وجهات نظر
جمال خاشقجي
رحَّب قادة الخليج في
اختتام قمتهم الأخيرة بالكويت «بالتوجهات الجديدة للقيادة الإيرانية تجاه دول مجلس
التعاون». من قال إن هناك توجهات جديدة لإيران؟ إنه الرئيس حسن روحاني ووزير
خارجيته محمد ظريف اللذان شنّا هجوماً بمعسول الكلام والابتسامات والوعود، نحو دول
المجلس، كل على حدة بالطبع، فهذه سياسة إمبراطورية عتيقة «فرق تسد».
«السياسة الواقعية»
الإيرانية هي ما جاء بعد هذا البيان بيومين فقط على لسان قائد «الحرس الثوري»
اللواء محمد علي جعفري الذي قال إن «سورية تمثل الخط الأمامي للجمهورية
الإسلامية»، وإنهم لا يخفون وجود عناصره هناك «كمستشارين ويقدمون الدعم وفق طلب
رسمي تقدم به نظام معترف به دولياً»، وإنهم سيفعلون كل ما بوسعهم للدفاع عن النظام
هناك «ولو بلغ الأمر ما بلغ» بحسب قوله.
ظريف لن يتحدث بهذا
الوضوح، وإنما سيفرك يديه ويبتسم ويقول شيئاً من نوع إنهم يريدون الخير للشعب
السوري الذي من حقه أن يختار النظام الذي يمثله من دون تدخلات من أحد، وإن علينا
جميعاً الذهاب معاً إلى جنيف للوصول إلى حل سلمي، في الوقت نفسه الذي تهبط فيه
طائرات عدة محملة بأسلحة إيرانية متطورة لدعم جيش نظام يقتل شعبه، ولكنه لن يعترف
بذلك وإنما سيضيف شيئاً من نوع «نحن نحارب التكفيريين في سورية، ويجب أن تتعاون
معنا دول المنطقة فهذا من مصلحتها». مقابل منطق كهذا يجب ألا تجلس المملكة مع
إيران الآن، وتتفاوض، قبل أن تحقق نصراً حقيقياً في سورية يعيد ترتيب الأوضاع
لصالحها.
ولكن الصورة تزداد
تعقيداً بشكل يستفز السعودية أكثر، فالولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا بعد يوم
واحد من تصريحات جعفري، التي لم تعلّقا عليها حتى الآن، عن وقف مساعداتهما للثوار
السوريين، وهي مساعدات غير قتالية أصلاً، أي ملابس عسكرية وأحذية وأجهزة اتصال،
وهي على «بؤسها» تظل مفيدة وخط إمداد ظل الجميع طوال عامين يأملون أن يتسع وتصل من
خلاله مساعدات عسكرية يمكن أن تغير واقع الحال لصالح ثورة الشعب السوري. سبب وقف
المساعدات هو قيام «الجبهة الإسلامية» بوضع يدها على مخازن المساعدات غير القتالية
التي كانت تديرها قيادة أركان «الجيش الحر» التي بدأت تخسر مواقعها على الأرض
بوتيرة سريعة مع تقدم الفصائل الإسلامية، في الوقت الذي تعلم فيه الولايات المتحدة
أن المملكة وقطر وتركيا شرعت منذ فترة في مساعدة هذه الفصائل - وللأسف من دون عظيم
تنسيق في ما بينها - وذلك اعترافاً منهم بأنها باتت القوى الفعالة الأكثر على
الأرض، وإنها الوحيدة القادرة عسكرياً وعقائدياً على وقف تقدم تنظيم «الدولة
الإسلامية في العراق والشام» و «جبهة النصرة»، التي أخذت تقترب أكثر من القوى
الإسلامية المعتدلة.
