهاية العام الماضي ونحثكم على الاستمرار والصبر، لقد صبرتم ورفعتم رؤوسنا عاليا، حيث كسرتم حاجز الخوف، وأظهرتم قضيتكم للقاصي والداني ولكل العالم، وبيَّنتم حجم الظلم والإجرام الواقع على العراقيين جميعا، وعليكم بالذات، على أهل السنة في العراق، منذ أن حكم المالكي وإلى اليوم، وهو يزداد تجبرا وتكبرا واستعلاء، ويتمادى في غيه وظلمه، وفي تهديده وكلامه الساقط البذيء عليكم.

أيها الأخوة
قدمتم الجهد، وقدمتم المال، وقدمتم الصبر، وقدمتم البعد عن الأهل، وقدمتم الدماء في النهاية، ولقد سالت الدماء من الأيام الأولى من ساحات الجهاد، وفقدنا أبطالا ونشطاء من أبناء العراق من شجعان العراق، من أجل الشرف، من أجل الحرائر، من أجل الكرامة، من أجل العراق، ووحدة العراق، وسيادة العراق، فبارك الله فيكم وفي جهودكم، واعلموا أننا معكم في قلوبنا ومشاعرنا وكل إمكاناتنا، ولا يهمكم من خذلوكم ومن خرجوا من بين صفوفكم من أصحاب النفس القصير، ومن أصحاب النوايا السيئة والمصالح، فلا يفتَّنَّ في أعضادكم هؤلاء الذين خرجوا منكم، فهم يخرجون، وغيرهم يأتونكم من أبناء العراق وشبابه وأحراره، فسيروا والله يرعاكم، والله معكم، والله يثبتكم، ولن يَتِرَكُمْ أعمالكم إن شاء الله، وشكرا لكم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الشيخ الدكتور حارث الضاري
الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق

*****

بيان مجلس شباب الثورة بمناسبة مرور عام على ثورة الشعب العراقي


بمناسبة مرور عام على انطلاقة ثورة الشعب العراقي في استرداد حقوقه المسلبة وتنظيم التظاهرات والاعتصامات في سوح العزة والكرامة للمطالبة في اسقاط حكومة الاحتلال والتغيير الشامل لواقعنا العراقي المتردي، حيث سطر الشباب العراقي أروع الأمثلة في الصبر والتحدي والثبات، وهم مرابطون منذ عام في سوح العزة والكرامة، لايثنيهم برد شتاء او حر صيف، ولا كيد كائد او غدر غادر، ولا ارهاب حكومة ولااغراء متسلق، ان هذه الثورة هي ابرز مثال على همة الشباب، وقدرتهم على التغيير، وماهي الا بداية طريقهم لبناء غد افضل وتغيير مستقبل العراق الى مايطمح اليه ابناءه.
وبهذه المناسبة يتمنى (مجلس شباب الثورة) على الشباب العراقي الثبات على طريقهم الذي خطوه بصبرهم وقوة ارادتهم وعزيمتهم، كما يسعد (مجلس شباب الثورة) ان يهدى اوسمة مجد الى شباب العراق، منهم من هو مرابط في سوح العزة والكرامة، ومنهم من هو داعم اعلاميا في الفضائيات والمواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن المهمة الكبيرة والدور التاريخ الذي يلعبه شباب العراق في مثل هذه الايام الصعبة.
ومن الله التوفيق..

مجلس شباب الثورة

*****

مركز جنيف الدولي للعدالة يحذّر من "حويجة"  ثانية في الأنبار:
السلطات العراقية تواصل اعتداءاتها على ساحات التظاهر