التصرف الأميركي كشف عن
انهيار مكتب التنسيق الذي أسس قبل أكثر من عام في أنطاكية وعمان بين القوى المهتمة
بدعم الثورة السورية، وربما يعزز شكوك المملكة حيال النوايا الحقيقية للأميركيين
خصوصاً في سورية، ومؤداها أن ثمة صفقة يجب أن تعقد في «جنيف 2» لحل سلمي تدفع به
الولايات المتحدة، وتتعاون المملكة وإيران لفرضه على الشعب السوري! فكرة كهذه
مضادة للتاريخ ولرغبة الشعب الذي يريد حريته.
عززت ذلك عندي جملة
مهمة صرح بها سيد حسين موسيفيان، الأستاذ حالياً بجامعة برنستون ولكنه سياسي مقرب
من القوى الإصلاحية الصاعدة بقوة في إيران، حينما ألقى كلمته في حوار المنامة
بالبحرين الأسبوع الماضي، بخطابية مشوبة بالثقة والاعتداد بالنفس (أو الاعتداد
بإيران) قائلاً «على إيران والسعودية الاعتراف بالنفوذ الطبيعي لكل منهما، ودورهما
ومصالحهما في المنطقة، والذي يمتد للاحترام الذي تستحقه كل منهما، وعلى الولايات
المتحدة دعم علاقات سعودية - إيرانية خالية من الخلافات».
يفخر السيد موسيفيان
كثيراً بصداقته مع المملكة ومعرفته بها، ويعتز بأنه كان رسول سلام بين الملك
عبدالله والرئيس رفسنجاني في منتصف التسعينات، وأن تلك الاتصالات كللت بنجاح وحقبة
سلام وتعاون سعودي - إيراني امتد حتى عام 2005 بحسب رأيه. سألته بعد المحاضرة عما
يقصد تحديداً بالنفوذ الطبيعي للبلدين وما إذا كان يقصد تحديداً أن تتخلى المملكة
عن دعم الثورة السورية فتترك سورية لإيران مقابل أن تترك إيران دولاً أخرى تقع ضمن
«النفوذ الطبيعي» للمملكة، وهي نظرية أراها مصادمة لتحولات التاريخ واستقلال الدول
والشعوب، وبها قدر كبير من النسم «الإمبراطوري» الذي لم تعرفه المملكة وإن عاشته إيران
لأكثر من 3000 عام.
كانت إجابته مبهمة، وهو
فن يبدع فيه المفاوض الإيراني، تحدث عن قوة إيران، وتميزها بثراء وعمق تاريخها
بالمقارنة مع دول مجلس التعاون - بحسب قوله - وأن تعداد سكانها (80 مليوناً) يعادل
ثلاثة أضعاف دول الخليج العربية مجتمعة، مع تميز في مواردها البشرية تعليماً
وتدريباً وعمالة مؤهلة، وأن نصف مليون منهم يعيشون ويعملون بدولة الإمارات، وأن
هناك علاقات عميقة بين ملايين العرب والإيرانيين على ضفتي الخليج، ولها نفوذ في
بلدان عربية وإسلامية مثل العراق واليمن والسودان ولبنان وسورية وفلسطين، وأن القوى
العسكرية، والخبرات الإيرانية في مجال القوة النووية وصناعة الصواريخ واكتفاءها
الذاتي في الصناعات الدفاعية مع امتدادها الطويل على سواحل الخليج أكثر من أي بلد
خليجي آخر، تجعلها لاعباً أساسياً اليوم وفي المستقبل في الخليج والشرق الأوسط
وأبعد من ذلك.
انتهى كلامه الذي
ترجمته «اتركوا لنا سورية»، وهو ما لا تستطيع المملكة فعله، فإضافة إلى حق الشعب
السوري في الحرية، فإن سورية امتداد طبيعي ومكمل للجزيرة العربية التي تمثل
السعودية أهم مكون لها، ولو وقعت تحت نفوذ إيراني بعد انتصارها هناك، سيرقى ذلك
إلى حالة «الانتداب» بوجود نظام ضعيف يدين ببقائه لإيران فيعترف بفضلها عليه
وحمايتها له، وبالتالي ستكون «سورية الإيرانية» مهددة للأمن القومي العربي بكامله
وليس للسعودية وحدها.
إذاً هي المواجهة
الكبرى بين «الشقيقتين» السعودية وإيران في ساحة «الشقيقة» سورية. بعدها، ستجلس
الشقيقتان على طاولة المفاوضات والمنتصر منهما سيكتب شروط الصلح.
ملاحظة:
نشر المقال هنا.
هناك 4 تعليقات:
مرافق الشهيد البطل
ولي مختصر التعليق
(( ماتشوف خيري الا تجرب غيري ))
والعاقل يفتهم
رحم الله ابو الرافدين
لن تتواجه السعودية مع ايران مطلقا. في المرة الاولى بعد سقوط الشاه واعتلاء خميني دفعت السعودية بالاتفاق مع الولايات المتحدة بالمواجهة نحو العراق. كان لتلك الحرب عناوين كثيرة بارزة ولكن اهمها تحطيم البرنامج النووي الايراني الذي بدأه الشاه سنة 1976. وفي سنة 2006 عندما اوكلت الولايات المتحدة تحطيم المفاعلات النووية الايرانية التي اعادت بناءها حال انتهاء الحرب العراقية-الايرانية وبالغت الولايات المتحدة وكذلك الدول الغربية بحشوداتها العسكرية في الخليج العربي والمحيط الهندي لتشجيعها على المهمة العسكرية دفعت بها (السعودية) هذه المرة الى اليمن لتقوم بالمهمة واعلنت عن برنامج تنمية طموح لليمن كي تنظم لمجلس التعاون الخليجي وبعد ان اكتشفت السعودية ان اليمن نائمة ولن تنهض ابدا ابلغت الولايات المتحدة انها غير قادرة على المواجهة فقالت الولايات المتحدة في حينه انها لا تمتلك ادلة على مواصلة ايران لبرنامجها النووي التسليحي الذي اوقفته سنة 2003. وما يجري الان بين السعودية والولايات المتحدة من شد وجذب وان كان عنوانه ايران وبرنامجها النووي غير انه في الحقيقة يكمن في القلق السعودية من نموالتيارات الدينة المتطرفة في سوريا وروافدها وتمويلها لانها قادمة اليها ان استمرت دون محالة
1
من يظن بأن هذه مواجهه كبرى بين السعوديه وايران فهو يتعمد اغفال التاريخ فأيران منذ ان تسنم الخميني عرش الطاوس قادما من باريس على متن طائرة فرنسيه بتنسيق مسبق مع السي آي ايه التي احتضنته واعدته اعدادا مناسبا ليشعل فتيل فوضى عارمه في المنطقه تحت شعار تصدير الثوره الاسلاميه كما يدعي وهو الذي لم يجلس على عرش الشاه اكثر من بضعة اسابيع ليعلن ان ثورته المشئومه لن تقف داخل بلاد فارس.
لقد جاء هذا الرجل المجهول واللغز وقد تأبط شرا فهو لم يكن سوى مقاوم لنظام الشاه من خارج الحدود عن طريق فتاويه وكاسيتاته لآعوانه بينما هناك من رجال الدين من هم اعلى مرتبه واقدم نضالا واصلب عودا من هذا الدجال الذي كان يتقاضى المساعدات من الحكومة العراقيه.
منذ ذلك الوقت ودول الخليج يساورها القلق من احلال شخصية مجهوله اول شعاراتها تصدير الثوره الايرانيه وكأنها خضروات ايرانيه لدول الجوار ..وقد لعب الامريكان والبريطانيون ادوارا قذره في الاطاحة بشاه ايران وهو العدو العاقل الذي حل محله صديق جاهل ولم يكن الخميني
ابدا صديقا جاهلا بل عدو ضاق صدره بالحقد حتى على البلد الذي اطعمه من جوع وآمنه من خوف حينما كان لاجئا بالنجف.