الأمم المتحدّة/ جنيف
24 كانون الأول/ ديسمبر 2013
اكدّ مركز جنيف الدولي للعدالة ان السلطات العراقية ضربت بعرض الحائط ابسط التزاماتها بموجب القوانين العراقية والدولية ولم تتقدّم خطوة واحدة باتجاه الاستجابة للمطالب المشروعة للمتظاهرين العراقيين المنتفضين منذ كانون الأول/ديسمبر 2012. وجدّد المركز مطالباته للأمم المتحدّة الضغط من اجل حماية المتظاهرين وتحقيق مطالبهم دون ابطاء وتقديم كل المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها اجهزة السلطة ضدّهم الى العدالة.
واوضح المركز في بيان وزّع في مقرّ الأمم المتحدّة في جنيف، انه ابلغ الجهات المسؤولة في الأمم المتحدّة عن نيّة المالكي ارتكاب مجزرة جديدة في الانبار قد تكون اسوء من مجزرة الحويجة عندما قامت قواته باقتحام ساحة اعتصام الحويجة مما اسفر عن وقوع المئات من الضحايا. وانه بين ان المالكي يحاول الربط قسرياً بين الهجمات الارهابية في العراق وساحات التظاهر من اجل اقتحامها وهو امر يتطلب موقفاً حازماً منعاً لاراقة المزيد من الدماء ولن يسهم في التخفيف من التوتر السياسي والامني الذي يعيشه العراق بسبب الفشل الكامل للحكومة على الصُعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويؤكد المركز ان حرية الرأي والتعبير مكفولتان بموجب القانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويعتبران من النظام العام فيه، وبالتالي، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها. كما لا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، من قبل حكومة او مجلس او اي سلطة، لأنها تعتبر حقوقاً طبيعية تلتصق بالإنسان،  فهي من القواعد العامة الآمرة فيه لذلك فإن قمع المظاهرات يقع تحت توصيف الجرائم الدولية التي تستوجب المحاكمة بغض النظر عن مكان وقوعها.
واعتبر المركز ان ما قامت به السلطات العراقية من انتهاكات ضد ساحات التظاهر منذ انطلاقتها ولحد الآن يدخل ضمن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان كونه يتعلق بخرقٍ لالتزامات دولية غير خاضعة للمساومة ولا يحقّ لأي دولة التملّص منها تحت اي ذريعة كانت خاصّة عندما تؤكد جميع الوقائع على ان التظاهرات كانت عملاً سلمياً حضارياً خالٍ من العنف او التعرّض للمتلكات العامة والخاصة ولم تسجّل اي اعتداءات على حقوق الآخرين. واضاف، ان محاولة الربط بين التظاهرات والهجمات الارهابية هو ربط قسري لا يمكن قبوله وهو ذريعة لم تعدّ تنطلي على احد وهدفها فضّ الاعتصامات السلمية باستخدام القوة، وهو امرٌ غير شرعي.
كما اعتبر  مركز  جنيف الدولي للعدالة ان استخدام السلطات العراقيّة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين كما حدث في الفلوجة والموصل والمذبحة المروّعة في الحويجة واماكن اخرى، يجب ان لا يمرّ دون عقاب ومساءلة تامّة لكل المعنيين، قادةً سياسيين وعسكريين وامنيين، فكل من شارك في تنفيذ الاوامر ضد المتظاهرين يجب تقديمه للقضاء العادل لأشتراكه في جريمة ضد الانسانية لن تسقط بالتقادم ويحقّ لجميع الدول محاكمة من ينطبق عليه وصف الموجّه او المنفذ او المشارك او المتستر على هذه الجريمة.
واوضح أنه لن يقف حائلاً امام محاكمة المسؤولين عن تلك الانتهاكات امام المحاكمات الدولية التذرّع بالحصانة بما فيها تلك التي يتمتع بها حكام الدول. واكدّ ان القانون الجنائي الدولي ينصّ على ذلك بصورة واضحة، كما تضمّنت ذلك المادة (27) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تنص على (1- يطبق هذا النظام الأساسي على جميع الأشخاص بصورة متساوية دون أي تمييز بسبب الصفة الرسمية، وبوجه خاص فإن الصفة الرسمية للشخص، سواء كان رئيساً لدولة أو حكومة أو عضواً في حكومة أو برلمان أو ممثلاً منتخباً أو موظفاً حكومياً، لا تعفيه بأي حال من الأحوال من المسئولية الجنائية بموجب هذا النظام الأساسي، كما أنها لا تشكل في حد ذاتها، سبباً لتخفيف العقوبة.2- لا تحول الحصانات أو القواعد الإجرائية الخاصة التي قد ترتبط بالصفة الرسمية للشخص سواء كانت في إطار القانون الوطني أو الدولي، دون ممارسة المحكمة اختصاصها على هذا الشخص.)
وخلص المركز الى تحذيره السلطات العراقية من المضي في تهديداتها مؤكّداً استمراره بمتابعة الانتهاكات مع الجهات المسؤولة في الأمم المتحدّة وتوثيقها بهدف احالة المسؤولين عنها الى القضاء الوطني والدولي.
----
توثيق الانتهاكات ضد المتظاهرين في العراق
ويواصل مركز جنيف الدولي للعدالة توثيق تفاصيل انتهاكات حقوق الانسان في العراق ومنها الانتهاكات ضد المتظاهرين لدى الجهات المعنيّة في الأمم المتحدّة.  كما يتولى عرضها على الاجتماعات الرئيسية لاجهزتها ومنها اجتماعات مجلس حقوق الانسان مبيناً  الفشل الذريع لهذه السلطات وعدم التزامها بابسط ما تفرضه عليها مسؤولياتها بموجب القانونين العراقي والدولي من حتمية المحافظة على سلامة المتظاهرين وعدم تعرّضهم لأي استفزاز  يعيق حقّهم في التجمع والتظاهر والاعتصام.