الادارة الامريكيه تلعب لعبة القط والفار وحينما تم اعتقال اعضاء السفاره كرهائن وظهر الرعاع من طلاب المدارس كحماة للوطن وتوالت تهديدات الادارة الامريكيه ضد نظام الملالي .. تلك التهديدات الفارغه والتي خرجت عن العقل والمنطق حيث ظل اعضاء السفاره محتجرين يساوم عليهم الملالي في بادرة هزليه فشل فيها الممثلون والمخرجون ..وانكشفت الاعيب الاداره الامريكيه على شكل فضيحة مدويه حينما تناقلت الانباء عن محاولة مضحكه لتحرير الرهائن بواسطة قوات مدربه مهيأة بطائرات عموديه الى قطعات البحريه وشاءت ارادة الله ان تكشف هذه اللعبه بفشل ذريع وفضيحة مدويه حينما اصطدمت الطائرات العموديه ببعضها وقتل من فيها ولكن اين؟ في صحراء طبس التي تبعد عن طهران بمالايقل عن 500 كيلو متر وليس انزالا في عقر دار الملالي..فأي مخطط عسكري وضعته قوات اليانكيز ؟.. وقد اسدل الستار عن
تلك الفضيحه والتي اعلنت عنها ايران بأنها معجزة ألهيه لحماية اصحاب العمائم.
حينما دارت الحرب بين العراق وجارة السوء ايران بحكامها الجهله وجدت دول الخليج ان ترك العراق وحده يخوض هذه الحرب المصيريه
وكان قادتها يعلمون جيدا ان مصير دولهم لابل الامة العربيه جمعاء مرتبط بمصير العراق فهو جمجمة العرب وجبل النار الذي يعصمها عن اطماع آل ساسان..وقد وقف معظمهم الى جانب العراق رغم ان بعض دول الخليج كالكويت كبلت العراق بقروض ارهقت اقتصادها حيث دفع الكويتيون الدولارات ودفع العراقيون دماء وارواح ابنائهم وكان العراق ولايزال وسيظل البوابة الشرقيه للأمة العربيه ..وحينما صمت هدير المدافع وتنفس الخليجيون الصعداء بعد ان جرع العراقيون كأس سم الهزيمه دجالهم الخميني فهل استوعب الايرانيون الدرس ولجأوا الى سياسة
حسن الجوار واشاعة السلام في ربوع المنطقه ؟ كلا.. فلقد قادهم ضلالهم وحقدهم الى تبني سياسة اثارة الفتن وتأليب سكان تلك الدول انطلاقا من شحذ همم الجهله من منطلق طائفي فعمت المظاهرات الداعمه لملالي ايران لابدافع وطني بل حقد صفوي اشعله اصحاب العمائم.
حاولت عدة دول خليجيه تربطها مصالح اقتصاديه مع ايران مد جسور الصداقه وتغليب الحوار لكن هل انصت الملالي لنداء العقل ؟.
مايحصل في دول الخليج ليس معارضة وطنيه بل تجييش طائفي بغيض اذ حينما يرفع غوغاء البحرين صور دهاقنة الفرس وصورة المجرم حسن نصر الشيطان ويرفعون اللافتات: ياعربي ياخوان .. تحيا تحيا ايران..
يتبع رجاء
2
فأي معارضة وطنية تلك؟
السعوديه كانت ولازالت هدفا رئيسيا لمؤامرات ملالي ايران اذ حتى في مواسم الحج استغلتها لتمرير ارهابهم وما المجرمين الكويتيون الذين تم اعدامهم في السعوديه وهم من اصول ايرانيه قامت بالتفجيرات وارهاب حجاج بيت الله رغم وساطة شيوخ الكويت لاطلاق سراحهم.
بعد مأساة احتلال العراق والذي ساهمت فيه ايران مساهمة فعاله ولم يمضي شهور على الاحتلال حتى بدأت اصوات الملالي تنطلق مطالبة بالبحرين كجزء من ايران وبدأت التدخلات الايرانيه تتوالى عن طريق التحريض واثارة الفوضى يقابلها صمت مريب من دول الخليج حيث تم اكتشاف بؤر فارسيه في عمق دول الخليج للتجسس واثارة الفتن فهل تم معالجة تلك الخلايا السرطانيه ؟ كلا مما جعل الايرانيون يعمهون في غيهم فأوعزوا للحوثيين باثارة الفوضى في جنوب السعوديه وتسللت مجاميع منهم للقرى الحدوديه وقامت باعمال قتل ونهب مما دعى الحكومة السعوديه بالرد على هولاء الخونه المارقين بصورة حاسمه وفعاله مزقت فلولهم ودمرت اماكن تجمعاتهم وكان بين القتلى عددمن حزب الشيطان اللبناني ارسلهم المجرم حسن نصر اللات تنفيذا لتعليمات اسياده في طهران .
ويستمر ملالي الظلام في عربدتهم ويوجهون انظارهم الى البحرين الجزيرة الصغيره الوادعه التي اشتهر سكانها بالطيبه والدماثه فاوعزوا لطابورهم الخامس بأثارة الفوضى واحتلال الميادين وقطع الطرق وتخريب المنشئات العامه تحت شعار المطالبه بالحقوق فهل لدى هولاء الخونة المارقين ادنى علم بمايعانيه شعب ايران من طغيان رجال الدين؟ ..
ومن العجب العجاب حينما احتل هولاء الاوباش المرفأ المالي بالبحرين ولعلعت اصوات شعرائهم وشاعراتهم وطالبوا بدعم ايراني في حينها وبلا سابق انذار قامت البحرية الامريكيه التي كانت تقوم بحراسة سواحل البحرين بسحب بحريتها بصورة مفاجئه مما جعل سواحلها مكشوفة امام اي انزال ايراني ..مما دعى حكومة البحرين الى طلب
الدعم من جارتها السعوديه والتي سارعت بزج اسطولها البحري الشرقي وسلاحها الجوي وقواتها الخاصه لحماية البحرين من اي تدخل سافر من قبل ايران مما احبط المخطط الايراني والذي دفع الملالي الى انتقاد اعوانهم ممن يسمون انفسهم بالمعارضه لتسرعهم في سياستهم التي رسمها الفرس المجوس.
اليوم دول الخليج وعلى رأسها السعوديه امام مواجهة مصيريه مع عدو عاقل بل عدو جاهل لايتورع من استعمال اسوأ الطرق لتنفيذ مخططاته
فأما ان يضع ملالي ايران حدا لتدخلاتهم واطماعهم ويجعلون المنطقه تنعم بالامن والاستقرار واتباع سياسة المصالح وحسن الجوار او سيظل هولاء في غيهم يعمهون .. ومن هذا المنطلق يجب ان يرفع قادة دول الخليج شعار: بمثل ماتدين تدان.. والعين بالعين وذلك بدعم المعارضة الايرانيه بكافة مناطقها من بلوشستان الى الاحواز الى اذربيجان ثم الاكراد لتفتح جبهات تعكر صفو حكومات ايران وتثير لها مشاكل داخليه
لاتستطيع القضاء عليها وذلك بمد هولاء بالسلاح والمال والدعم كما يفعل نظام الملالي مع حزب الشيطان ونظام المجرم بشار.
لااحد يتمنى الفوضى في هذه المنطقة الحساسه بعد ان ابتليت دول عديده بالنفلونزا الخنازير المسماة من قبل امريكا واعوانها بالربيع العربي فاللهم اكفنا شر ربيعهم وفصولهم كافه فهي لاتحمل بين طياتها سوى الفوضى والدمار..ورد كيد ملالي ايران الى نحورهم.
إرسال تعليق