الدورة 23 لمجلس حقوق الانسان

في اجتماع الدورة 23 لمجلس حقوق الانسان، وضمن الحوار التفاعلي مع مقرّر الأمم المتحدة المعني حرّية التجمع السلمي، قدّم مركز جنيف الدولي للعدالة، بياناً في الجلسة العامة للمجلس موضحاً فيه ما يتعرّض له المتظاهرون في العراق من انتهاكات واعتداءات تقوم بها اجهزة السلطة من قوات الأمن والجيش. واكدّ البيان انه بالرغم من ان التظاهرات حافظت منذ بدايتها على الطابع السلمي لها إلاّ ان السلطات العراقية ومن خلال رئيس الوزراء قد باشرت تهديداتها ضد المتظاهرين واصمة اياهم بالارهابيين، وهاجمت عددا من اماكن التظاهر وخاصة في الفلوجة والموصل، ثم ارتكب جريمة شنيعة بالهجوم الواسع النطاق ضد المتظاهرين السلميين في مدينة الحويجة التي ادّت الى مقتل 80 متظاهراً وجرح اكثر من مائة آخرين. وطالبت الأمم المتحدّة باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لردع سلطات المالكي عن انتهاكاتها المستمرة.
تسجيل للبيان امام مجلس حقوق الانسان
الانتهاكات ضد المتظاهرين تصدر بوثيقة رسميّة عن الأمم المتحدّة
قدّم مركز جنيف الدولي للعدالة تقريراً  الى مجلس حقوق الانسان عن الانتهاكات التي يتعرّض لها المتظاهرون في ساحات الاعتصام وقد صدر التقرير عن المجلس بوثيقة الأمم المتحدّة المرقمة A/HRC/23/NGO/93 المؤرّخة في 28/5/2013، ووزّع ضمن وثائق الدورة 23 لمجلس حقوق الانسان على الدول الاعضاء في ألامم المتحدّة. رابط الوثيقة:

وثائق ذات صلة
·       مركز جنيف الدولي للعدالة: يناشد الأمم المتحدّة التدخل لحماية المتظاهرين في العراق
·       مركز جنيف الدولي للعدالة يوجّه نداءات عاجلة بخصوص مذبحة المتظاهرين في الحويجة
·       تحالف من 200 منظمة غير حكومية يطالب بتقديم المسؤولين عن مجزرة الحويجة الى العدالة
·       على غرار الحويجة: السلطات العراقية تخطط لمذبحة جديدة في محافظة الأنبار
·       ردود فعل عراقية غاضبة على تصريحات المالكي ضد التظاهرات

للمزيد عن حالة حقوق الانسان في العراق: المساءلة والعدالة للعراق




ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..